أن نحكي : كيف نقرأ ؟ كيف نعيش ؟
(0)    
المرتبة: 131,805
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:يقترح كتاب صفاء ذياب نوعاً معدّلاً من القراءة النقدية. قراءة تحفظ للخطاب جمالياته واشتغال آلياته وإجراءاته، وللموضوعات- من أمكنة وشواهد ومناسبات وظواهر- انتظامَها البنيوي الداخلي، فيسلّط عليها ضوء التحليل الذي يغلب عليه التأمّل الظاهراتي للأشياء. ويقرِّبها الكاتب لقارئه ويشركه في حدوسه. ويدعوه للتورّط في التساؤل: كيف نقرأ وكيف نعيش؟ فاتحاً ...نصوصه متأملاً على أكثر من نوع كتابي: المقالة، والسرد وصفاً واسترجاعاً وسيرة. ويجسّد هدفه إنجاز ذلك المقترح عبر كتابة حرّة لا يقيّدها نوع أو جنس كتابي… كتابة بيضاء تستفز قارئها وتحثّه للمشاركة في بناء المعاني والدلالات، فتكون القراءة تفاعلية بين ذاتين: النص وقارئه. كما كانت بين الكاتب والنص. كلُّ شيء هنا نص: المدن والأشياء الخارجية والأحداث. نصوص غير مترهّلة ولا مدّعية. تكثّف وتسمّي وتصف وتضيف، لكنّها لا تطنب، ولا تثقل نفسها وقارئها بحمولة نظرية ملصقة، أو تهويلات بلاغية زائدة. حرّية النصوص ليس في اقتراحها هذا التكثيف فحسب، ولكن في اقتراضها آليات سرد ممتع، تظهر فيه جماليات الكتابة التي يمجّدها الكاتب، ويجتهد ليبرز طاقتها. سرد مؤسلب ببلاغة رخيّة لا تعقيد فيها، وانعطاف إلى فكرة مصوغة بيد مقالي بارع. وزخّات معرفية من قراءات عميقة، وتجارب ومشاهدات، وإسقاط إدراكي على الأشياء لتشكيلها مجدّداً، واقتباسات وحوارات مع نصوص يستقدمها من أزمنة مختلفة. محفل للحكي والقراءة والتأمّل: تلك حكمة الكتاب ونوعه الكتابي. إقرأ المزيد