تاريخ النشر: 22/07/2020
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:كنت أعرف أنهم يريدون قتلي، فقد ارتكبت في نظرهم الجريمة التي لا تغتفر.
قتلوا غيري ممن حاول التكلم، وقد تكلمت، بل ربما تكلمت أكثر من اللازم، كنت على علم بالمصير الذي ينتظرني، كل الجرائم مغفورة في أعينهم إلا هذه.
أخبرت عميد الكلية أنني تعرضت للتهديد بالقتل، ولكنه قال لي إن هذه مشكلة ...تخص الشرطة.
اتصلت بمدير الشرطة في أربيل، فقال لي: "إن رقم التلفون الذي هددوك منه قد يكون من الخارج، أو ربما يتعلق الأمر بمشكلة شخصية، مدينة أربيل آمنة ولن تحدث مشاكل من هذا النوع".
تخيلت أن الرئيس الفرنسي هو الذي هددني، أو ربما الرئيس الأميركي، كيف أئتمن على حياتي وقد تعرض أحد أصدقائي قبل أيام للضرب والإهانة بسبب مقالة نشرها وأُجبر في أثرها على ترك أربيل؟ وأنا كتبت ليس مقالة واحدة بل ثلاث، حتى الآن، وهم يعلمون أنني سأكتب غيرها.
قلت في نفسي: ليحدث ما يحدث، لن أترك هذه المدينة، سأجلس بإنتظار الموت، بإنتظارهم... ولم يتأخروا. إقرأ المزيد