تاريخ النشر: 28/02/2022
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يُعْتَبَر موضوع العمل على قَدْر كبير من الأهمية ، فالعملُ هو الشرعية الوجودية للإنسان، ومِحْوَرُ الحياة بكل تفاصيلها. ووَفْق طبيعة العمل الدُّنيوي، تتحدَّد النتيجةُ في الدُّنيا والآخِرة، فالدُّنيا مزرعة الآخِرة، ومَن زَرَعَ حَصَدَ، ومَن سَارَ على الدَّرْب وَصَلَ. لذلك، لَيس غريبًا أن يعتنيَ القُرآنُ الكريم بالعمل، ويُبرِز أهميته الفائقة، وضَرورته ...المُتجذرة في كُل زمان ومكان. وهذه الحقيقةُ واضحة لكل مَن تأمَّلَ آياتِ اللَّه تعالى، وفَهِمَ مَعناها ودَلالاتها وأبعادها، وحَرَصَ على تطبيقها في نَفْسِه وبيئته ومُجتمعه وعَالَمه، كَي يُصبح الواقعُ أفضلَ وأجملَ. ويأتي هذا الكتاب " العمل في القُرآن " لتوضيح الآياتِ المُتعلِّقة بموضوع العمل، وتقريبها إلى الأذهان، كَي يَسهُل رَبْطُها بالحياة اليومية والواقعِ المُعَاش.وقد تَمَّ إبراز أهمية الدَّعوة إلى العمل، وأنَّ التكليف بالعمل حَسَب طاقة العبد، وعَلى قَدْر استطاعته، وأنَّه مسؤول عَن عمله، وغَير مسؤول عَن عمل الآخرين . وسوفَ يجد جَزَاءَ عمله ، إنْ خَيْرًا فَخَير ، وإنْ شَرًّا فَشَر.
وهذا هو الجزاءُ العادل . وكُلُّ عبد مُرتبط بعمله ومَجْزِيٌّ به . ومِن فَضْل اللَّه أنَّه يُضَاعِف الحسناتِ فقط ، ولا يُضَاعِف السَّيئات ، وجَزَاءُ السَّيئة بمِثْلها بلا زيادة ولا ظُلْم إقرأ المزيد