تاريخ الدولة العربية الإسلامية ؛ في العصر العربي ( الأموي ) وجهود بني أمية في إعلاء شأن العرب والمسلمين ( 41 - 132 هـ )
(0)    
المرتبة: 79,544
تاريخ النشر: 06/08/2024
الناشر: دار كفاءة المعرفة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أقام رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه وسلم) عند وصوله المدينة المنورة دولة الإسلام فأن ما قام به بناء المسجد ليكون مركزاً لتجمع المسلمين في كل الأوقات لكي يكونوا قربين من رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه وسلم) لأخذ تعاليم الإسلام والأوامر التي يصدرها الرسول الأعظم (صلىٰ اللّٰه عليه وسلم) في السلم ...والحرب فقد أصبح المسجد مقراً للإدارة والحرب فضلاً عن كونه مكاناً لاداء الصلاة وأخذ الفتاوى وما يشكل على المسلميين. وفي العهد الراشدي بقي المسجد ذا أهمية كبيرة عند المسلمين، وحين فتحت البلدان أخذ المسلمون الكثير مما يحتاجونه في الإدارة والحرب وجميع مفردات الحضارة من البلدان المفتوحة إستفادوا الكثير من الأمور الإدارية ومنها أن أفرادوا مكاناً خاصة للوالي أو الأمير كما أفتردوا مكاناً للأموال سمي بيت المال بعد أن كان المسجد لكل شيء يعتبر العصر الاموي عهد ازدهار ورفاهية فكثرت الغنائم جعلت المقاتلين أثرياء فأخذ الواحد منهم يقتني الضياع ويمشي وراءه العشرون والثلاثون من الموالي والعبيد كما تفنن الناس في بناء بيوتهم وتأثيثها فضلاً عن تفننهم بموائد الطعام فجلبوا الفواكه والأطعمة من أقاصي الدنيا فكان الحجاج الثقفي يجلب حتى الثلج من جبال المشرق وهذا يشير الى الرفاهية وكثرت الأموال. إقرأ المزيد