لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

النزعات الكيانية الإسلامية في الدولة العثمانية 1877 - 1881

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 67,814

النزعات الكيانية الإسلامية في الدولة العثمانية 1877 - 1881
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
النزعات الكيانية الإسلامية في الدولة العثمانية 1877 - 1881
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يعالج الكتاب نقطة أساسية وهي مواقف "القوميات الإسلامية" في السلطنة العثمانية من الدولة في لحظات ضعفها أو احتمالات انهيارها ويعني بدراسة جزئيات علاقاتها مع السلطنة وخلفيات ذلك راصداً إشكالية الولاء للسلطنة في ضوء التهديد والتدخل الخارجيين ونمو المشاعر الوطنية لدى المسلمين. وقد استبعدت مصر عمداً من هذه الدراسة بسبب ...وضعها الخاص داخل السلطنة (استقلال ذاتي)، فيما جرى التركيز على الولايات التي كانت تحكم مباشرة من قبل الدولة، وهي بلاد الشام والحجاز وكردستان و"ألبانيا".
يدرس الكتاب مواقف "القوميات الإسلامية" أثناء الحرب الروسية –العثمانية وفي أعقابها (1877-1881) من خلال أربعة مداخل وعدد من التساؤلات:
1-ماهية العلاقات الروسية –العثمانية عبر القرون وأهداف الإستراتيجية الروسية تجاه الدولة العثمانية التي اتجهت أساساً للقضاء على السلطنة والاستيلاء على عاصمتها وممراتها. لماذا اعتبرت الحرب الروسية- العثمانية الأخيرة وما نتج عنها نقطة حاسمة في مصير الدولة العثمانية؟ ولماذا دقت الحرب المذكورة ناقوس الخطر بالنسبة لمسلمي السلطنة؟ كيف تكون معاهدة برلين (1878) عامل طمأنة وتهدئة لمسلمي بلاد الشام على مصير بلدهم، فيما كانت على عكس ذلك عاملاً مفجراً لتحركات الأكراد و"الألبانيين"؟
2-أدت الحرب الروسية –العثمانية المذكورة ونتائجها إلى طرح إشكالية الهوية الدينية والهوية الوطنية في السلطنة العثمانية. إذا كانت هناك بالفعل اتجاهات "وطنية"، فماذا بقي من الهوية الدينية (الرابطة العثمانية)؟ أين موقع المسلمين بين الهويتين المذكورتين؟ هل وفّر التطور الفكري-الثقافي-الاجتماعي الظروف الموضوعية لقيام فكر سياسي إسلامي لمصلحة "وطن" إسلامي؟
هل يمكن تعميم إشكالية الهوية الوطنية والهوية الدينية على تحركات مسلمي بلاد الشام على "القوميات" الإسلامية الأخرى في السلطنة؟ هل يمكن الحديث عن وعي "وطني" أو "قومي" أثناء تحركات العرب الحجازيين لإنشاء "خلافة عربية"، والأكراد لإقامة كيان مستقل؟ لماذا يمكننا أن نطلق على تحركات الألبانيين أثناء الحرب الروسية-العثمانية الأخيرة مصطلح "انبعاث القومية الألبانية" ولا نستطيع ذلك بالنسبة لأية منطقة أخرى شهدت تحركات "للقوميات الإسلامية.
3-لا يمكن أن نفهم ما حصل لـ"القوميات" الإسلامية خلال الحرب الروسية-العثمانية الأخيرة دون العودة إلى عصر "التنظيمات". لقد أدت هذه الإصلاحات (1839-1876) بما تضمنته من مساواة بين أهل الذمة والمسلمين وعلمنة المجتمع والدولة إلى مزيد من الانشقاق الاجتماعي-الطوائفي في الدولة العثمانية. هل يمكن أن نعزو تحركات المسلمين خلال الحرب المذكورة إلى تلك "التنظيميات"؟ ولماذا دفعت "التنظيمات" مسلمي بلاد الشام في اتجاه التأكيد على "الرابطة العثمانية"، فيما جعلت مسلمي "ألبانيا" يسيرون في اتجاه قومي؟ ألا يمكن اعتبار "التنظيمات" مسؤولة بكثير أو قليل عن مساعي أشراف مكة والزعامات الكردية للاستقلال، بعدها قضت على نفوذ الأولين بإتباعها حكماً مركزياً في الحجاز بعد خروج المصريين منه عام 1840، وبعدما أدت سياسة الدولة المركزية تلك إلى القضاء على "الاستقلال الذاتي" للإمارات الكردية عام 1847؟
4-أدت الحرب الروسية –العثمانية الأخيرة إلى تزاحم المشاريع لفصل مسلمي السلطنة العثمانية عن "دولة الخلافة". هل كان جميع هذه المشاريع "محلي الصنع"؟ ألا نجد فيها أثراً لأصابع الأجانب وخصوصاً الإنكليز منهم؟ ماذا كانت مخططات هؤلاء في بلاد الشام أثناء الحرب المذكورة وفي أعقابها، ولماذا وجهت إليهم أصابع الاتهام في كل مرة بأنهم يحيكون مشاريع انفصالية في المنطقة؟ لماذا يحارب الإنكليز خلافة إسلامية في استابنول ويشجعون خلافة أخرى عربية في الحجاز، لماذا، وكيف التقت مصالح الإنكليز والعرب الحجازيين على إقامة دولة عربية مستقلة في الأماكن المقدسة.
الرد على هذه التساؤلات دعت الباحث للارتكاز على وثائق الأرشيف البريطاني عير المنشورة، كما استند جزئياً إلى أوراق العموم البريطاني والوثائق الألمانية، والفرنسية التي قام بنشرها الدكتور عادل إسماعيل، كما واعتمد على العديد من المصادر العربية والأجنبية المنشورة، والتي تتضمن سيراً ومذكرات، ومن الدوريات التي أغنت دراسة الباحث نذكر على سبيل المثال: The Moslem World, The Contemporary Review, Die Welt des Islams, Middle Eastern Studies, International journal of Middle East Studies.
وإذا كانت هذه المصادر قد شكلت مادة أساسية في هذا البحث، فلم يكن بالإمكان معرفة خلفيات الأحداث وتفسيرها أو ربط بعضها ببعض دون العودة إلى المراجع الثانوية. ومراجع الكتاب كثيرة، ويقدم بعضها قراءات جديدة لأحداث تناولتها المصادر أو درستها بصورة جزئية أو من وجهة نظر معينة. وتكمن أهمية بعضها في اعتماده على الأرشيف، وهو أمر لم يتوفر آنذاك لواضعي كتب المصادر.

إقرأ المزيد
النزعات الكيانية الإسلامية في الدولة العثمانية 1877 - 1881
النزعات الكيانية الإسلامية في الدولة العثمانية 1877 - 1881
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 67,814

تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يعالج الكتاب نقطة أساسية وهي مواقف "القوميات الإسلامية" في السلطنة العثمانية من الدولة في لحظات ضعفها أو احتمالات انهيارها ويعني بدراسة جزئيات علاقاتها مع السلطنة وخلفيات ذلك راصداً إشكالية الولاء للسلطنة في ضوء التهديد والتدخل الخارجيين ونمو المشاعر الوطنية لدى المسلمين. وقد استبعدت مصر عمداً من هذه الدراسة بسبب ...وضعها الخاص داخل السلطنة (استقلال ذاتي)، فيما جرى التركيز على الولايات التي كانت تحكم مباشرة من قبل الدولة، وهي بلاد الشام والحجاز وكردستان و"ألبانيا".
يدرس الكتاب مواقف "القوميات الإسلامية" أثناء الحرب الروسية –العثمانية وفي أعقابها (1877-1881) من خلال أربعة مداخل وعدد من التساؤلات:
1-ماهية العلاقات الروسية –العثمانية عبر القرون وأهداف الإستراتيجية الروسية تجاه الدولة العثمانية التي اتجهت أساساً للقضاء على السلطنة والاستيلاء على عاصمتها وممراتها. لماذا اعتبرت الحرب الروسية- العثمانية الأخيرة وما نتج عنها نقطة حاسمة في مصير الدولة العثمانية؟ ولماذا دقت الحرب المذكورة ناقوس الخطر بالنسبة لمسلمي السلطنة؟ كيف تكون معاهدة برلين (1878) عامل طمأنة وتهدئة لمسلمي بلاد الشام على مصير بلدهم، فيما كانت على عكس ذلك عاملاً مفجراً لتحركات الأكراد و"الألبانيين"؟
2-أدت الحرب الروسية –العثمانية المذكورة ونتائجها إلى طرح إشكالية الهوية الدينية والهوية الوطنية في السلطنة العثمانية. إذا كانت هناك بالفعل اتجاهات "وطنية"، فماذا بقي من الهوية الدينية (الرابطة العثمانية)؟ أين موقع المسلمين بين الهويتين المذكورتين؟ هل وفّر التطور الفكري-الثقافي-الاجتماعي الظروف الموضوعية لقيام فكر سياسي إسلامي لمصلحة "وطن" إسلامي؟
هل يمكن تعميم إشكالية الهوية الوطنية والهوية الدينية على تحركات مسلمي بلاد الشام على "القوميات" الإسلامية الأخرى في السلطنة؟ هل يمكن الحديث عن وعي "وطني" أو "قومي" أثناء تحركات العرب الحجازيين لإنشاء "خلافة عربية"، والأكراد لإقامة كيان مستقل؟ لماذا يمكننا أن نطلق على تحركات الألبانيين أثناء الحرب الروسية-العثمانية الأخيرة مصطلح "انبعاث القومية الألبانية" ولا نستطيع ذلك بالنسبة لأية منطقة أخرى شهدت تحركات "للقوميات الإسلامية.
3-لا يمكن أن نفهم ما حصل لـ"القوميات" الإسلامية خلال الحرب الروسية-العثمانية الأخيرة دون العودة إلى عصر "التنظيمات". لقد أدت هذه الإصلاحات (1839-1876) بما تضمنته من مساواة بين أهل الذمة والمسلمين وعلمنة المجتمع والدولة إلى مزيد من الانشقاق الاجتماعي-الطوائفي في الدولة العثمانية. هل يمكن أن نعزو تحركات المسلمين خلال الحرب المذكورة إلى تلك "التنظيميات"؟ ولماذا دفعت "التنظيمات" مسلمي بلاد الشام في اتجاه التأكيد على "الرابطة العثمانية"، فيما جعلت مسلمي "ألبانيا" يسيرون في اتجاه قومي؟ ألا يمكن اعتبار "التنظيمات" مسؤولة بكثير أو قليل عن مساعي أشراف مكة والزعامات الكردية للاستقلال، بعدها قضت على نفوذ الأولين بإتباعها حكماً مركزياً في الحجاز بعد خروج المصريين منه عام 1840، وبعدما أدت سياسة الدولة المركزية تلك إلى القضاء على "الاستقلال الذاتي" للإمارات الكردية عام 1847؟
4-أدت الحرب الروسية –العثمانية الأخيرة إلى تزاحم المشاريع لفصل مسلمي السلطنة العثمانية عن "دولة الخلافة". هل كان جميع هذه المشاريع "محلي الصنع"؟ ألا نجد فيها أثراً لأصابع الأجانب وخصوصاً الإنكليز منهم؟ ماذا كانت مخططات هؤلاء في بلاد الشام أثناء الحرب المذكورة وفي أعقابها، ولماذا وجهت إليهم أصابع الاتهام في كل مرة بأنهم يحيكون مشاريع انفصالية في المنطقة؟ لماذا يحارب الإنكليز خلافة إسلامية في استابنول ويشجعون خلافة أخرى عربية في الحجاز، لماذا، وكيف التقت مصالح الإنكليز والعرب الحجازيين على إقامة دولة عربية مستقلة في الأماكن المقدسة.
الرد على هذه التساؤلات دعت الباحث للارتكاز على وثائق الأرشيف البريطاني عير المنشورة، كما استند جزئياً إلى أوراق العموم البريطاني والوثائق الألمانية، والفرنسية التي قام بنشرها الدكتور عادل إسماعيل، كما واعتمد على العديد من المصادر العربية والأجنبية المنشورة، والتي تتضمن سيراً ومذكرات، ومن الدوريات التي أغنت دراسة الباحث نذكر على سبيل المثال: The Moslem World, The Contemporary Review, Die Welt des Islams, Middle Eastern Studies, International journal of Middle East Studies.
وإذا كانت هذه المصادر قد شكلت مادة أساسية في هذا البحث، فلم يكن بالإمكان معرفة خلفيات الأحداث وتفسيرها أو ربط بعضها ببعض دون العودة إلى المراجع الثانوية. ومراجع الكتاب كثيرة، ويقدم بعضها قراءات جديدة لأحداث تناولتها المصادر أو درستها بصورة جزئية أو من وجهة نظر معينة. وتكمن أهمية بعضها في اعتماده على الأرشيف، وهو أمر لم يتوفر آنذاك لواضعي كتب المصادر.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
النزعات الكيانية الإسلامية في الدولة العثمانية 1877 - 1881

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 248
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين