تاريخ النشر: 16/06/2022
الناشر: منشورات المتوسط
نبذة الناشر:هل تساءلتَ يوماً مثلما تساءلَ برهان حبيب بطل هذه الرواية: العالم يسيرُ بين دم هابيل وندم قابيل. هل سأغيّره أنا الآن؟».
مدفوعاً بأسئلة الوجود الحرجة، مستعيناً بالآلهة والغربان والعنف المتأصّل في الطبيعة البشرية؛ يمضي الرّوائيّ سفيان رجب في مغامرتهِ السّردية «مصنع الأحذية الأمريكيّة»، غير آبه بحقلِ الألغام الذي زرعه بيديهِ، وتداخلت ...فيه المسالك بين وعد الجنّة الواهم، وجحيم الواقع. وهنا، تنطلق الأحداث من مقالةٍ يتمّ توظيفُها وكاتبها في مشروعٍ أمريكيّ، يوهمُ الجهاديّين الإسلاميّين الذين عادوا من سورية إلى تونس، بموتٍ مزيّفٍ يفتحُ لهم أبوابَ الجنّة التي تُقدَّم كماركةٍ أمريكيّة نيوليبرالية خالصة!ما عاشتهُ تونس، وعدد من بلدان العالم العربيّ من تطرّف دينيّ، وتمّ استغلاله من النظام العالمي الجديد لتمرير مشاريعه في السّيطرة على ثروات الشعوب، واللّعب بمصائرها وأحلامها؛ يضعهُ الرّوائي بين يديكَ في نصٍّ سرديٍّ ساخر، يعبرُ حدودَ النّوع وينشغلُ بالذوَات الممزّقة، في سيرتها الأسطورية والرّمزية، وكيف يمكن التحكّم فيها، بتجريدِها من العقل والحرّية والحبّ، الذي يبقى، في هذه الكوميديا السوداء التي تسمّى حياة، «أوّل وآخر دين للإنسان».نبذة المؤلف:كاتب تونسي من مواليد العاصمة 1979، صدر له: كالبرتقالة فوق مائدة الفقير (شعر 2012)، والحدائق المسيجة (شعر 2013)، وشبّاك جارتنا الغريبة (شعر 2016)، القرد الليبرالي (رواية 2017)، والساعة الأخيرة (قصص 2018)، ساعي بريد الهواء (شعر 2019)، وأهل الكتاب الأحمر (قصص 2020)، وماذا تفعل أنجلينا جولي في بيتي؟ (قصص 2020). نال العديد من الجوائز الأدبية العربية ومنها: جائزة مفدي زكريا بالجزائر 2007، جائزة طنجة الشاعرة بالمغرب 2009، جائزة عفيفي مطر بالقاهرة 2018. وصل إلى القائمة القصيرة في جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية 2019. إقرأ المزيد