نحو قاعدة شرعية جديدة - الأصل في المولود البراءة ، الذنوب والملامة
(0)    
المرتبة: 108,504
تاريخ النشر: 30/08/2019
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يقول العلامة السيوطي: "اعلم أن فن الأشباه والنظائر فن عظيم، به يطلع على حقائق الفقه ومداركه، ومآخذه وأسراره ويتمهر في فهمه واستحضاره، ويقتدر على الإلحاق والتخريج ومعرفة المسائل التي ليست بمسطورة، والحوادث والوقائع التي لا تنقضي على مرّ الزمان، ولهذا قال بعض أصحابنا: الفقه معرفة النظائر"، فهي تسهل ضبط الأحكام ...الفقهية، وحصرها وحفظ المسائل الفرعية وجمعها.
وإن القواعد الكلية تسهل على رجال التشريع غير المختصين بالشريعة فرصة الإطلاع على الفقه بروحه ومضمونه وأسسه وأهدافه، وتقدم العون لهم لإستمداد الأحكام منه، ومراعاة الحقوق والواجبات فيه، وهذا ما حققته القواعد الفقهية في مجلة الأحكام العدلية، والتي انتقلت إلى العديد من القوانين المعاصرة.
وتساعد القواعد الكلية في إدراك مقاصد الشريعة وأهدافها العامة: لأن مضمون القواعد الفقهية يعطي تصوراً واضحاً عن المقاصد والغايات.
وتنقسم القواعد إلى قواعد كلية شاملة، وهذه تسمى بالقواعد الكبرى، وجمهور العلماء أنها خمس قواعد هي: "الأمور بمقاصدها" و"اليقين لا يزال بالشك" و"المشقة تجلب التيسير" و"العادة محكمة" و"الضرر يزال"؛ وقواعد أقل شمولاً، وسماها الطوفي بالصغرى، فهي التي ترجع إليها مسائل كثيرة من أبواب الفقه لكنها أقل من حيث عدد المسائل وأبواب الفقه، وقاعدتنا الجديدة "الأصل في المولود البراءة، من الذنوب والملامة" تنتمي إلى هذه القواعد. إقرأ المزيد