التحررية من العقيدة إلى الممارسة
(0)    
المرتبة: 339,557
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار النجوى للطباعة والنشر
نبذة الناشر:يلقي هذا الكتاب الضوء على فكر أُقفل عليه في سجن الظلام، على نحو تسلطي، ظالم... رغم أنه يحمل قسطاً وافراً من الحقيقة، على تناقضاته، وتعدد اتجاهاته وصراعاته ومغالاته، إنه الفكر الاشتراكي اللاتسلطي، التحرري، القاعدي، المرتكز على مبادىء التسيير الذاتي.
...
بعد سقوط جدار التجربة الاشتراكية الأولى (السوفياتية)، بنهجها الستاليني، حاولت الأنظمة الرأسمالية تفسير ذلك بأنه سقوط للاشتراكية وانتصار للحل الأوحد المتبقى: اقتصاد السوق الرأسمالية. من يتابع ما يجري في الاتحاد السوفياتي السابق وأوروبا الشرقية يعرف ان أوهام السوق تبخرت وأن الديمقراطيين يبحثون عن حلول أخرى توفق بين الاشتراكية والحريات الفردية، بين الماركسية والمبادرة الفردية، بين الازدهار الاقتصادي والتكنولوجي وكرامة الإنسان…
يقع هذا الكتاب في إطار البحث عن هذا الحل التوفيقي بين الاشتراكية والحرية، ولقد ناضل التحرريون طويلاً من أجل هذا الحل لكنهم قُمعوا على يد الاشتركية التسلطية بحجة فوقية مفاهيم المركزية والحزب الواحد وضرورة إبعاد الخطر المحدق بأول ثورة في العالم (الثورة الروسية). ينجح المناضل الشيوعي التحرري الفرنسي في وضع توليف مميز بين الماركسية والتحررية (أو الفوضوية). عدة قواعد أساسية تميز الفكر الشيوعي الستاليني عن الفكر الشيوعي التحرري:
أولا: قاعدة الشغيلة هي التي تقود النضالات التغييرية.
ثانياً: التشريك التسييري الذاتي لوسائل الانتاج.
ثالثا: الديمقراطية الفدرالية المسيرة ذاتياً.
دانيال غيرين مدماك أساسي بين المفكرين اليساريين الفرنسيين اللامعين. والفكر التحرري (الفوضوي أو الأنرشي) يكتسب اليوم أهمية ملفتة بعد أن غدت قاعدة القرار الشعبي (من أسفل الى الأعلى) هي الشرط الأول لقيام نظام ديمقراطي. إقرأ المزيد