لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

قراءات من أجل النسيان

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 79,150

قراءات من أجل النسيان
5.60$
8.00$
%30
الكمية:
قراءات من أجل النسيان
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:ماذا يقرأ الفلاسفة؟ قد يبدو الجواب عن هذا السؤال من قبيل البداهات، بِعَدِّ أن من المفروض أن قراءات الفلاسفة لا بدَّ أن تنصبَّ على ما خلَّفه مَنْ تقدَّموا عليهم من تراث فلسفي. إلَّا أن واقع الأمر يبدو مخالِفاً لذلك. فالظاهر أننا، إذا ما استثنينا الفلاسفة-الأساتذة الذين تفرض عليهم «حِرْفَتُهُم» ألَّا ...يميِّزوا بين الفلسفة وتاريخها شأن هيجل، أو الذين اقترن عندهم التكوين الفلسفيُّ بالحوار مع تاريخ الفلسفة، و»تهجِّي» نصوصه الكلاسيكية كما هو الشأن في فرنسا عند خرِّيجي المدرسة العليا لزَنَقَة أولْم، مثل جاك دْرِيْدَا، إذا استثنينا هؤلاء، فإننا لا نعثر عند معظم الفلاسفة على قرَّائين ملتهمين لكلاسيكياتهم. وهكذا فربَّما سنندهش عندما نعلم أن ج. ب. سارتر، على سبيل المثال، لم يكن، عند كتابته لـ «الوجود والعدم»، قد قرأ لفرويد أو لنيتشه إلَّا كتابَيْن لكلِّ واحد منهما، على حَدِّ اعتراف رفيقة دربه سيمون دو بوفوار. ذلك أيضاً شأن ديكارت الذي كان يفضِّل «قراءة كتاب الطبيعة»، ولم يكن قارئاً كبيراً للكُتُب، بل إنه لم يكن حتَّى من عشَّاق امتلاكها نظراً لتنقُّلاته الكثيرة التي كانت تفرض عليه ألَّا تتعدَّى إقامته في المكان نفسه أكثر من نصف السنة. وعلى رَغْم ذلك، فإن كان يزدري كتابات هوبز، فإنه كان متابعاً لمستجدَّات العلوم، فكان يطَّلع على ما يكتبه الرياضي فيرما كلِّه، والعالِم الفيلسوف غاساندي.

إقرأ المزيد
قراءات من أجل النسيان
قراءات من أجل النسيان
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 79,150

تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:ماذا يقرأ الفلاسفة؟ قد يبدو الجواب عن هذا السؤال من قبيل البداهات، بِعَدِّ أن من المفروض أن قراءات الفلاسفة لا بدَّ أن تنصبَّ على ما خلَّفه مَنْ تقدَّموا عليهم من تراث فلسفي. إلَّا أن واقع الأمر يبدو مخالِفاً لذلك. فالظاهر أننا، إذا ما استثنينا الفلاسفة-الأساتذة الذين تفرض عليهم «حِرْفَتُهُم» ألَّا ...يميِّزوا بين الفلسفة وتاريخها شأن هيجل، أو الذين اقترن عندهم التكوين الفلسفيُّ بالحوار مع تاريخ الفلسفة، و»تهجِّي» نصوصه الكلاسيكية كما هو الشأن في فرنسا عند خرِّيجي المدرسة العليا لزَنَقَة أولْم، مثل جاك دْرِيْدَا، إذا استثنينا هؤلاء، فإننا لا نعثر عند معظم الفلاسفة على قرَّائين ملتهمين لكلاسيكياتهم. وهكذا فربَّما سنندهش عندما نعلم أن ج. ب. سارتر، على سبيل المثال، لم يكن، عند كتابته لـ «الوجود والعدم»، قد قرأ لفرويد أو لنيتشه إلَّا كتابَيْن لكلِّ واحد منهما، على حَدِّ اعتراف رفيقة دربه سيمون دو بوفوار. ذلك أيضاً شأن ديكارت الذي كان يفضِّل «قراءة كتاب الطبيعة»، ولم يكن قارئاً كبيراً للكُتُب، بل إنه لم يكن حتَّى من عشَّاق امتلاكها نظراً لتنقُّلاته الكثيرة التي كانت تفرض عليه ألَّا تتعدَّى إقامته في المكان نفسه أكثر من نصف السنة. وعلى رَغْم ذلك، فإن كان يزدري كتابات هوبز، فإنه كان متابعاً لمستجدَّات العلوم، فكان يطَّلع على ما يكتبه الرياضي فيرما كلِّه، والعالِم الفيلسوف غاساندي.

إقرأ المزيد
5.60$
8.00$
%30
الكمية:
قراءات من أجل النسيان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 128
مجلدات: 1
ردمك: 9791280738028 

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين