تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:من المعروف إن الدراما اليونانية كانت تقدم في دلالاتها الدينية وأوزانها طقساً إحتفالياً ومتعة خاصة للمشاهدين، وتعد مسرحيات لامعة مثل "أوديب ملكاً" و"بروميثوس مقيداً" و"الكترا" أعمالاً خالدة حية حتى الوقت الحاضر، وقد أثبت المسرح الإغريقي إن المسرح شعري من خلال ما قدمه الكثير من المسرحيين الكبار أمثال: اسخيلوس، بوربيدس، سوفوكليس ...ارستوفانس وآخرون.
ويؤكد الشاعر المعاصر لا سيلاس أبيركرومبي من خلال مفهوم ارسطو للمحاكاة أن كلا النوعين المسرحيين النثري والشعري يحاكيان الواقع، وإذا كان المسرح النثري يؤكد على "واقع خارجي" فإن المسرح الشعري يؤكد على "واقع داخلي".
وإذا كان للشرقاوي وصلاح عبد الصبور وبسيسو ومعد الجبوري وغيرهم إضافات ناجحة في سماء المسرح الشعري العربي، فإن هذا الفن لا يموت لأن ولادة المسرح كانت شعرية.
يقول الناقد ماركوري بولتن في كتابه "تشريح الدراما" إن المسرحية الشعرية هي "فن الإستعارة والمجاز والوزن والتي تختلف بالتأكيد على لغة المسرحية النثرية".
وقد تميز العرب، كما هو معلوم، بشعرهم الوجداني وقصائدهم التي تعكس إنجازات شعرية ناجحة حيث تعبر عن قيمتين بارزتين هما الفخر والبطولة. إقرأ المزيد