تاريخ النشر: 04/10/2023
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعتبر مهنة المحاماة من أقدم المهن التي وجدت للدفاع عن الحقوق وإستيفائها، إذ أن المحامي لقب يطلق على الشخص الذي أحيز له ممارسة مهنة المحاماة بناءً على القوانين المعمول بها في بلده. وفي الأردن يقسم المحامين إلى محامين نظاميين ومحامين شرعيين، وهو مصطلح قد لا يفهمة بعض الأشخاص العاديين، إلا ...أن الفرق بينها هو أن المحامين النظاميين هم المحامون المسجلون وفق نظام نقابة المحامين النظاميين ولديهم إجازة العمل في المحاكم النظامية. وقد ألف المحامون النظاميون في الأردن نقابة ذات مركزين، الأول في عمان، والثاني في القدس، وتتمتع هذه النقابة بالشخصية الاعتبارية والإستقلال المالي ويتولى شؤونها مجلس تنتخبه الهيئة العامة وفقاً لأحكام قانون نقابة المحامين. وتعتبر نقابة المحامين الأردنيين عضواً من أعضاء إتحاد المحامين الغربي فهي تعمل بالتعاون مع الإتحاد ونقابات المحامين في الوطن العربي يهدف رفع مستوى مهنة المحاماة في الأردن، وتحمل نقابة المحامين في الأردن شعار الإتحاد (الحق والعروبة)، إذ تهدف هذه النقابة الدفاع عن مصالح النقابة والمحامين والمحافظة على فعالية المهنة وضمان حرية المحامي في أداء رسالته من خلال سن القوانين والتعليمات الخاصة بعمل المهنة يهدف رفع مستوى المحامين.
من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي يسلط الضوء على أحكام مهنة المحامات وفقاً لقانون نقابة المحامين الأردنيين والهدف شرح ذلك ليكون عوناً للطلاب في كلية الحقوق، إذ أن علم القانون متشعب وواسع، ويصعب افحاطة به إلا من خلال القانونيين الذين تخصصوا في المجال القانوني، لذا، حاول تقديم ذلك بأسلوب مبسط ليكون سهل التناول بالنسبة للطلاب والباحثين والقانونيين والمحامين والعاملين في المجال القانوني. وقد إشتمل على بابين: تم في الباب الأول تسليط الضوء على مهنة المحاماة من حيث نشأتها والتشريعات التي تنظمها، بينما دار البحث في الباب الثاني حول تنظيمات النقابة لمهنة المحاماة في الأردن. إقرأ المزيد