الضلالات قبل الإسلام وبعده وخداع الناس بإظهار الصلاح والتقوى وإبطان الفجور والفساد والرذيلة
(0)    
المرتبة: 166,200
تاريخ النشر: 09/07/2024
الناشر: إبصار ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وجعله على الفطرة السليمة، فقد خلق الله سبحانه وتعالى أبونا آدم بيده من طين ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته قال تعالى: ﴿ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ ساجِدِينَ [ص: 71-72] ...وخلق امنا حواء من آدم عليه السلام، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً. .. ) [النساء: 1] وجعلهما في الجنة وحذرهما من إتباع ما يوسوس به الشيطان لكن الشيطان أزلهما فأخرجهما سبحانه وتعالى من الجنة وأنزلهما في الأرض وحذرهما مرة ثانية من الشيطان وإغوائه وشره قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 168-169] فمنهم من اتبع ومنهم من ضل عن هذا الطريق وغيّر، فالذي اتبع سار على نهج الإسلام فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهُ الْإِسْلَامُ. .. ) [آل عمران: 19] فالإسلام هو دين البشرية منذ أن خلق الله آدم واليهودية والنصرانية هما ديانات وليس أديان فهما ضمن بوتقة الإسلام، فالإسلام هو الدين الحق وما سواه ضلالات. إقرأ المزيد