لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

السيميائيات الواصفة ؛ المنطق السيميائي وجبر العلامات

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 32,124

السيميائيات الواصفة ؛ المنطق السيميائي وجبر العلامات
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
السيميائيات الواصفة ؛ المنطق السيميائي وجبر العلامات
تاريخ النشر: 01/03/2005
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تستطيع أن تعبر السيميائيات والتأويليات عن هذا التقاطع في النظر إلى الحياة على أنها المصدر الأكثر خصوبة وحيوية في التعبير عن نظامها الروحي كما نلمسه في النصوص المقدسة وفي الطقوس الدينية والأساطير القديمة، ثم ما لبث أن تركت الرمزية بصماتها في اللغة والعلوم والرياضيات والبيولوجية حتى عدّ المبدأ الرمزي ...لدى كاسيور من أهم مبادئ العلوم. إن رمزية اللغة تدشن طوراً جديداً في حياة الروح والعقل، كما أنها تعدّ العالم المشترك الأول الذي ينضوي في داخله الفرد، وإن حدس الواقع الموضوعي لا يصبح ممكناً إلا بواسطتها. وحينما يعبر الرمز إلى اللغة عبوراً يترك خلفه أمتعة دلالية ثقيلة يظل في حاجة على الدوام إلى العلامات غير اللسانية لحفظ ما تبقى من تلك الأمتعة الدلالية التي تتوارى في أغوار المسكوت عنه وتضاريسه المختلفة.
ولفهم أغوار هذا المسكوت عنه ينبغي الالتفات، إلى إيقاع المعنى؛ لأن الإيقاع لا يساعد فقط على سيولة البيت الشعري وحفظ كلماته ونقل الشواهد النحوية والمدونات الدينية والعلمية؛ ولكنه يحدد لدى مردده تنغيماً للعناصر اللاواعية وغير المترابطة للوجود إيقاعاً للمعنى أن السؤال الذي ينبغي التفكير فيه: كيف يتسنى للرمز أو الرموز أن تكتسي كونيتها؟ هل باعتباطها؟ أم بمنطقها السببي؟ وما علاقتها بواقع التجربة البشرية وبالوعي أو اللاوعي الجمعي، الذي حباه يونج بدراسته من منظور فكرة الأنماط البدئية، وإن كان دور الرموز في نظر التحليل النفسي ينكبّ بالدرجة الأولى على الرموز الطبيعية قبل الرموز الثقافية؟ على الرغم مثلما تعدد الألسن، ولهذا يبقى سلطان الاعتباطية حاضراً في تكوين الرمز وحتى من منطلق أن هذه الرموز تميل إلى التجريد والتعبير عن مختلف الحساسيات المتنوعة.
إن لوناً من الألوان قد يرتبط بأشياء معينة، ويتكرر في استعماله وتداوله حتى يغدو ملازماً من حيث الدلالة لهذا الشيء، ولكن اللون بوصفه ممثلاً، حسب اصطلاحات بورس، يخترق الموضوعات، ويلتصق بها حتى تعرف الدلالة بهذا الاختراق والالتصاق وحتى بالاختلاف. وما تبقى راسخاً في العلامات هي الخصائص المجردة التي تمنح الموضوعات دلالة إن بحكم العلاقة السببية، وإن بحكم علاقة المشابهة وإن بحكم علاقة التحفيز طوراً والاعتباطية طوراً آخر. فمثل هذه العلامات لا تقدم موضوعات ملموسة؛ وإنما هي أنموذج لهذه الموضوعات التي يمكن أن نلغي ما يطابقها في الواقع سواء على صعيد الصورة أو الكلمة. وقد حاول ريكور أن يطرح علاقة الاستعارة بالرمز في ضوء ما تعرض له فريج بخصوص المعنى والمرجع. ما هي القيمة التي تكتسيها الاستعارات والرموز إذا ما رُبطت ببعدها المرجعي؟ وهل يمكن إدراجها ضمن منطق القضايا والبحث عن صدقها أو كذبها؟ إن القيمة المرجعية تسهم في استكشاف الأنموذج الاستعاري إذا تمّ التسليم بدعوى ماكس بلاك الذي يربط بين الاستعارة والأنموذج. ولهذا ستظل الدلالات المفتوحة وتخوم التأويل من الإشكالات الكبرى التي تشغل اهتمام السيميائيات وفلسفة اللغة. ضمن هذه المقاربة تأتي الدراسة في هذا الكتاب في السيميائيات الواصفة يطمح الباحث من خلالها شرح المنطق السيميائي وجبر العلامات لفهم عالم العلامات ونشاطها الرمزي في اللسانيات.
نبذة الناشر:إن المنطق الواصف وجبر العلامات قوام السيميائيات من حيث هي علم العلم ونظرية الخصائص الجوهرية لكل نشاط سيميائي ممكن ودال يتطلع إلى تأسيس لغة شارحة وبناء صيغ منطقية تعتمد في مقاربة فلسفة العلامة وسؤال المعنى، وعليه هل يمكن الانتهاء إلى القول بأن السيميائيات بوصفها مرادفة للمنطق هي فلسفة جديدة للعلم والمعرفة واللغة والتقنية؟! وهل يتمخض عنها قوانين عالمية للممارسة الدلالية؟ وهل نستطيع أن نعقل الأنساق السيميائية الدالة خارج دائرة المنطق السيميائي بمناحيه الأنطولوجية والميتافيزيقية والعلمية؟ وما هي الأسس التي قد يستند إليها هذا المنطق في تبني نظرية للحقيقة إن كان لها بيت تأوي إليه أو الاكتفاء بالبحث عن جواريتها إذ تعذر الولوج إلى مسكنها السحري؟

إقرأ المزيد
السيميائيات الواصفة ؛ المنطق السيميائي وجبر العلامات
السيميائيات الواصفة ؛ المنطق السيميائي وجبر العلامات
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 32,124

تاريخ النشر: 01/03/2005
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تستطيع أن تعبر السيميائيات والتأويليات عن هذا التقاطع في النظر إلى الحياة على أنها المصدر الأكثر خصوبة وحيوية في التعبير عن نظامها الروحي كما نلمسه في النصوص المقدسة وفي الطقوس الدينية والأساطير القديمة، ثم ما لبث أن تركت الرمزية بصماتها في اللغة والعلوم والرياضيات والبيولوجية حتى عدّ المبدأ الرمزي ...لدى كاسيور من أهم مبادئ العلوم. إن رمزية اللغة تدشن طوراً جديداً في حياة الروح والعقل، كما أنها تعدّ العالم المشترك الأول الذي ينضوي في داخله الفرد، وإن حدس الواقع الموضوعي لا يصبح ممكناً إلا بواسطتها. وحينما يعبر الرمز إلى اللغة عبوراً يترك خلفه أمتعة دلالية ثقيلة يظل في حاجة على الدوام إلى العلامات غير اللسانية لحفظ ما تبقى من تلك الأمتعة الدلالية التي تتوارى في أغوار المسكوت عنه وتضاريسه المختلفة.
ولفهم أغوار هذا المسكوت عنه ينبغي الالتفات، إلى إيقاع المعنى؛ لأن الإيقاع لا يساعد فقط على سيولة البيت الشعري وحفظ كلماته ونقل الشواهد النحوية والمدونات الدينية والعلمية؛ ولكنه يحدد لدى مردده تنغيماً للعناصر اللاواعية وغير المترابطة للوجود إيقاعاً للمعنى أن السؤال الذي ينبغي التفكير فيه: كيف يتسنى للرمز أو الرموز أن تكتسي كونيتها؟ هل باعتباطها؟ أم بمنطقها السببي؟ وما علاقتها بواقع التجربة البشرية وبالوعي أو اللاوعي الجمعي، الذي حباه يونج بدراسته من منظور فكرة الأنماط البدئية، وإن كان دور الرموز في نظر التحليل النفسي ينكبّ بالدرجة الأولى على الرموز الطبيعية قبل الرموز الثقافية؟ على الرغم مثلما تعدد الألسن، ولهذا يبقى سلطان الاعتباطية حاضراً في تكوين الرمز وحتى من منطلق أن هذه الرموز تميل إلى التجريد والتعبير عن مختلف الحساسيات المتنوعة.
إن لوناً من الألوان قد يرتبط بأشياء معينة، ويتكرر في استعماله وتداوله حتى يغدو ملازماً من حيث الدلالة لهذا الشيء، ولكن اللون بوصفه ممثلاً، حسب اصطلاحات بورس، يخترق الموضوعات، ويلتصق بها حتى تعرف الدلالة بهذا الاختراق والالتصاق وحتى بالاختلاف. وما تبقى راسخاً في العلامات هي الخصائص المجردة التي تمنح الموضوعات دلالة إن بحكم العلاقة السببية، وإن بحكم علاقة المشابهة وإن بحكم علاقة التحفيز طوراً والاعتباطية طوراً آخر. فمثل هذه العلامات لا تقدم موضوعات ملموسة؛ وإنما هي أنموذج لهذه الموضوعات التي يمكن أن نلغي ما يطابقها في الواقع سواء على صعيد الصورة أو الكلمة. وقد حاول ريكور أن يطرح علاقة الاستعارة بالرمز في ضوء ما تعرض له فريج بخصوص المعنى والمرجع. ما هي القيمة التي تكتسيها الاستعارات والرموز إذا ما رُبطت ببعدها المرجعي؟ وهل يمكن إدراجها ضمن منطق القضايا والبحث عن صدقها أو كذبها؟ إن القيمة المرجعية تسهم في استكشاف الأنموذج الاستعاري إذا تمّ التسليم بدعوى ماكس بلاك الذي يربط بين الاستعارة والأنموذج. ولهذا ستظل الدلالات المفتوحة وتخوم التأويل من الإشكالات الكبرى التي تشغل اهتمام السيميائيات وفلسفة اللغة. ضمن هذه المقاربة تأتي الدراسة في هذا الكتاب في السيميائيات الواصفة يطمح الباحث من خلالها شرح المنطق السيميائي وجبر العلامات لفهم عالم العلامات ونشاطها الرمزي في اللسانيات.
نبذة الناشر:إن المنطق الواصف وجبر العلامات قوام السيميائيات من حيث هي علم العلم ونظرية الخصائص الجوهرية لكل نشاط سيميائي ممكن ودال يتطلع إلى تأسيس لغة شارحة وبناء صيغ منطقية تعتمد في مقاربة فلسفة العلامة وسؤال المعنى، وعليه هل يمكن الانتهاء إلى القول بأن السيميائيات بوصفها مرادفة للمنطق هي فلسفة جديدة للعلم والمعرفة واللغة والتقنية؟! وهل يتمخض عنها قوانين عالمية للممارسة الدلالية؟ وهل نستطيع أن نعقل الأنساق السيميائية الدالة خارج دائرة المنطق السيميائي بمناحيه الأنطولوجية والميتافيزيقية والعلمية؟ وما هي الأسس التي قد يستند إليها هذا المنطق في تبني نظرية للحقيقة إن كان لها بيت تأوي إليه أو الاكتفاء بالبحث عن جواريتها إذ تعذر الولوج إلى مسكنها السحري؟

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
السيميائيات الواصفة ؛ المنطق السيميائي وجبر العلامات

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

بالإشتراك مع: المركز الثقافي العربي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 147
مجلدات: 1
ردمك: 9799953296639

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين