أساليب البحث القانوني والكتابة والصياغة والاستشارة القانونية ؛ دراسة قانونية وعملية مقارنة تشتمل على منهجية تحليل الأحكام القضائية والتشريعات والمقالات القانونية
(0)    
المرتبة: 219,866
تاريخ النشر: 06/05/2024
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تبلورت لدي فكرة كتابة مُؤَلَّف حول أساليب البحث القانوني منذ سنوات طوال، لكني كنت أقوم في كل مرة بتأجيل تلك الفكرة بسبب انشغالاتي الكثيرة بالتدريس الجامعي، والبحث الأكاديمي في قارة أوروبا والذي أثمر بفضل الله عن كتابين حول التحكيم التقليدي والتحكيم الإلكتروني نشرا بواسطة دار كامبردج في بريطانيا، إضافة إلى ...مجموعة كبيرة من الأبحاث القانونية التي نشرت في مجلات قانونية دولية مُحَكَّمَةْ، ناهيك عن الانشغال بنشر دواوين شعر. غير أنه وبعد التحاقي بجامعتي الأمير محمد بن فهد، والملك فيصل في المملكة العربية السعودية، وما لمسته من أهمية البحث القانوني، والكتابة القانونية، والصياغة القانونية للدارسين والدارسات على السواء، نضجت لدي فكرة الشروع بتأليف كتاب يتناول الموضوعات السابقة كافة بين دفتي مجلد واحد، مع إدراكي لحاجة المكتبة العربية هكذا مؤلفات، خاصة بعد قيامي بنشر مجموعة من الكتب القانونية باللغة العربية لاقت بفضل الله الاستحسان والثناء، والإقبال على الاقتناء. وسوف يُلاحِظ القارئ/ة الكريم/ة اختلاف هذا المُؤَلَّف عن غيره من المؤلفات، على أهميتها، التي تناولت أساليب (مناهج) البحث القانوني، من حيث كونه لا يتناول فقط كتابة البحث القانوني ومناهج البحث القانوني، وإنما يتناول أيضاً موضوعات أخرى ذات علاقة بالبحث القانوني أهمها تحليل أحكام القضاء، وتحليل نصوص التشريعات القانونية، وتحليل المقالات القانونية، مع إيراد تطبيقات وتمارين تضفي بعداً عملياً على الموضوعات محل الدراسة، إضافة إلى البعد الأكاديمي، ما يمنح القارئين والقارئات على اختلاف مستوياتهم الأكاديمية، والباحثين والباحثات، والعاملين والعاملات في الحقل القانوني من محامين ومستشارين قانونيين، وفي السلك القضائي، فرصة فهم الموضوع بشكل أكثر عمقاً، وأبعد أثراً، نظراً لأهمية البحث العلمي من منظور أكاديمي، وفي الواقع العملي أيضاً، كجزء لا يتجزأ من الاقتصاد المعرفي. في الختام، أود التأكيد على أنّ هذا المُؤَلَّف يتناول أساليب البحث القانوني، والكتابة القانونية، والصياغة القانونية، والاستشارات القانونية من خلال خبرات أكاديمية وعملية متواضعة قمت باكتسابها، بفضل الله، أثناء عملي الأكاديمي والبحثي في الغرب، وأثناء قيامي بالتدريس الجامعي أيضاً في بعض الدول العربية خلال السنوات الماضية، خاصة في دولة فلسطين، وفي المملكة العربية السعودية، إضافة إلى خدمتي كمدعٍ عام لسنوات، فإن أتقنت عملي فهذا توفيق من الله وحده ولم أوت شيئاً على عِلْمٍ عندي وأنا الذي لم أكن شيئاً مذكوراً، وإن كان الأمر غير ذلك فهو تقصير مني سوف أعمل على تداركه في أيّة مؤلفات لاحقة كون أنّ كل ابن آدم خطاء، راجياً من المولى عزّ وجل أن يجعله من العلم الذي ينتفع به، إنه سميع مجيب الدعاء. إقرأ المزيد