لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عراقيون في القلب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 179,764

عراقيون في القلب
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
عراقيون في القلب
تاريخ النشر: 14/07/2020
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:من عباءة التاريخ نشأ فنّا السّير والتراجم وترعرعا واتخذا منهجاً محدداً، بآراء الناس عنهما عبر العصور، وتشكلا وفق تلك الآراء فكانا تسجيلاً للأعمال والأحداث والحروب المتصلة بالملوك والقادة.
وعندما تطور التأريخ وأضحت له فلسفة خاصة شُغِل المؤرخون بمناقشة سؤال ازدحم في صدورهم هو: هل أن السيرة جزء من التأريخ؟ يرى ...-شوت ويل- أنه كلما كانت السيرة تعرض للفرد في نطاق المجتمع، وتعرض أعماله متصلة بالأحداث العامة أو منعكسة منها أو متأثرة بها، فإن السيرة -في هذا الوضع- تحقق غاية تأريخية، وكلما كانت السيرة تجتزئ الفرد وتفصله عن مجتمعه، وتجعله الحقيقة الوحيدة الكبرى، وتنظر إلى كل ما يصدر عنه نظرة مستقلة، فإن صلتها بالتأريخ تكون واهية، ضعيفة.
على أننا إذا استبعدنا هذه النظرة الحديثة، وجدنا أنَّ فن التراجم من ناحية عملية كلما كانت الترجمة تعرض للفرد في نطاق المجتمع، وتعرض أعماله متصلة بالأحداث العامة أو متأثرة بها، فإن الترجمة تحقق هدفاً تاريخياً.
وكلما كانت الترجمة تفصل المترجم عن مجتمعه ووطنه، وتجعله الهدف الأسمى وتنظر إلى كل ما يصدر عنه نظرة مستقلة، فإن صلتها بالتاريخ تكون هشة، بل مبتسرة.
لقد أنكر عدد من الباحثين والمفكرين أنْ تكون السيرة أو الترجمة جزءاً من التاريخ ومن هؤلاء (كولنجوود) و(توينبي) فهما يطردان من دائرة التاريخ ما يتصل بالسيرة الذاتية كإعترافات القديس أوغسطين وروسو أو حياة الملكة فكتوريا لستراتشي.
يقول أرنولد توينبي: إنَّ هذه الكتب تشتبك بالتأريخ لأنها تدور حول أناس لهم قيمتهم في الحياة الاجتماعية. وبعد أن بيّن خصائص بعضهم يقول: إذا علقنا التأريخ بالسيرة وقعنا في الخطأ من حيث الطريقة. ولقد وعى ابن الجوزي (597 هـ)أن التأريخ عبارة عن مجموعة متنوعة من السير والتراجم وذلك عندما قرر في مقدمة كتابه (شذور العقود):
(إن التواريخ وذكر السير راحة للقلب وجلاء للهم وتنبيه للعقل، فإنه إنْ شُرحت سيرة حازم علَّمت حسن التدبير، وإنْ قصّت قصة مفرط خوّفت من إهمال الحزم). وفي القرون الماضية ركد فن التراجم وانكفأ، شأن ألوان الفنون والعلوم الأخرى، وعندما أحتك الوطن العربي بالغرب (خاصة لدى احتلال نابليون لمصر) بدأت النهضة تتسرب للعرب.. وبدأت العناية بفني السير والتراجم، ويمكن عد أنستاس ماري الكرملي (1866 - 1947) أول مَن عنيَّ بهذين الفنّين، ومن يطالع مجلته [لغة العرب] يلحظ هذا الاهتمام.

إقرأ المزيد
عراقيون في القلب
عراقيون في القلب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 179,764

تاريخ النشر: 14/07/2020
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:من عباءة التاريخ نشأ فنّا السّير والتراجم وترعرعا واتخذا منهجاً محدداً، بآراء الناس عنهما عبر العصور، وتشكلا وفق تلك الآراء فكانا تسجيلاً للأعمال والأحداث والحروب المتصلة بالملوك والقادة.
وعندما تطور التأريخ وأضحت له فلسفة خاصة شُغِل المؤرخون بمناقشة سؤال ازدحم في صدورهم هو: هل أن السيرة جزء من التأريخ؟ يرى ...-شوت ويل- أنه كلما كانت السيرة تعرض للفرد في نطاق المجتمع، وتعرض أعماله متصلة بالأحداث العامة أو منعكسة منها أو متأثرة بها، فإن السيرة -في هذا الوضع- تحقق غاية تأريخية، وكلما كانت السيرة تجتزئ الفرد وتفصله عن مجتمعه، وتجعله الحقيقة الوحيدة الكبرى، وتنظر إلى كل ما يصدر عنه نظرة مستقلة، فإن صلتها بالتأريخ تكون واهية، ضعيفة.
على أننا إذا استبعدنا هذه النظرة الحديثة، وجدنا أنَّ فن التراجم من ناحية عملية كلما كانت الترجمة تعرض للفرد في نطاق المجتمع، وتعرض أعماله متصلة بالأحداث العامة أو متأثرة بها، فإن الترجمة تحقق هدفاً تاريخياً.
وكلما كانت الترجمة تفصل المترجم عن مجتمعه ووطنه، وتجعله الهدف الأسمى وتنظر إلى كل ما يصدر عنه نظرة مستقلة، فإن صلتها بالتاريخ تكون هشة، بل مبتسرة.
لقد أنكر عدد من الباحثين والمفكرين أنْ تكون السيرة أو الترجمة جزءاً من التاريخ ومن هؤلاء (كولنجوود) و(توينبي) فهما يطردان من دائرة التاريخ ما يتصل بالسيرة الذاتية كإعترافات القديس أوغسطين وروسو أو حياة الملكة فكتوريا لستراتشي.
يقول أرنولد توينبي: إنَّ هذه الكتب تشتبك بالتأريخ لأنها تدور حول أناس لهم قيمتهم في الحياة الاجتماعية. وبعد أن بيّن خصائص بعضهم يقول: إذا علقنا التأريخ بالسيرة وقعنا في الخطأ من حيث الطريقة. ولقد وعى ابن الجوزي (597 هـ)أن التأريخ عبارة عن مجموعة متنوعة من السير والتراجم وذلك عندما قرر في مقدمة كتابه (شذور العقود):
(إن التواريخ وذكر السير راحة للقلب وجلاء للهم وتنبيه للعقل، فإنه إنْ شُرحت سيرة حازم علَّمت حسن التدبير، وإنْ قصّت قصة مفرط خوّفت من إهمال الحزم). وفي القرون الماضية ركد فن التراجم وانكفأ، شأن ألوان الفنون والعلوم الأخرى، وعندما أحتك الوطن العربي بالغرب (خاصة لدى احتلال نابليون لمصر) بدأت النهضة تتسرب للعرب.. وبدأت العناية بفني السير والتراجم، ويمكن عد أنستاس ماري الكرملي (1866 - 1947) أول مَن عنيَّ بهذين الفنّين، ومن يطالع مجلته [لغة العرب] يلحظ هذا الاهتمام.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
عراقيون في القلب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 17×24
عدد الصفحات: 198
مجلدات: 1
ردمك: 9789933635206

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين