تاريخ النشر: 10/11/2020
الناشر: خاص - أحمد سليمان أبكر
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:تدور أحداث الرواية عن بطلها البدوي الذي كان يعيش حياة هادئة في قريته الوديعة حيث تنبسط الأرض حولها على مدِّ البصر وقد تناثرت فيها الخيام،وهو يذهب في تلك البقاع حيث يشاء ويعود حين يشاء. ولما بلغ سن الشباب راق له العمل بالتجارة دون الرعي الذي كان مهنةً للكثير من ...أقرانه في البادية، فبدأ تاجرًا صغيرًا، ثم تطور به الأمر حتى شارك أحد التجار الكبار الذي حضّه على تشكيل قوة صغيرة من الشباب لتكون حامية للقوافل من تربص قطاع الطرق والمتفلتين؛وقد كان بأن صار أسيد تاجرًا وقائدًا يتنقل بين الأمصار تارة في شأن التجارة وتارة أخرى لحماية القوافل من قطاع الطرق والمتفلتين في تلك الأمصار،الذين تحوّلوا إلى متمردين يناصبون السلطان والتجار العداء على حد سواء. وما زالوا كذلك حتى استفحل أمرهم بما وقع في كثير من القرى من المذابح وسفك الدماء،حتى أن البطل كان قد فقد عدد ستين ونيف من أقربائه،وما تلك الرصـــاصة الطــائشة التي مـــزقت أحــشاء جواده وهو علي صهوته إلا سهمًا غادرًا موجهًا إلى صدره. التمس أسباب النجدة لدى السلطان حتى يتصدى هو وقومه للمارقين،الذين صاروا يمتلكون أحدث أنواع العتاد في وجه البنادق البالية التي يمتلكها وقومه. بذكاء فطري وبعيدا عن مؤسسات التدريب العسكري،أصبح قائدًا لقوات شعبية مساندة، تم تطويرها شيئاً فشيئاً حتى صارت قوات نظامية قوميّة تضم عشرات الآلاف من المقاتلين الشباب ومجهّزة بأحدث أنواع العتاد والسلاح، الذي مكنها من ملاحقة المتمردين في أي بقعة من بقاع البلاد. عندما نشب الصراع بين السلطان وأعونها من جهة والشعب من جهة ثانية، بدأ البطل متريث في بلوغ المأمول بملك الصبر والحيلة، حتى يتفانى الحاكمون ويأكل بعضهم بعضا، فينفرد في الميدان،وهو الأوفر حظًا من غيره وليت الحلم يتحقق! وماذا يمنع؟ إن الأقدار لتعده بما لم يكن يتوقع من المعونة، لقد غادر باديته منذ أكثر من عقدين من الزمان وهو لا يدري أين تسعى به أقدامه، حين انتهت به المقادير أن يكون قائدًا من قواد السلطان يشار إليه بالبنان،فماذا يمنع أن يبلغ أرفع منها فيصير السلطان نفسه؟! إقرأ المزيد