تاريخ النشر: 12/01/2022
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:لقد دشنت القنابل النووية بداية "عصر اللاعنف"، ولكن ما زالت العقول البشرية تعيش في "عصر العنف"، هذا التضاد العميق بين حقائق الواقع وطريقة التفكير السائدة إلى يومنا هذا هو الرعب الجائم على البشرية.
كثير من الإيدلوجيات تقوم على فكرة أنه لا بد من موت الآلاف كي يحيا الملايين بسلام استناداً إلى ...مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة".
يحاول ألبير كامو في هذه المقالات فضح هذا التمويه وهذا التضليل استناداً على مبدأ استحالة تبرير الجريمة بالجريمة.
عاصر ألبير كامو حربين عالميتين، واحتلال بلاده وحروب أهلية هنا وهناك، وعاصر الإستعداد من كل الأطراف لحرب عالمية ثالثة والتي كادت أن تقع بعد أن قام خروتشوف في الستينات بتهريب عدد من الرؤوس النووية إلى كوبا سراً لتدمير الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يُعرف بأزمة الصواريخ الكوبية.
وشهد بنفسه وحشية الحرب التي يبدو أن الناس لا يستطيعون العيش بدونها رغم تكاليفها المهولة، الضحايا تتراكم والجلادون يتكاثرون في كل حرب.
حسب ألبير كامو لا بد من نظام عالمي جديد بجسم تشريعي عالمي له قوة تنفيذية على مستوى الكرة الأرضية، بكلام ابسط لا بد من أن تكون "الديمقراطية فوق دول العالم"، وتنتخب شعوب العالم كلها برلمان عالمي جديد كحل وحيد لعصر الخوف والرعب الذي نعيشه، كحل وحيد للتخلُّص من دوّامة "الضحايا الجلَّادين" التي فتكت بأوروبا في تلك الفترة المظلمة. إقرأ المزيد