تاريخ النشر: 07/05/2024
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:ما كانت أحلامي رماداً، وما غفوت بين أهداب حلم لم يتحقق، كنت أخشى أحلامي فأستيقظ مذعورة إثرها راشفة قطرات ماء حارة تركن بجانب سريري القديم، في بهو غرفتي تلك.
حلم الليلة كان مختلفاً عن باقي الأيام حلم له مذاق عبير ورائحة وربيع.
وجدتني طويلة القامة وأصل السماء بيدي، فألوك بعضاً ...من الغيوم بحركة واحدة، ثم أمضخها كما يمضخ السبانخ ذو الإناء الحديدي، فيزداد طولي امتداداً إلى الحدّ الذي لا أقوى فيه على التقاط شيء منها، وألوح يدي فتصيب شيئاً من حرارة الشمس، وحينها أبعدها بتكاسل لا أدري لماذا شعرت بفرح غامر سيصيبني اليوم رغم غرابة ما حلمت به، بيد أن حبسة لعينة تقبع في صدري رغماً عني إلى ليل بلا صحوة. إقرأ المزيد