لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الحديث الأخير مع ناظم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 76,499

الحديث الأخير مع ناظم
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
الحديث الأخير مع ناظم
تاريخ النشر: 14/07/2020
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:الكتاب المطروح بين أيديكم ليس ذكريات أدبية، بل حديثي الأخير مع ناظم، بدأ الحديث بعد مرور أسبوعين ‏أو ثلاثة على رحيله، لأن، صدقوني، التواصل بين الناس المقربين أحدهم من الآخر، أمر لا يمكن لأي شيء ‏أن يحول دونه.‏ ‎
‎ على مدى عامين، من 1963 إلى 1965، ليلة إثر ليلة، تواصل هذا الحديث ...بسلاسة، النتيجة: ألف صفحة، ‏وناظم، كما عرفته، وهذا هو الأهم الآن.‏ ‎
‎ بالطبع، لا توجد هنا ألف صفحة، بل النصف، وإلا زاد الأمر عن حدّه، حذفت القصص المتعلقة بتاريخ ‏علاقتنا، وكذلك العديد من لحظات الحياة الحميمة، لم أضمّن الكتاب تفاصيل إشتغال ناظم على أشعاره، ‏مسرحياته، سيناريوهاته، رواياته، والتي كنت شاهدة عليها.‏ ‎
‎ كما تجاهلت بعض الأمور لإعتبارات إنسانية تتعلق بالأشخاص الذين لا يزالون أحياء، والذين، على الأغلب، ‏يشعرون بالندم لما سببوه لناظم من أحزان. - فيرا ‏ ‎
‎ عرفت بسرعة أن فيرا كانت زوجة ناظم حكمت، في ذلك الوقت لم أكن قد قرأت شيئاً من كتب ناظم حكمت، ‏وكانت الصفة الملازمة له "الشاعر الشيوعي" تُجفلني، أُضيف أنني بدأت قراءة ناظم حكمت بمتعة وانبهار، ‏فقط بعد فترة طويلة من تخرجي من معهد السينما.‏ ‎
‎ أتذكر الآن بإستغراب: لم تسأل فيرا أبداً أيا منا إن كان قرأ ناظم حكمت، ولم تلح علينا أبداً لكي تقرأه، عموماً، ‏نادراً ما كانت فيرا تتحدث عنه -) في شقتها، بوجود صوره، كان من الغريب ألا يتطرق الحديث إليه (- كان ‏الحديث يفتقر إلى الحماس العاطفي، وحتى الحزن: كانت فيرا تستذكر يفرح فقط الأشياء المرحة وحتى ‏المزاح، مثلاً، عندما رفضت سفينة الشحن الرومانية، حسب الإتفاق مع ستالين، السماح بصعود ناظم حكمت ‏الهارب من تركيا على متنها، وهو ما كان سينتهي بمقتله، حادثة كانت ترويها فيرا مصحوبة بضحكتها ‏الدائمة.‏

إقرأ المزيد
الحديث الأخير مع ناظم
الحديث الأخير مع ناظم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 76,499

تاريخ النشر: 14/07/2020
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:الكتاب المطروح بين أيديكم ليس ذكريات أدبية، بل حديثي الأخير مع ناظم، بدأ الحديث بعد مرور أسبوعين ‏أو ثلاثة على رحيله، لأن، صدقوني، التواصل بين الناس المقربين أحدهم من الآخر، أمر لا يمكن لأي شيء ‏أن يحول دونه.‏ ‎
‎ على مدى عامين، من 1963 إلى 1965، ليلة إثر ليلة، تواصل هذا الحديث ...بسلاسة، النتيجة: ألف صفحة، ‏وناظم، كما عرفته، وهذا هو الأهم الآن.‏ ‎
‎ بالطبع، لا توجد هنا ألف صفحة، بل النصف، وإلا زاد الأمر عن حدّه، حذفت القصص المتعلقة بتاريخ ‏علاقتنا، وكذلك العديد من لحظات الحياة الحميمة، لم أضمّن الكتاب تفاصيل إشتغال ناظم على أشعاره، ‏مسرحياته، سيناريوهاته، رواياته، والتي كنت شاهدة عليها.‏ ‎
‎ كما تجاهلت بعض الأمور لإعتبارات إنسانية تتعلق بالأشخاص الذين لا يزالون أحياء، والذين، على الأغلب، ‏يشعرون بالندم لما سببوه لناظم من أحزان. - فيرا ‏ ‎
‎ عرفت بسرعة أن فيرا كانت زوجة ناظم حكمت، في ذلك الوقت لم أكن قد قرأت شيئاً من كتب ناظم حكمت، ‏وكانت الصفة الملازمة له "الشاعر الشيوعي" تُجفلني، أُضيف أنني بدأت قراءة ناظم حكمت بمتعة وانبهار، ‏فقط بعد فترة طويلة من تخرجي من معهد السينما.‏ ‎
‎ أتذكر الآن بإستغراب: لم تسأل فيرا أبداً أيا منا إن كان قرأ ناظم حكمت، ولم تلح علينا أبداً لكي تقرأه، عموماً، ‏نادراً ما كانت فيرا تتحدث عنه -) في شقتها، بوجود صوره، كان من الغريب ألا يتطرق الحديث إليه (- كان ‏الحديث يفتقر إلى الحماس العاطفي، وحتى الحزن: كانت فيرا تستذكر يفرح فقط الأشياء المرحة وحتى ‏المزاح، مثلاً، عندما رفضت سفينة الشحن الرومانية، حسب الإتفاق مع ستالين، السماح بصعود ناظم حكمت ‏الهارب من تركيا على متنها، وهو ما كان سينتهي بمقتله، حادثة كانت ترويها فيرا مصحوبة بضحكتها ‏الدائمة.‏

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
الحديث الأخير مع ناظم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عدنان مدانات
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 365
مجلدات: 1
ردمك: 9789933617585

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين