الخيار النقض-كولونيالي ؛ من الحداثة إلى الحداثة العابرة ومن الأحادية الكونية إلى تعدد العوالم والثقافات
(0)    
المرتبة: 384,862
تاريخ النشر: 15/12/2022
الناشر: دار ركاز للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن مشروع الخيار النقض - كولونيالي الذي نترجم له اليوم، تعريفاً به؛ نشأة ونَسَبِيّة، افتراضات ومسلمات، رؤى وأطروحات، مناهج ومقاربات، مفاهيم وأدوات تحليلية، على الرغم من الأهمية التي أصبح يكتسبها في عالم اليوم، حيث استطاع أن يجد له صدى متجاوباً في أغلب مناطق العالم، تجاوز في بعض الفضاءات والبيئات الترجمة ...والتفاعل الحواري، إلى الإستمداد والتبني، على الرغم من ذلك، فقد بقي بعيداً عن عين العربي وعقله.
يؤسس الفكر النقض - كولونيالي مقولات ومفاهيم متميزة (كولونيالية السلطة وكولونيالية المعرفة وكولونيالية الوجود، والحداثة العابرة، وفك الإرتباط، وإعادة الوجود...) ومن خلال ينفصل عن خطاب الحداثة منشئا أجرومية جديدة بها يقرأ نظام العالم الحديث - الإستعماري؛ يكشف عن أساطيره، ويفكك مسلماته، وينقض آلياته في الهيمنة المعرفية والإقتصادية والسياسية، مناضلاً من أجل عالم آخر يجد فيه الجميع مكاناً للعيش المتساكن، عالم لا يُستبعد فيه أحد، يشارك فيه الجميع، تتحاور فيه الثقافات وتتعلم من بعضها البعض دون استعلاء إحداها على الأخرى، مطالباً بالحق في بناء مستقبل لمشاريع الأمل واستنساخ الحياة بدلاً من استنساخ مشاريع العنف والموت والحرب والإبادة الجماعية، والإستغلال المفرط للأرض والطبيعة والحياة؛ مشاريع للإنفتاح على ثراء المعارف، وممارسات الحياة التي شيطنها خطاب الحداثة واختزلها إلى التقاليد والهمجية والفولكلور والتخلف، وحرمها من الروحانية باسم العقل.
مستقبل يثمن الجماعة بدلاً من الفرد، والعيش المشترك بدلاً من النجاح الفردي، مستقبل قائم على قيم التعدد والتنوع والتكافؤ. إقرأ المزيد