لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التنظيم القضائي المغربي - دراسة في ضوء قانون التنظيم القضائي الجديد رقم 38.15 والأنظمة الأساسية للمهن القضائية والقانونية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 223,503

التنظيم القضائي المغربي - دراسة في ضوء قانون التنظيم القضائي الجديد رقم 38.15 والأنظمة الأساسية للمهن القضائية والقانونية
13.50$
الكمية:
شحن مخفض
التنظيم القضائي المغربي - دراسة في ضوء قانون التنظيم القضائي الجديد رقم 38.15 والأنظمة الأساسية للمهن القضائية والقانونية
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار الآفاق المغربية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر: إن السبيل الوحيد لتحقيق العدل، هو وجود سلطة قضائية تسهر على حماية الحقوق والحريات، في تكامل وانسجام مع السلطة التشريعية، فلا يكفي ان تصدر هذه الأخيرة قوانين تقرر هذه الحقوق والحريات وتحدد وسائل حمايتها، ما لم يكن هناك قضاء فعال يضمن تطبيق تلك القوانين. فنصوص القانون تبقى في حالة ...سكون حتى يتدخل القاضي لتقرير معانيها الصحيحة التي أراد المشرع التعبير عنها. وبالتالي، فلا قيمة للقانون في أي مجتمع ما لم يضمن لكل أفراده حق اللجوء إلى القضاء لتقرير معانيه، والحق في التقاضي هو السبيل الوحيد لممارسة القاضي وظيفته بوصفه الحارس الطبيعي للحقوق والحريات، والتي تعد حمايتها هي غاية النظام القانوني. إن تحقيق العدالة لا يرتبط فقط بالجهاز القضائي، بل يرتبط أيضا بالتشريع نفسه الذي ينبغي أن يكون عادلا، فالعدالة هدف وغاية ينبغي تحقيقها من خلال تشريع عادل وقضاء عادل. والعلاقة بين القضاء والتشريع والعدالة وطيدة ومتلازمة، وكل مفهوم يعضد الآخر ويتكامل معه في المعاني والدلالات، والوظائف والأبعاد. فالتشريع باعتباره وسيلة لضبط النظام في الدولة، يسهم في توفير شروط تحقق العدل، والقضاء بحسبه أداة لتنزيل التشريع وفرض احترام تطبيقه، ييسر للناس الشعور بالاطمئنان على حقوقهم وحرياتهم، ويولد لديهم الثقة في وجود العدالة وتوفير أمنهم القضائي.
بيد أن التلازم بين التشريع والقضاء والعدالة، لا يمنع من الإقرار منهجيا بوجود فصل إجرائي بين المفاهيم الثلاثة، يخول للقضاء منزلة التوسط بين القانون والعدالة، ويكسبه بالضرورة دورا أساسيا في تطبيق الشرعية القانونية، وفرض احترام القانون، وسريان أحكامه على الجميع. كما يصون استقلال القاضي، ونزاهته وتجرده، في إطار تنظيم قضائي ملائم هيكليا ووظيفيا.
وللإحاطة بتطور جهاز العدالة في المغرب، والوقوف على تنظيمه الهيكلي والوظيفي وفق قانون التنظيم القضائي الجديد رقم 38.15، وقانون المسطرة الجنائية، وكذا الوقوف على الأنظمة الأساسية لمختلف الفاعلين والمساعدين والمتدخلين في هذه الوظيفة المهمة والجسيمة، كان علينا التطرق في هذه الدراسة إلى أهم المحاور التي نحسبها توفر لدارسي القانون وممارسيه قدرا مهما من الأفكار والمعلومات الضرورية المرتبطة بمادة التنظيم القضائي للمملكة.

إقرأ المزيد
التنظيم القضائي المغربي - دراسة في ضوء قانون التنظيم القضائي الجديد رقم 38.15 والأنظمة الأساسية للمهن القضائية والقانونية
التنظيم القضائي المغربي - دراسة في ضوء قانون التنظيم القضائي الجديد رقم 38.15 والأنظمة الأساسية للمهن القضائية والقانونية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 223,503

تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار الآفاق المغربية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر: إن السبيل الوحيد لتحقيق العدل، هو وجود سلطة قضائية تسهر على حماية الحقوق والحريات، في تكامل وانسجام مع السلطة التشريعية، فلا يكفي ان تصدر هذه الأخيرة قوانين تقرر هذه الحقوق والحريات وتحدد وسائل حمايتها، ما لم يكن هناك قضاء فعال يضمن تطبيق تلك القوانين. فنصوص القانون تبقى في حالة ...سكون حتى يتدخل القاضي لتقرير معانيها الصحيحة التي أراد المشرع التعبير عنها. وبالتالي، فلا قيمة للقانون في أي مجتمع ما لم يضمن لكل أفراده حق اللجوء إلى القضاء لتقرير معانيه، والحق في التقاضي هو السبيل الوحيد لممارسة القاضي وظيفته بوصفه الحارس الطبيعي للحقوق والحريات، والتي تعد حمايتها هي غاية النظام القانوني. إن تحقيق العدالة لا يرتبط فقط بالجهاز القضائي، بل يرتبط أيضا بالتشريع نفسه الذي ينبغي أن يكون عادلا، فالعدالة هدف وغاية ينبغي تحقيقها من خلال تشريع عادل وقضاء عادل. والعلاقة بين القضاء والتشريع والعدالة وطيدة ومتلازمة، وكل مفهوم يعضد الآخر ويتكامل معه في المعاني والدلالات، والوظائف والأبعاد. فالتشريع باعتباره وسيلة لضبط النظام في الدولة، يسهم في توفير شروط تحقق العدل، والقضاء بحسبه أداة لتنزيل التشريع وفرض احترام تطبيقه، ييسر للناس الشعور بالاطمئنان على حقوقهم وحرياتهم، ويولد لديهم الثقة في وجود العدالة وتوفير أمنهم القضائي.
بيد أن التلازم بين التشريع والقضاء والعدالة، لا يمنع من الإقرار منهجيا بوجود فصل إجرائي بين المفاهيم الثلاثة، يخول للقضاء منزلة التوسط بين القانون والعدالة، ويكسبه بالضرورة دورا أساسيا في تطبيق الشرعية القانونية، وفرض احترام القانون، وسريان أحكامه على الجميع. كما يصون استقلال القاضي، ونزاهته وتجرده، في إطار تنظيم قضائي ملائم هيكليا ووظيفيا.
وللإحاطة بتطور جهاز العدالة في المغرب، والوقوف على تنظيمه الهيكلي والوظيفي وفق قانون التنظيم القضائي الجديد رقم 38.15، وقانون المسطرة الجنائية، وكذا الوقوف على الأنظمة الأساسية لمختلف الفاعلين والمساعدين والمتدخلين في هذه الوظيفة المهمة والجسيمة، كان علينا التطرق في هذه الدراسة إلى أهم المحاور التي نحسبها توفر لدارسي القانون وممارسيه قدرا مهما من الأفكار والمعلومات الضرورية المرتبطة بمادة التنظيم القضائي للمملكة.

إقرأ المزيد
13.50$
الكمية:
شحن مخفض
التنظيم القضائي المغربي - دراسة في ضوء قانون التنظيم القضائي الجديد رقم 38.15 والأنظمة الأساسية للمهن القضائية والقانونية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 368
مجلدات: 1
ردمك: 9789920765923

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين