تاريخ النشر: 01/11/2005
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتاب مقالات كان مهدي عامل قد بدأ كتابتها في العام 1980. وكانت صفحات الدوريات اليومية قد راحت تنشر مواقف وآراء ونقاشات فكرية وثقافية مختلفة ولكتاب مختلفين وقد رأى مهدي عامل أنها تمثل فكراً يومياً له طابع الاستحداث وأن من الضروري نقد هذا الفكر وكشف موقعه.
يذهب مهدي عامل ...إلى أن الفكر الغيبي ظل عاجزاً عن تفسير سيطرة الغرب، إلا بقول ليس تفسيراً، هو أن الغرب مدفوع بجوهره إلى السيطرة وأن العنف أداته لاستتباع الآخر واستبعاده، ملازم لجوهره ملازمة الذات للذات.
ومن وجهة نظره يلعب العنف دور الأداة التفسيرية لتكون الرأسمالية في مجتمعاتنا، بفعل خارجي لا علاقة له آلية تطورها الداخلية. وهو يذهب أيضاً إلى أن ما يميز هذا النوع من الفكر الغيبي في جميع نصوصه تقريباً على اختلاف أصحابها وتعددهم، هو الغياب التام لكل تحليل تاريخي ملموس. وما هذا الغياب سوى نتيجة منطقية لتغيب الاقتصادي لا سيما في تحليل الرأسمالية وعلاقاتهما بالشعوب المستعمرة.نبذة الناشر:في قهقهة التاريخ المتقدم عبر الإمكانات المتضاربة، يحتضر عالم بكامله، ويتهيأ للولادة آخر. تتفكك نظم من الفكر والاقتصاد والسياسة يصعب عليها الموت بغير عنف، تتصدى لجديد ينهض في حشرجة الحار وتقاوم في أشكال تتجدد بتجدد ضرورة انقراضها، تنعقد بين عناصرها المتنافرة تحالفات هي فيها مع الموت على موعد يتأجل. إذن، فليدخل الفكر المناضل في صراع يستحث الخطى في الطريق الضرورة الضاحكة. فهو اليانع أبدأً، وهو اليقظ الدائم، في الحركة الثورة ينغرس ويتجذر. يستبق التجربة بعين النظرية، ولا يتخاذل حين يفاجأ: يتوثب على المعرفة ويعيد النظر في ترتيب عناصره ليؤمن للنظرية قدرتها على التشامل، ورحابة أفق يتسع لكل جديد. هكذا يكتسب كل نشاط نظري طابعاً نضالياً، ويتوق كل نشاط ثوري إلى أن يتعقلن في النظرية، فتتأكد، بالتحام النشاطين في الملموس التاريخي، ضرورة الفكر العلمي في أن يكون ثورياً. وضرورة الحركة الثورية في أن تكون علمية. إقرأ المزيد