لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الكتابي والشفاهي في الشعر العربي المعاصر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 165,598

الكتابي والشفاهي في الشعر العربي المعاصر
19.95$
21.00$
%5
الكمية:
الكتابي والشفاهي في الشعر العربي المعاصر
تاريخ النشر: 14/11/2022
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"فالنظام المَعْرفيّ الذي حَكَمَ الرُّؤيَة البيانية، هو ما جعل من الشِّعر الجاهليّ، المثال الذي لا يحدث الشِّعر إلا به. لم يحدث هذا في الشِّعر فقط، بل طال اللغة أيضا. ولعل في النظر إلى بعض المعاجم القديمة، ما يُؤَكِّد هذا الوضعَ، ويجعل اللغة، بالتالي، ""تحتوي على المعاني كلها"". إننا بصدد ما يُسَمِّيه غادمير ...بـ""الوعي النِّظامي""، وهو ما يغلق الباب أمام كل مُقتَرح قادِم من المُستقبل، لأنّ ما حَدَث وكان، لم يعد يقبل الحدوث بغير ذاتِه. لا مجال لـ""اللعِب الحُرِّ""، أو لأيِّ مُقترَح ""يَعْرِضُ نفسَه في وجوده الخاص"" فكما تَمَّ حَصْرُ المعنى وتَأْبِيدُه، سَيَتِمُّ وضع حَدٍّ لكل أشكال ""الخَرْق"" أو ""الانْحِراف""، أي بوضع قوانين تُسَوِّغ ما يحدث في «القصيدة» من جوازات، وتجعل الإقدام عليها ""ضرورةً""، وليس اختياراً. هذا، ما حدا بالكِسائي، أن يُخْرِجَ ""قصيدة"" لعبيد بن الأبرص، وأخرى للأسْـوَد بن يعفر من بابِ الشِّعر، لِمَا طاوَلهما من تَزْحِيف، ومَيْلِهما إلى ""الانكسار"". المفاهيم التي بُنِيَتْ عليها «القصيدة»، أو بها تَسَمَّت، بما فيها مفهوم «القصيدة» ذاته، كلُّها تعود إلى نظام واحد. وفي مفهوم «القصيدة»، ما يُشير إلى شكل الخِطاب، أي إلى وَضْعِهِ الشَّفاهِيّ، عندما كانت القصيدة تُلْقى، أو تُلْفَظُ وتُنْشَد. خطاب يَشِي بآلياتِ اشتغاله. يشير إلى أوْضَاعِه، ويُحَدِّدُها من خلال مفهوماته ذاتها. ما يُلْقَى، وليس ما يُكْتَب، لأنّ الكتابة، حتى في حال وجودها، كانت تمثيلاً لوعي شَفاهِيٍّ، فهي لم تكن تَعِي الكتابة إلا كَرَسْم؛ كما يَعْتَمِلُ في اللسان. للِصَّوتِ فقط. أي أن الكتابة كانتْ تَدْوِيناً، ولم تكن تمثل وُجُوداً مُسْتَقِلا، يأْتِي من الصَّفْحَةِ ذاتِها، باعْتِبارِها دَالّاً من دَوالّ الشِّعْر، وهو ما كان ينسجم مع التَّصَوُّر التقليدي، الذي يُلِحُّ على أهمية الحُضُور، أي الصَّوت، وهامِشِيَة الغِيَاب، أي الكتابة، لأنَّ ""حضور المُتكلم وراءَ صوته يضمن التَّحَكُّم بالمعنى والدلالة من غير التَّشْويه أو التحريف الذي يكاد يرتبط جوهرياً بالكتابة وآلياتها""."

إقرأ المزيد
الكتابي والشفاهي في الشعر العربي المعاصر
الكتابي والشفاهي في الشعر العربي المعاصر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 165,598

تاريخ النشر: 14/11/2022
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"فالنظام المَعْرفيّ الذي حَكَمَ الرُّؤيَة البيانية، هو ما جعل من الشِّعر الجاهليّ، المثال الذي لا يحدث الشِّعر إلا به. لم يحدث هذا في الشِّعر فقط، بل طال اللغة أيضا. ولعل في النظر إلى بعض المعاجم القديمة، ما يُؤَكِّد هذا الوضعَ، ويجعل اللغة، بالتالي، ""تحتوي على المعاني كلها"". إننا بصدد ما يُسَمِّيه غادمير ...بـ""الوعي النِّظامي""، وهو ما يغلق الباب أمام كل مُقتَرح قادِم من المُستقبل، لأنّ ما حَدَث وكان، لم يعد يقبل الحدوث بغير ذاتِه. لا مجال لـ""اللعِب الحُرِّ""، أو لأيِّ مُقترَح ""يَعْرِضُ نفسَه في وجوده الخاص"" فكما تَمَّ حَصْرُ المعنى وتَأْبِيدُه، سَيَتِمُّ وضع حَدٍّ لكل أشكال ""الخَرْق"" أو ""الانْحِراف""، أي بوضع قوانين تُسَوِّغ ما يحدث في «القصيدة» من جوازات، وتجعل الإقدام عليها ""ضرورةً""، وليس اختياراً. هذا، ما حدا بالكِسائي، أن يُخْرِجَ ""قصيدة"" لعبيد بن الأبرص، وأخرى للأسْـوَد بن يعفر من بابِ الشِّعر، لِمَا طاوَلهما من تَزْحِيف، ومَيْلِهما إلى ""الانكسار"". المفاهيم التي بُنِيَتْ عليها «القصيدة»، أو بها تَسَمَّت، بما فيها مفهوم «القصيدة» ذاته، كلُّها تعود إلى نظام واحد. وفي مفهوم «القصيدة»، ما يُشير إلى شكل الخِطاب، أي إلى وَضْعِهِ الشَّفاهِيّ، عندما كانت القصيدة تُلْقى، أو تُلْفَظُ وتُنْشَد. خطاب يَشِي بآلياتِ اشتغاله. يشير إلى أوْضَاعِه، ويُحَدِّدُها من خلال مفهوماته ذاتها. ما يُلْقَى، وليس ما يُكْتَب، لأنّ الكتابة، حتى في حال وجودها، كانت تمثيلاً لوعي شَفاهِيٍّ، فهي لم تكن تَعِي الكتابة إلا كَرَسْم؛ كما يَعْتَمِلُ في اللسان. للِصَّوتِ فقط. أي أن الكتابة كانتْ تَدْوِيناً، ولم تكن تمثل وُجُوداً مُسْتَقِلا، يأْتِي من الصَّفْحَةِ ذاتِها، باعْتِبارِها دَالّاً من دَوالّ الشِّعْر، وهو ما كان ينسجم مع التَّصَوُّر التقليدي، الذي يُلِحُّ على أهمية الحُضُور، أي الصَّوت، وهامِشِيَة الغِيَاب، أي الكتابة، لأنَّ ""حضور المُتكلم وراءَ صوته يضمن التَّحَكُّم بالمعنى والدلالة من غير التَّشْويه أو التحريف الذي يكاد يرتبط جوهرياً بالكتابة وآلياتها""."

إقرأ المزيد
19.95$
21.00$
%5
الكمية:
الكتابي والشفاهي في الشعر العربي المعاصر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 126
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين