لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القراءة النسقية ؛ سلطة البنية ووهم المحايثة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 22,501

القراءة النسقية ؛ سلطة البنية ووهم المحايثة
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
القراءة النسقية ؛ سلطة البنية ووهم المحايثة
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف كرتوني (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:إن القراءة النسقية مطالبة بتجديد جهاز مفاهيمها وتطوير آلياتها الإجرائية؛ إذ لا ينبغي أن تتكئ على المقولات العامة للسانيات التي يختلف موضوع حقلها عن حقل الدراسات الأدبية، وإن كان لا مانع من أن تحتمي بخلفيتها المعرفية وأطرها المنهجية. فهي أقرب المناهج الى قراءة النص الأدبي من غيرها من المناهج الفلسفية ...والعلمية الأخرى؛ ذلك لأنها تشترك مع القراءة النسقية في موضوع اللغة، ولكنها تختلف في الإستعمال.
لقد بات من الضروري الدعوة الى بلورة مفهوم جديد للنسق المفتوح الذي ندعو إليه، وننتصر إليه؛ لأن تطبيق القراءة النقدية للنسق المغلق أفضى، سواء في المقاربات البنوية أم في المقاربات السيميائية، الى ضرب من الممارسات الصورية في دراسة النصوص الأدبية رافقها جهاز اصطلاحي استعصى حتى على أهل الإختصاص، وصار ينفر منه دارسو الأدب؛ ولهذا كله فنحن من دعاة التراحم بين المناهج السيميائية والتأويلية التي ترتكز على أصول فينومينولوجية ومبادئ لسانية وأسس منطقية طبيعية.
أدركت القراءة النسقية أن فكرة الإنغلاق والطرح الصوري التي لازمت نشأة التفكير اللساني المعاصر، وتبنتها البنوية النقدية؛ حيث أفضت بها الى طريق مسدود لا مخرج له. فاحتدم الصراع والنقاش حول صرامة تلك المقولات التي هيمنت على التفكير النسقي في الدراسات اللسانية، فإن هي حققت نتائج باهرة في مجال الدراسة اللغوية لم تستطع أن تحقق النتائج نفسها في الدراسات الأدبية.
وقد أوضح هذا البحث المأزق الذي انتهت إليه القراءة النسقية التي اختارت مبدأ المحايثة ضمن منهجها التصوري. فالنص ليس نسقاً مغلقاً؛ وإن كان قُدّ من كيان لغوي فسيظل نسقاً مفتوحاً مليئاً بالفجوات والثغرات. وهذا سرّ جماليته، وأساس أدبيته، بل إن شعرية الغياب وجمالية الفراغ الباني تشكلان قوامه الجوهري.
راهنت البنوية الصورية على النسق المغلق فكان رهانها محفوفاً بالمزالق، وقد عاين دو سوسير ذاته هذا الفشل في أثناء دراسته للتصحيفات في الشعر القديم؛ لأن النسق الأدبي لا يتسم بالثبات ولا يعرف الاستقرار إذا قارناه بالنسق اللغوي. فمن خصائصه التحول والقابلية للحركة. فهو دينامي في أساسه؛ ولعل ذلك ما استدركته فيما بعد السيميائيات والتأويلات وجمالية التلقي.

إقرأ المزيد
القراءة النسقية ؛ سلطة البنية ووهم المحايثة
القراءة النسقية ؛ سلطة البنية ووهم المحايثة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 22,501

تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف كرتوني (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:إن القراءة النسقية مطالبة بتجديد جهاز مفاهيمها وتطوير آلياتها الإجرائية؛ إذ لا ينبغي أن تتكئ على المقولات العامة للسانيات التي يختلف موضوع حقلها عن حقل الدراسات الأدبية، وإن كان لا مانع من أن تحتمي بخلفيتها المعرفية وأطرها المنهجية. فهي أقرب المناهج الى قراءة النص الأدبي من غيرها من المناهج الفلسفية ...والعلمية الأخرى؛ ذلك لأنها تشترك مع القراءة النسقية في موضوع اللغة، ولكنها تختلف في الإستعمال.
لقد بات من الضروري الدعوة الى بلورة مفهوم جديد للنسق المفتوح الذي ندعو إليه، وننتصر إليه؛ لأن تطبيق القراءة النقدية للنسق المغلق أفضى، سواء في المقاربات البنوية أم في المقاربات السيميائية، الى ضرب من الممارسات الصورية في دراسة النصوص الأدبية رافقها جهاز اصطلاحي استعصى حتى على أهل الإختصاص، وصار ينفر منه دارسو الأدب؛ ولهذا كله فنحن من دعاة التراحم بين المناهج السيميائية والتأويلية التي ترتكز على أصول فينومينولوجية ومبادئ لسانية وأسس منطقية طبيعية.
أدركت القراءة النسقية أن فكرة الإنغلاق والطرح الصوري التي لازمت نشأة التفكير اللساني المعاصر، وتبنتها البنوية النقدية؛ حيث أفضت بها الى طريق مسدود لا مخرج له. فاحتدم الصراع والنقاش حول صرامة تلك المقولات التي هيمنت على التفكير النسقي في الدراسات اللسانية، فإن هي حققت نتائج باهرة في مجال الدراسة اللغوية لم تستطع أن تحقق النتائج نفسها في الدراسات الأدبية.
وقد أوضح هذا البحث المأزق الذي انتهت إليه القراءة النسقية التي اختارت مبدأ المحايثة ضمن منهجها التصوري. فالنص ليس نسقاً مغلقاً؛ وإن كان قُدّ من كيان لغوي فسيظل نسقاً مفتوحاً مليئاً بالفجوات والثغرات. وهذا سرّ جماليته، وأساس أدبيته، بل إن شعرية الغياب وجمالية الفراغ الباني تشكلان قوامه الجوهري.
راهنت البنوية الصورية على النسق المغلق فكان رهانها محفوفاً بالمزالق، وقد عاين دو سوسير ذاته هذا الفشل في أثناء دراسته للتصحيفات في الشعر القديم؛ لأن النسق الأدبي لا يتسم بالثبات ولا يعرف الاستقرار إذا قارناه بالنسق اللغوي. فمن خصائصه التحول والقابلية للحركة. فهو دينامي في أساسه؛ ولعل ذلك ما استدركته فيما بعد السيميائيات والتأويلات وجمالية التلقي.

إقرأ المزيد
11.90$
14.00$
%15
الكمية:
القراءة النسقية ؛ سلطة البنية ووهم المحايثة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 557
مجلدات: 1
ردمك: 9953870136

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين