تاريخ النشر: 13/06/2022
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:قد تقرأ في هذا الكتاب وصفاً لنظريات هي الأولى من نوعها في تاريخ الفكر؛ بلا شك، وقد تبدو الإستنتاجات التي توصَّل إليها الفلاسفة واضحة لنا الآن، ولكن إذا نظرنا إلى الوراء عبر المرآة الأمامية، سنرى أنها أفكار ونظريات كانت جديدة تماماً في وقتها آنذاك.
على الرغم من وضوح إجاباتها وبساطتها، إلا ...أننا لو تحققنا منها لوجدنا أنها كانت غير سهلة في وقتها.
إن النظريات والأفكار التي تبدو متضاربة أو بديهية، هي أفكار يمكن أن تجعلنا نشكّك في تصوُّراتنا عن أنفسنا، وعن العالمَ من حولنا - أفكار يمكنها أن تجعلنا نتساءل ونفكّر في طرق أخرى، ومسارات جديدة.
تأتي أهمية الأفكار الفلسفية وذلك لانتشارها خارج نطاق الفلسفة أيضاً، أي إن الفلسفة دخلت ليس فقط في مجال العلم، وإنما دخلت في قوانين المجتمع ومبادئ الأخلاق والقيم الأخلاقية أيضاً، بعض الأفكار الفلسفية منحتنا السَبَب للمعرفة التقليديّة وأدّت إلى بداية وأساس لحركات ومنظمات سياسية، أو فنية.
إنّ العلاقة بين العلم والفلسفة غالباً ما كانت علاقة تحفيز مُتَبادَل، يُخصب أحدهما الآخر ويمنح كل منهما حياة جديدة، هناك فرع كامل في الفلسفة يدرس أفكار، طرق وأسلوب العلم والمعرفة، وقد نمى وازدهر منها التفكير المنطقي وقد أثر ذلك في تطوير الرياضيات وأصبح أساس المنهج العلمي الذي يعتمد على الملاحظة والمراقبة المنهجية لشرح وتفسير العالم.
أما الأفكار التي تتعلق أولاً بوعي الشخصية التي تتحدث عن الإدراك والوعي التشخيصي، وما هو الإنسان، تطورت إلى علم النفس والتحليل النفسي. إقرأ المزيد