لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تداول أسهم الشركة المساهمة في سوق الأوراق المالية ( البورصة ) - دراسة مقارنة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 87,993

تداول أسهم الشركة المساهمة في سوق الأوراق المالية ( البورصة ) - دراسة مقارنة
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
تداول أسهم الشركة المساهمة في سوق الأوراق المالية ( البورصة ) - دراسة مقارنة
تاريخ النشر: 11/03/2020
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: من المعروف أن شركة المساهمة تقوم أساساً على الاعتبار المالي، ولا أهمية فيها للاعتبار الشخصي، وقد أثمر ذلك أن كان للمساهم حرية التصرف في أسهمه، سواء أكان هذا التصرف بعوض أم بغير عوض، ...ويملك هذا الحق في أي وقت وبدون قيد أو شرط، باستثناء ما أورده القانون، أو نظام الشركة من قيود على هذا الأصل. وتعتبر قابلية الأسهم للتداول كأصل عام السبب الرئيس في ازدهار شركة المساهمة والعامل المشجع على الإقبال عليها، والاكتتاب في أسهمها؛ ذلك أن التداول يسمح للأفراد بالدخول في الشركة، والخروج منها بحرية، وبالتالي يستطيع كل شخص توظيف أمواله وفقاً لاعتبارات ينفرد بتقديرها، أو تخص مصالحه الخاصة. لذا نجد أن تقرير مبدأ قابلية الأسهم للتداول، كان أهم العوامل التي أدت إلى خلق كيانات اقتصادية، ذات رؤوس أموال ضخمة، أخذت شكل شركات المساهمة، منذ بدايات العصر الحديث. بل إن هذا المبدأ، كان العامل الأساسي في ذيوع وانتشار هذا الشكل من الشركات، بحيث أصبحت هذه الشركات عماد الاقتصاد الوطني، في الدول الرأسمالية. بخلاف الأمر في شركات الأشخاص التي يكون استمرارها رهناً بقاء الشركاء فيها، ما لم ينص نظامها على غير ذلك. حيث إن عرض الأسهم في سوق مالية منظمة، من شأنه أن يجذب الادخار، أياً كانت قيمته، وبصفة خاصة، نحو المشروعات الكبيرة، أملاً من المساهمين في الحصول على أعلى قدر من الأرباح، وهذا من شأنه تعبئة الادخار لخدمة المشاريع الكبرى، وهو ما يؤدي إلى ضخامتها واتساعها بصورة تلقائية، بما يساعد هذه الشركات أن تكون ذات أهداف واسعة النطاق، وأن تحقق أرباحاً طائلة. وبذلك تترك فكرة التداول أثرها على المساهمين، والتي بمقتضاها يكون لكل مساهم الحرية الكاملة في التصرف في أسهمه، والانفصال عن الشركة في أي وقت، بدون موافقة باقي المساهمين، وبدون أن يترتب على ذلك إضرار بالشركة أو حلها، أو الانتقاص من ائتمانها العام بالنسبة لدائنيها؛ فالشركة لا تضار؛ لأنها لا ترد للمساهم القدر الذي ساهم به في رأس مالها، بل يحصل عليه من المساهم الجديد، الذي تستقبله الشركة شريكاً جديداً بدلاً منه، يحل محله في الحقوق والالتزامات، كما لا يضار الدائنون؛ لعدم الانتقاص من رأس مال الشركة، الذي يمثل الضمان العام لهم. ولا ريب في أن جواز التنازل عن الأسهم هو السر في ازدهار هذا النوع من الشركات إذ يقدم الكافة على الاكتئاب في أسهمها، وهم مطمئنين إن في استطاعتهم الخروج من الشركة إذا اضطرتهم الحاجة لذلك، أو ظهرت لهم بوادر نظرة استثمارية أخرى ذات عائد أفضل. وإن شركات الأموال لا تقوم على الثقة الشخصية بين الشركاء، وأنهم في الغالب أشخاص لا يعرف بعضهم بعضاً باستثناء مرحلة التأسيس حيث يتوافر قدر من الاعتبار الشخصي بين المؤسسين، وما دامت شخصية كل شريك ليس لها وزن في نظر الآخرين فلا يوجد مبرر لحرمان الشريك من حق التنازل عن أسهمه للغير، ولو بغير رضاء باقي المساهمين، طالما أن ذلك لا يؤدي إلى الإضرار بالشركة أو الشركاء، أو الدائنين للشركة، الذين تتعلق حقوقهم برأس مال الشركة، ومبدأ ثباته.

إقرأ المزيد
تداول أسهم الشركة المساهمة في سوق الأوراق المالية ( البورصة ) - دراسة مقارنة
تداول أسهم الشركة المساهمة في سوق الأوراق المالية ( البورصة ) - دراسة مقارنة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 87,993

تاريخ النشر: 11/03/2020
الناشر: دار الثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: من المعروف أن شركة المساهمة تقوم أساساً على الاعتبار المالي، ولا أهمية فيها للاعتبار الشخصي، وقد أثمر ذلك أن كان للمساهم حرية التصرف في أسهمه، سواء أكان هذا التصرف بعوض أم بغير عوض، ...ويملك هذا الحق في أي وقت وبدون قيد أو شرط، باستثناء ما أورده القانون، أو نظام الشركة من قيود على هذا الأصل. وتعتبر قابلية الأسهم للتداول كأصل عام السبب الرئيس في ازدهار شركة المساهمة والعامل المشجع على الإقبال عليها، والاكتتاب في أسهمها؛ ذلك أن التداول يسمح للأفراد بالدخول في الشركة، والخروج منها بحرية، وبالتالي يستطيع كل شخص توظيف أمواله وفقاً لاعتبارات ينفرد بتقديرها، أو تخص مصالحه الخاصة. لذا نجد أن تقرير مبدأ قابلية الأسهم للتداول، كان أهم العوامل التي أدت إلى خلق كيانات اقتصادية، ذات رؤوس أموال ضخمة، أخذت شكل شركات المساهمة، منذ بدايات العصر الحديث. بل إن هذا المبدأ، كان العامل الأساسي في ذيوع وانتشار هذا الشكل من الشركات، بحيث أصبحت هذه الشركات عماد الاقتصاد الوطني، في الدول الرأسمالية. بخلاف الأمر في شركات الأشخاص التي يكون استمرارها رهناً بقاء الشركاء فيها، ما لم ينص نظامها على غير ذلك. حيث إن عرض الأسهم في سوق مالية منظمة، من شأنه أن يجذب الادخار، أياً كانت قيمته، وبصفة خاصة، نحو المشروعات الكبيرة، أملاً من المساهمين في الحصول على أعلى قدر من الأرباح، وهذا من شأنه تعبئة الادخار لخدمة المشاريع الكبرى، وهو ما يؤدي إلى ضخامتها واتساعها بصورة تلقائية، بما يساعد هذه الشركات أن تكون ذات أهداف واسعة النطاق، وأن تحقق أرباحاً طائلة. وبذلك تترك فكرة التداول أثرها على المساهمين، والتي بمقتضاها يكون لكل مساهم الحرية الكاملة في التصرف في أسهمه، والانفصال عن الشركة في أي وقت، بدون موافقة باقي المساهمين، وبدون أن يترتب على ذلك إضرار بالشركة أو حلها، أو الانتقاص من ائتمانها العام بالنسبة لدائنيها؛ فالشركة لا تضار؛ لأنها لا ترد للمساهم القدر الذي ساهم به في رأس مالها، بل يحصل عليه من المساهم الجديد، الذي تستقبله الشركة شريكاً جديداً بدلاً منه، يحل محله في الحقوق والالتزامات، كما لا يضار الدائنون؛ لعدم الانتقاص من رأس مال الشركة، الذي يمثل الضمان العام لهم. ولا ريب في أن جواز التنازل عن الأسهم هو السر في ازدهار هذا النوع من الشركات إذ يقدم الكافة على الاكتئاب في أسهمها، وهم مطمئنين إن في استطاعتهم الخروج من الشركة إذا اضطرتهم الحاجة لذلك، أو ظهرت لهم بوادر نظرة استثمارية أخرى ذات عائد أفضل. وإن شركات الأموال لا تقوم على الثقة الشخصية بين الشركاء، وأنهم في الغالب أشخاص لا يعرف بعضهم بعضاً باستثناء مرحلة التأسيس حيث يتوافر قدر من الاعتبار الشخصي بين المؤسسين، وما دامت شخصية كل شريك ليس لها وزن في نظر الآخرين فلا يوجد مبرر لحرمان الشريك من حق التنازل عن أسهمه للغير، ولو بغير رضاء باقي المساهمين، طالما أن ذلك لا يؤدي إلى الإضرار بالشركة أو الشركاء، أو الدائنين للشركة، الذين تتعلق حقوقهم برأس مال الشركة، ومبدأ ثباته.

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
تداول أسهم الشركة المساهمة في سوق الأوراق المالية ( البورصة ) - دراسة مقارنة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 248
مجلدات: 1
ردمك: 9789923150252

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين