تاريخ النشر: 09/11/2022
الناشر: دار الجنان للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:قدمتُ لبطولات شخصيات عصري وما الشخصيات إلا أبطال مخيم جنين التي خلد سيرتها عصري تحت اسم "جداريات في سماء المخيم"
بعد أن قرأت المجموعة شعرت أن العين تتوق لرؤية المخيم من جديد، ذهبت وتجولتُ في أزقته وشاهدت صور الابطال على جدرانه، رأيتهُ بعيون أصحابه أدركت قيمة بطولات شبابه وصمود اهله، رأيته ...وكأني لم أراه من قبل.
رأيته بعيون قلم كاتب يجسّد الحدث و الزمان والمكان، بقلم متيم بعشق الأرض.
عصري فياض كاتب قادم من مخيم جنين، يحمل قلمه كما يحمل الجَرّاح مشرطه يفتح الجراح ومن ثم يخيطها، تبرأ نوعاً ما بفضل كلماته، الجرح الإنساني هاجسه، متيم بعشق الأرض قلمه سلاح مقاومة وتعبير رافض لما تتعرض له الذاكرة الجمعية من محو وطمس.
جداريات في سماء المخيم المجموعة الثانية للكاتب عصري فياض، تحمي الأرض والذاكرة، ينتمي الكاتب للأرض بالدرجة الأولى، ويجند قلمه للإفصاح عن ارتباطه السَرْمَدِيّ بالقضية.
الوطن هو القاسم الأعظم لعناوين القصص، فالكاتب عصري فياض يحمل الوطن في قلبه كما يحمله في قصصه هو يُعيد توجيه البوصلة بعد أن صدأت عقاربها ومضى على انحرافها وقت طويل وألم مرير ونالت منا الخسارات ما نالت، لنجد أنفسنا في مكان آخر تهنا فيه عقود، يصيغ ذلك من خلال قصص حقيقية لبطولات تعيدنا إلى مجدنا الأسطوري العالق في جدران الذاكرة، يسجل الكاتب تاريخ في جداريات راسخة حيث قوة اللغة وجزالتها في سرد مؤثر سلس جعل من هذه الجداريات مشاهد سينمائية مذهلة، قادرة على التسلل إلى النفس وإحياء ما غفي فيها، الجداريات في السماء وكأن المخيم يرتقي عن مساحات الأرض ليعلو إلى السماء ويرسم جدارياته هناك، في محيط درامي واحد.
تدخل كلماته في صدق مخيف إلى عمق الأحداث والحاضر. يكتب فياض حياة في الموت، نور مُظلم بشفافية متجرداً من عاطفته، ليستثير عاطفة القارئ، ما كتب يخصك بشدة ، ستعيش حزنك معه، حتى النهاية ستنزف دمعا . وأنت تصارع عواطفك
فمتى كتب فياض هذه القصص؟
مؤكد قبل أن تبهت عاطفة فياض، وقبل أن تخالط عواطفه الإحباط،
وقبل أن يتغير الخطاب السردي التحريضي الذي يؤجج حمية الفلسطينيين. إقرأ المزيد