لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بوذا

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,339

بوذا
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
بوذا
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كلمة بوذا ليست اسماً لعلم. ولكنها في الأصل تعني الحكيم، ثم أصبحت تطلق علماً على جوتاما سدارتا صاحب المذهب البوذي. وثمة خلافات كبيرة بين المؤرخين حول تاريخ ميلاد بوذا، والبلد الذي عاش فيه، ولكن يبدو أن أقرب الآراء للصحة هو أنه ولد سنة 623ق.م لرئيس قبيلة من القبائل التي ...كانت تعيش في جبال الهملايا. وتقول الأساطير إن بوذا يدرس الديانة والفلسفة الهندوكيتين، ولكنه لم يعجب بهما، فانسحب من الحياة العامة، لكي يدرس ويتأمل، إلى أن وصل أعلى مراتب المعرفة، وبدأ ينتقد الديانة الهندوكية، ويدعو إلى الديانة الجديدة، وقوبل بصعوبات كبيرة. واستمر جوتاما بوذا في نشر مذهبه والدفاع عنه طيلة خمسة وأربعين عاماً. وبعد مذهب بوذا واحداً من المذاهب التي ظهرت في شمال الهند كرد فعل عنيف ضد مغالاة الديانتين الجينية Jainsism والهندوكية في ابتداع طقوس معقدة قاسية لا سيما في البرامج التي كان على الأفراد إتباعها في التقشف والتصوف، ومنها على سبيل المثال اليوجا القاسية.
ولم يكن بوذا في المبدأ إلا واحداً من الذين عارضوا الطقوس المعقدة الهندوكية بالتحرير من سلطة "الفيدا" ورفض الاعتراف بالآلهة الهندوكيين ورسم طريقاً للإصلاح. وجد فيه خلاص الفرد. يرى بوذا في الشهوات الحسية العدو الأول الذي يجب قهره، ولكنه كما رفض المبالغة في الانغماس في المتع الحسية، رفض أيضاً المبالغة في الحرمان ومجالدة النفس. ونادى بطريق وسط بين هذين الطريقين المسرفين يوصل إلى "الزفانا" أو حالة الراحة النفسية ولكن لكي يتمم الفرد بالراحة النفسية عليه أن يصل إلى حالة الاستنارة أو الحكمة. والحكمة هي في الوصول إلى معرفة الحقائق الأربع الكبرى هي: حقيقة الألم وماهيته: فالميلاد ألم، والشيخوخة ألم، والمرض ألم والموت ألم. الحقيقة الثانية: سبب الألم؟ واكتشف أن هذا السبب يرجع إلى الرغبة في الإقبال على الحسيات، والتعلق بالحياة، وخشية الموت وحب التمتع بالحسيات. والحقيقة الثالثة: هي وسائل إنهاء الألم، ورأى أنها تقوم على تحرير الفرد من الرغبات التي تستعبده. والحقيقة الرابعة: تبين للفرد طريق الوصول إلى الحقائق الثلاث الأولى، والنهج الذي يتبع، ويتألف من ثمان شعب تقوم على الآراء السليمة والقصد السليم والكلام السليم والعمل السليم والحياة السليمة والمجهود السليم، والتعقل السليم والتركيز السليم.
وتعتمد الأخلاق العملية في المذهب البوذي على تدين الأفراد على هذه الشعب التي تهديه إلى حالة النرفانا أو الراحة النفسية، أي انتهاء الرغبة الجامعة في المتعة. تلك هي بعض من فلسفة بوذا التي هي مدار البحث في هذا الكتاب. وقد كان المؤلف قد حاول في البداية إعطاء لمحة شاملة من سيرة بوذا الشخصية ثم آراؤه التي تعتبر بجملتها فلسفة حياة انتهجت كديانة ليكون للمؤلف بعد ذلك إضاءات حول الفلسفة البوذية.
وفيما يلي سرد لأهم الموضوعات التي تم التطرق لها في هذا الكتاب في: حياة بوذا، فلسفة بوذا، مؤلفات عن بوذا، طبيعة بوذا، لا أدرية بوذا، البوذا والبرهان، عداوة بوذا للمرأة، الحقيقة المقدسة الأولى، الألم، إدانة الانتحار، الحقيقة المقدسة الثانية قاعدة النتاج المشروط، حالة خلاص البوذا، طريق النيرفانا، الإيمان، تجربة اللااستمرارية، أنانية الآرهات، احتقار الجسد، المركبة الطنطرية.
نبذة الناشر:ولد الأمير سِد هارتا عام 563 ق. م.، وكان أبوه زعيم قبيلة شاكيا في شمال الهند، في الحادية والعشرين من عمره قرّر أن يهجر الدنيا ويتفرّغ للتأمّل والبحث عن الحقيقة، جرّب الزهد سنواتٍ واكتشف أنَّ تعذيب الجسد يشوّش العقل ويحول دون رؤية الحقيقة، فعدل عنه واعتزل الناس وراح بتأمّلٍ حتّى اهتدى إلى الحقيقة وأصبح بوذا أي: إنساناً مستنيراً.
كان رجلاً قويّ الإرادة صادقاً، وديعاً، رقيقاً، محسناً، لم يدّع أنّ له صلةً بالوحي، أو أنّه ينطق باسم إلهٍ ما، وكان صبوراً في مجادلة خصومه، رحيماً، مترفّعاً عن قتل أيّ كائن حيّ مهماً بدا ضئيلاً، مع أنّه كان من (الكشائريّة): أي طبقة المقاتلين.
الحقائق السامية الأربع، بالنسبة له، هي: أنّ الحياة ضربٌ من الألم، وأنّ الألم يرجع إلى الشهوة، وأنّ الحكمة أساسها قمع الشهوات جميعاً، وأنّ السبيل إلى ذلك هي العزلة والخلاص ونبذ الدنيا.
انطلق بوذا يبشّر بآرائه حول الألم في مختلف أرجاء الهند، واستجاب لدعوته الكثير من نسّاك الهندوس، واستمرّ في دعوته إلى أن مات عام 480 ق. م. عن ثمانين عاماً، فقام أتباعه بإحراق جسده وأرسلوا رماده إلى ثمانية مواطن كانت البوذيّة قد انتشرت فيها.
قيل له: هل أنت إله أو ملاك؟ قال: لا، قيل: هل أنت قدّيس؟ قال: لا، قيل: فمن أنت إذن؟ قال: أنا غاوتاما المستنير المستيقظ.

إقرأ المزيد
بوذا
بوذا
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 57,339

تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:كلمة بوذا ليست اسماً لعلم. ولكنها في الأصل تعني الحكيم، ثم أصبحت تطلق علماً على جوتاما سدارتا صاحب المذهب البوذي. وثمة خلافات كبيرة بين المؤرخين حول تاريخ ميلاد بوذا، والبلد الذي عاش فيه، ولكن يبدو أن أقرب الآراء للصحة هو أنه ولد سنة 623ق.م لرئيس قبيلة من القبائل التي ...كانت تعيش في جبال الهملايا. وتقول الأساطير إن بوذا يدرس الديانة والفلسفة الهندوكيتين، ولكنه لم يعجب بهما، فانسحب من الحياة العامة، لكي يدرس ويتأمل، إلى أن وصل أعلى مراتب المعرفة، وبدأ ينتقد الديانة الهندوكية، ويدعو إلى الديانة الجديدة، وقوبل بصعوبات كبيرة. واستمر جوتاما بوذا في نشر مذهبه والدفاع عنه طيلة خمسة وأربعين عاماً. وبعد مذهب بوذا واحداً من المذاهب التي ظهرت في شمال الهند كرد فعل عنيف ضد مغالاة الديانتين الجينية Jainsism والهندوكية في ابتداع طقوس معقدة قاسية لا سيما في البرامج التي كان على الأفراد إتباعها في التقشف والتصوف، ومنها على سبيل المثال اليوجا القاسية.
ولم يكن بوذا في المبدأ إلا واحداً من الذين عارضوا الطقوس المعقدة الهندوكية بالتحرير من سلطة "الفيدا" ورفض الاعتراف بالآلهة الهندوكيين ورسم طريقاً للإصلاح. وجد فيه خلاص الفرد. يرى بوذا في الشهوات الحسية العدو الأول الذي يجب قهره، ولكنه كما رفض المبالغة في الانغماس في المتع الحسية، رفض أيضاً المبالغة في الحرمان ومجالدة النفس. ونادى بطريق وسط بين هذين الطريقين المسرفين يوصل إلى "الزفانا" أو حالة الراحة النفسية ولكن لكي يتمم الفرد بالراحة النفسية عليه أن يصل إلى حالة الاستنارة أو الحكمة. والحكمة هي في الوصول إلى معرفة الحقائق الأربع الكبرى هي: حقيقة الألم وماهيته: فالميلاد ألم، والشيخوخة ألم، والمرض ألم والموت ألم. الحقيقة الثانية: سبب الألم؟ واكتشف أن هذا السبب يرجع إلى الرغبة في الإقبال على الحسيات، والتعلق بالحياة، وخشية الموت وحب التمتع بالحسيات. والحقيقة الثالثة: هي وسائل إنهاء الألم، ورأى أنها تقوم على تحرير الفرد من الرغبات التي تستعبده. والحقيقة الرابعة: تبين للفرد طريق الوصول إلى الحقائق الثلاث الأولى، والنهج الذي يتبع، ويتألف من ثمان شعب تقوم على الآراء السليمة والقصد السليم والكلام السليم والعمل السليم والحياة السليمة والمجهود السليم، والتعقل السليم والتركيز السليم.
وتعتمد الأخلاق العملية في المذهب البوذي على تدين الأفراد على هذه الشعب التي تهديه إلى حالة النرفانا أو الراحة النفسية، أي انتهاء الرغبة الجامعة في المتعة. تلك هي بعض من فلسفة بوذا التي هي مدار البحث في هذا الكتاب. وقد كان المؤلف قد حاول في البداية إعطاء لمحة شاملة من سيرة بوذا الشخصية ثم آراؤه التي تعتبر بجملتها فلسفة حياة انتهجت كديانة ليكون للمؤلف بعد ذلك إضاءات حول الفلسفة البوذية.
وفيما يلي سرد لأهم الموضوعات التي تم التطرق لها في هذا الكتاب في: حياة بوذا، فلسفة بوذا، مؤلفات عن بوذا، طبيعة بوذا، لا أدرية بوذا، البوذا والبرهان، عداوة بوذا للمرأة، الحقيقة المقدسة الأولى، الألم، إدانة الانتحار، الحقيقة المقدسة الثانية قاعدة النتاج المشروط، حالة خلاص البوذا، طريق النيرفانا، الإيمان، تجربة اللااستمرارية، أنانية الآرهات، احتقار الجسد، المركبة الطنطرية.
نبذة الناشر:ولد الأمير سِد هارتا عام 563 ق. م.، وكان أبوه زعيم قبيلة شاكيا في شمال الهند، في الحادية والعشرين من عمره قرّر أن يهجر الدنيا ويتفرّغ للتأمّل والبحث عن الحقيقة، جرّب الزهد سنواتٍ واكتشف أنَّ تعذيب الجسد يشوّش العقل ويحول دون رؤية الحقيقة، فعدل عنه واعتزل الناس وراح بتأمّلٍ حتّى اهتدى إلى الحقيقة وأصبح بوذا أي: إنساناً مستنيراً.
كان رجلاً قويّ الإرادة صادقاً، وديعاً، رقيقاً، محسناً، لم يدّع أنّ له صلةً بالوحي، أو أنّه ينطق باسم إلهٍ ما، وكان صبوراً في مجادلة خصومه، رحيماً، مترفّعاً عن قتل أيّ كائن حيّ مهماً بدا ضئيلاً، مع أنّه كان من (الكشائريّة): أي طبقة المقاتلين.
الحقائق السامية الأربع، بالنسبة له، هي: أنّ الحياة ضربٌ من الألم، وأنّ الألم يرجع إلى الشهوة، وأنّ الحكمة أساسها قمع الشهوات جميعاً، وأنّ السبيل إلى ذلك هي العزلة والخلاص ونبذ الدنيا.
انطلق بوذا يبشّر بآرائه حول الألم في مختلف أرجاء الهند، واستجاب لدعوته الكثير من نسّاك الهندوس، واستمرّ في دعوته إلى أن مات عام 480 ق. م. عن ثمانين عاماً، فقام أتباعه بإحراق جسده وأرسلوا رماده إلى ثمانية مواطن كانت البوذيّة قد انتشرت فيها.
قيل له: هل أنت إله أو ملاك؟ قال: لا، قيل: هل أنت قدّيس؟ قال: لا، قيل: فمن أنت إذن؟ قال: أنا غاوتاما المستنير المستيقظ.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
بوذا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: حسيب نمر
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 144
مجلدات: 1
ردمك: 9786144860922

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين