تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في مقدمة "السفور والحجاب" كتبت السيدة نظيرة زين الدين أنها على الرغم من اهتمامها الدائم بحقوق النساء، إلا أن ما دفعها لكتابة هذا الكتاب هو الأحداث التي وقعت في دمشق صيف عام 1927 حيث حُرمت النساء من حريتهن، ومُنع عليهن الخروج دون نقاب الوجه" فتناولت القلم لأظهر في محاضرة ...موجزة ما في النفس من ألم فإذا بقلمي يمشي في أثر نفسي، وإذا بنفسي المتألمة تطلب المزيد من البيان... فأضحت المحاضرة محاضرات إضافية، يضيف المتكلم عن إلقائها ذرعاً، والمخاطب عن تلقيها سحقاً، والكتاب هو جملة هذه المحاضرات. تبدأ زين الدين من حقيقة أنها مسلمة تؤمن بالله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبالقرآن الكريم وأن حججها كلها مبنية على هذا الإيمان، والشريعة الإسلامية بالنسبة لها ليست ما يقوله هذا المفسر أو ذاك، بل هي ما جاء في القرآن الكريم وفي الحديث النبوي.
وقد ركزت في كتابها على موضوع حجاب المرأة وحكم مشروعيته وآيات الحجاب وتفسيرها إلى جوانب مواضيع أخرى تخص المرأة وحريتها من العمل وفي التعبير، وتدرجت تلك المواضيع ضمن أقسام الكتاب الأربعة: القسم الأول جولات عامة في الحرية، والحق، والشرع، والدين، والعقل. القسم الثاني: الأدلة العقلية على وجوب السفور لا التحرر والتطور، في ما بحثت الكاتبة في الأمور، القسم الثالث: الأدلة الدينية في ذلك ويتخللها أدلة عقلية، كما يتخلل الأدلة العقلية أدلة دينية، لأن الدين والعقل متآزران متضامنان في الحق لا يفترقان، القسم الرابع: المعارضات في ما بحثت الكاتبة والردود عليها. إقرأ المزيد