إسرائيل وحرب المياه القادمة
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار كنعان للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تأتي دراسة المحامي ظافر الخضراء "إسرائيل وحرب المياه القادمة" في وقت يحتاج العالم العربي لمثل هذه الدراسات التي توضح بالأرقام والوثائق حقيقة المخططات الإسرائيلية بالنسبة للثروة المائية، والتي باتت تكتسب أهمية استثنائية في ضوء تناقص وشح المياه في غالبية دول الشرق الأوسط. توضح الدراسة مخططات الحركة الصهيونية ومشاريعها للسيطرة ...على المياه في الدول المحيطة بفلسطين قبل تأسيس الكيان الصهيوني، وتشرح بصورة مركزة عمليات النهب التي مارستها وتمارسها إسرائيل بالنسبة للمياه اللبنانية والسورية والأردنية إضافة بطبيعة الحال لسيطرتها على مياه فلسطين وسرقتها للقسم الأكبر من مياه الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما تتناول الدراسة أهم المشاريع المائية التي قدمتها دوائر غربية وأمريكية لاستثمار المياه وزيادتها في المنطقة والتي كانت تتعارض غالبيتها مع المصالح العربية. كما وركزت الدراسة في أهم مفاصلها على الأوامر والقرارات العسكرية الإسرائيلية حول المياه بعد عدوان 1967، والتي حصرت بشكل مطلق صلاحيات وأحكام وتملك المياه بيد الحاكم العسكري وأبرزت حجم ما تحققه إسرائيل من مكاسب مائية من جراء استمرار احتلالها وسيطرتها على الضفة الغربية وقطاع غزة.نبذة الناشر:يستعرض هذا الكتاب كافة المشاريع والدراسات المائية منذ عام 1897 وحتى الآن، وقد اعتمد المحامي ظافر بن خضراء في دراسته المستفيضة حول هذا الموضوع الحساس والخطير على الوثائق والمستندات... فجاءت دراسته هذه بعيدة عن العواطف مدعمة بالأرقام والوقائع لتشكل بذلك احدى أهم الدراسات الراهنة بموضوع المياه...
ويؤكد المؤلف على ناحية في غاية الخطورة، ذلك أن "اسرائيل" برفضها الانسحاب من الجولان والجنوب اللبناني، انما هي تنطلق اضافة لتطلعاتها لاغتصاب الأرض.... للاستمرار بسرقة مياه المنطقة، علماً بأن موضوع المياه كان وما زال من أكبر العقبات على طريق التسوية...
والدولة الصهيونية باصرارها وتعنتها على سرقة الأرض والمياه.. فهي انما تدق المسمار الأخير بنعش التسوية.. التي سميت زوراً وبهتاناً "عملية سلام"... ويحتوي على خرائط ومستندات. إقرأ المزيد