تاريخ النشر: 27/04/2022
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الرّومي: يتعلّق الأمر بشاعر خفيّ، خفيّ عن الكلّ وحتّى عن نفسه، يتعلّق الأمر برجل مشهور، واعظ، يُخفي (أين؟ لا أحد يمكنه أن يقول) كنزا.
رجل آخر هو شمس التّبريزي من خلال لقاء لم ينفكّ عن الحلم والكلام منذ قرون، والّذي اكتشف وجود هذا الكنز عبر وسائل نجهلها ومكّنته من الظّهور.
هذا الشّيخ ...المشهور، وبعد أربعين يوماً أو ثلاثة أشهر من الحياة المشتركة، بقي خلالها الرّجلين متخفيّين ومعزولين عن العالم، تحوّل هو إلى راقص لا ملامح له (عبر السّماع) ومن شفاهه تتدفّق، مثل سيل لا نهاية له وكأنّه لا يتحكّم فيها، كلماتٌ لا تُنسى.
مريد تلقى كلماته التي جعلت من الرّومي الذي يلقبه الإيرانيون بمولانا، شيخنا، أحد أكبر شعراء العالم.
لا أحد يمكنه اختراق هذا الغموض، لقد اخترنا ببساطة، ما اتّفق على تسميته بكتاب شمس تبريزي من خلال الأصل الفارسي "كلّيّات شمس"، "الدّيوان الكبير"، القصائد اللاّفتة أكثر، هن اللواتي وسمن انتظارا متلهفاً (شيء ما ينقص دوما النّصر، رغم أنها مرتفعة ومشرقة، وشيء آخر ينقص الكلام الذي يبدو دائماً أضعف من الصمت)، إعلان ونشوة وطريق حياة جديدة.
وقد حاولت في ترجمتي أن لا أنسى أبداً أنّ هذه الكلمات قُدت لتلقى في الريح من بين الملايين الأخرى من خلال الرّجل الذي أعطى لقب "الصمت". إقرأ المزيد