الخطاب وعلم النفس الاجتماعي ؛ ما وراء الاتجاهات والسلوك
(0)    
المرتبة: 505,063
تاريخ النشر: 26/05/2025
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:في خضم التحولات ، من الوضعيَّة إلى النظريَّة النقديَّة وما بعد الوضعيَّة والبنائيَّة التأويليَّة، ومن البنيويَّة إلى ما بعد البنيويَّة، وبتعبير آخر، من التجريبية الكميَّة البسيطة إلى التعدديَّة النوعيَّة النقديَّة، من السلوكيات الظاهرة والبنيات الداخلية الراسخة إلى اللغويات والخطابات المفتوحة والمختلفة، صدرَ كتاب "الخطاب وعلم النفس الاجتماعي"، ليُشكَّل علامَة فارِقَة ...في سياق هذه التحولات. وقد وصفه عالم النفس الاجتماعي تشـارلز أنتاكي Charles Antaki بالقول: ""قدَّم لنا بوتر وويذريل– بشكل أصيل– طريقة مختلفة للعمل في علم النفس الاجتماعي. ووضوح الكتاب يعني أن لديه القدرة على التأثير في الكثير من الناس المستائين من علم النفس الاجتماعي التقليدي، ولكنهم غير منجذبين للبدائِل الأخرى المطروحة. فالكِتاب يُمكن أن ينقذ علم النفس الاجتماعي من عقم المختبر وعقليته التقليدية". وبالفِعل، كان تأثير الكِتاب كاسِحاً، وبمدة وجيزة أقتُبِس أكثر من 4000 اقتباس في أكثر من 250 مجلَّة مختلفة، وبلغ معدل اقتباسه في المجلات والكتب والفصول أكثر من 500 في السنة. وبتأثيره تشكَّلَت جماعة الخطاب والبلاغة (DARG) في قسم العلوم الاجتماعية بجامعة لوبورو. لينتهي عند تأسيس "علم النفس الخطابي"، وأخذ بالتوسُّع، ليمتد إلى مختلف العلوم الاجتماعيَّة، ويستوعِب موضوعات عميقة، ويبين مركزيَّة وديناميَّات الخِطاب في الممارسات اليوميَّة الواقعيَّة، وكذلك في المجالات الأكاديمية والسياسيَّة. يدور هذا الكتاب حول اللغة وأهمّيتها في علم النفس الاجتماعي. ويبحث في الطرق الدقيقة التي تنظّم بها اللغة تصوّراتنا وتجعل الأشياء تحدث، وبالتالي يوضّح كيف تستعمل اللغة لبناء تفاعل اجتماعي وعوالم اجتماعية متنوّعة. سعينا عند كتابة هذا الكتاب لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسة. أولاً، لتوضيح اتساع نطاق الفهم الناجم عن دراسة النصوص الاجتماعية في السنوات القليلة الماضية. وقد اخترنا عمداً مناقشة أمثلة من العمل الذي يطرح أنواعاً مختلفة من الأسئلة لأنواع متنوّعة للغاية من الخطابات. ثانياً، كنَّا نأمل أن يكون الكتاب بمثابة مصدر للمهتمّين بإجراء أبحاثهم الخاصة حول النصوص الاجتماعية. وتحقيقاً لهذه الغاية، حاولنا تقديم وصف كامل لدراسات معيّنة بدلاً من تغطية شاملة، بل أكثر سطحية، للمجال بأكمله. فضلاً عن ذلك، تمَّ تخصيص الفصل الثامن بالكامل للقضايا التحليلية التي تنشأ في هذا النوع من الأعمال. ثالثاً، كنَّا نأمل أن نوضّح كيف يمكن إلقاء الضوء على بعض المفاهيم النظرية الأساسية في علم النفس الاجتماعي التقليدي والأكثر راديكالية من خلال تحليل الخطاب. وفي الواقع، سوف نقترح أنَّ الفشل في التكيّف مع الخطاب يضرُّ بكفايتها النظرية والإمبيريقية. وبشكل عام، نأمل أن يشجّع هذا العمل الآخرين على إدراك أهمّية وضرورة تحليل النصوص الاجتماعية إقرأ المزيد