ولاية الفقيه بداية الفكر الشيعي وتطوره وصولاً إلى فكرة الولاية
(0)    
المرتبة: 104,223
تاريخ النشر: 01/01/2025
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بعث الله النبيين والرسل هداة للناس ليخرجوهم من عبادة العباد الى عبادة رب العباد وتحريرهم من الأغلال وقيود الظالمين الذين علوا في الأرض علواً كبيراً يجاهرون بأنهم أعلى من غيرهم ولهم السلطة والتفويض الالهي، فكل أمة على الأرض قالت بما أرادت لتنفيذ ما تطمح اليه من مصالح وسلطان، أي بمعنى ...أدق ظهور أشخاص بفكرهم الخبيث يستعبدون الذين آمنوا بكفرهم المنحرف، وحتى الأتباع أكثرهم لم يكونوا في جهل دامس ولكن زين لهم الشيطان أعمالهم فأصبح كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) المؤمنون: الآية ٥٣.
وخير البشر هو خاتم النبيين والمرسلين محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (صلى الله عليه وسلم الذي شهد له القرآن الكريم بالأخلاق ولين القلب وخير الناس من بعده الذين اتبعوه من المهاجرين والأنصار ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين، فهذه خير البرية على الأرض.
وكانت أمة الاسلام في خير حتى ظهر المارقون الحاقدون على الاسلام وأهله، وأخبثهم أبو لؤلؤة فيروز قاتل الخليفة العادل عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) وثم الفئة المتمردة على السلطان العربي الاسلامي الذين قتلوا الخليفة ذي النورين عثمان بن عفان (رضي الله عنه) وتوج العمل الاجرامي للحاقدين بقتل سيدنا علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، قتله عبد الرحمن بن ملجم، وأخذت المصائب والكوارث تُصب صباً على أمة الاسلام. إقرأ المزيد