العلاقات المالية والقضائية والسياسية والاقتصادية في القرآن الكريم
(0)    
المرتبة: 131,847
تاريخ النشر: 29/01/2024
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إنَّ الإسلامَ هو الدِّينُ السَّماوي الوحيد ، واللَّهُ لا يَقْبَل غَيْرَه . والإسلامُ لَيس نظامًا مِن العبادات ( كالصَّلاة والزكاة والحَج والصَّوم ) فَحَسْب ، بَلْ هو أيضًا عَقيدة وعِبادات ومُعَامَلات وأخلاق ، مُتَّصلة ببعضها البعض، ولا يُمكن فصلها.وهذا النظامُ الشاملُ المُتكامل، لا تعارُض فيه، ولا تَضَاد ، وهو يُحقِّق ...السعادةَ للإنسان في الدُّنيا ، ويَقُوده إلى نعيم الجَنَّة الأبدي في الآخِرة . والشريعةُ المُحَمَّدية الإسلامية ناسخةٌ لِمَا قَبْلَها مِن الشرائع ، وباقيةٌ على مَرِّ العُصُور ، وصالحةٌ لِكُلِّ زمان ومكان ، وخالدةٌ إلى الأبد، لذلك لَيس غريبًا أن تَشتمل هذه الشريعةُ المُقدَّسة على جَميع مَنَاحي الحياة جُملةً وتفصيلًا، وتُقَدِّم حُلولًا نظريةً وعمليةً لِكُلِّ المُشكلات والأزمات . والقُرآنُ شاملٌ لِكُلِّ شَيء ، إمَّا بالتوضيح التفصيلي ، أوْ وَضْع القواعد العَامَّة التي يتم الاعتمادُ عليها في القِيَاس والاستنباط وبيان أحكام القَضَايا المُسْتَجَدَّة ، ولا تُوجَد مسألة في الوُجود إلا ولها حُكْم شرعي ، عَلِمَه مَن عَلِمَه ، وجَهِلَه مَن جَهِلَه إقرأ المزيد