مناكفة الأسلاف ؛ السنـن والبدع - الجزء الثاني (البدع)
(0)    
المرتبة: 336,835
تاريخ النشر: 13/03/2024
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:وُجُودُنَا في الأسْلافِ، هو غير وُجُودِ الأسْلاف فيها. فنحن نستطيع أن نتحرَّر منهم بمعرفتهم واكتشافهم، ونُحَرِّر ذواتنا من هذه الأصداء التي تُنازِعُنا أصْواتَنا، أو تَتَمَلَّكُ الصَّوْتَ لِتُحِيلَه إلى صَدًى.
بهذا المعنى كنتُ أكْتُبُ عن الشِّعريَّة المُعاصِرَة التي ما فَتِئَتْ تُؤكِّدُ على خَلْق التجربة، وعلى خلْق العالَم، ولِما يكون للذَّاتِ من حُضُور ...في تاريخها، أو خَلْقِها لهذا التَّاريخ وتمَثُّلِها لِما فيه من ابتكار واختلاق.
اخْتَلَفْنا مع هذه الشِّعريَّة في كَوْنِها اعْتَبَرَتِ الإيقاعَ دَالّاً أكْبَرَ، أو هو الدَّالُّ الذي به يكونُ الشِّعْر، غير مُنْتَبِهَةٍ إلى اسْتِعادَتِها للصَّوْتِ، وحاوَلَتْ تَبْرِيرَه، كما عند هنري ميشونِيك، دون مسافَة أو نقدٍ، بما اعْتَبَرَهُ «حركَة الكلام في الكتابة»، التي هي الصَّوْت، بخلاف ما ذهب إليه دريدا أو إدوارد سعيد، وهذا نفسُه، الذي يتحوَّل بهذا المعنى، حركَة الكتابة داخِل الصَّوْت. إقرأ المزيد