تاريخ النشر: 25/06/2019
الناشر: الآن ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:كتب د. أحمد يوسف هذه الأبحاث على مدى أوقات متباعدة، ولم يكن يدفعه للكتابة إلا قدر الإنجاز الذي حققه هذا العلم أو ذاك في مجاله.
وارتبط عنده هذا الإنجاز بقضية مهمة وهي كيف نقرأ تراثنا الأدبي واللغوي وقد مضت السنين وتغيرت الأرض، واختلف الذوق والإحساس بالتاريخ.
وفي القلب من هذا التاريخ، هذا ...التراث اللغوي والبلاغي معاً، الذي لم ينْمُ ولم ينضج دفعة واحدة ولكنه استوى على مدار تاريخه الطويل بما انطوى عليه من متغيرات فكرية وثقافية وإجتماعية وإختلاف البيئات.
وظلّ السؤال مطروحاً عن كيفية التعامل مع هذا الموروث لا بوصفه موروثاً كميّاً مثل التركة، ولكن بوصفه موروثاً كيفياً ما زالت خيوطه ممتدة ومؤثرة وتمثل قوة جاذبة لفريق من الناس وقت إشتداد حدّة الصراع بين الحاضر بما يمثله من قهر وعجز عن الإبتكار أو مجاراة ما تقدّمه الأمم والشعوب المعاصرة من نظريات ومناهج علمية جديدة، وبين الماضي وما حققه الإعلام من إنجازات على مستوى النظرية والتطبيق والفهم والإستيعاب، ومقدرة عالية للتواصل مع ثقافات الأمم الأخرى وحضاراتها.
وظلّ سؤال الدرس البلاغي العربي المعاصر حتى وقت قريب محصوراً في كيفية قراءة ما تركه اللغويون والنقّاد والبلاغيون والمتكلمون من آثار فكرية ونقدية وبلاغية دارت حول القرآن الكريم وقضاياه الأسلوبية والشعر العربي وقضاياه التقليدية مثل لغته وعلاقتها بالواقع والتاريخ، ومدى حرية الشاعر في تشكيل رؤيته، ومدى علاقة الشعر بالعلم والفكر من جهة، وعلاقته بالفنون الأخرى. إقرأ المزيد