تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار الفارابي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يناقش الباحث في هذه الدراسة كتابات تستثير نقاشاً وتفرضه، وكما يشير الباحث، لا لأنها تعالج موضوعاً هو الطائفية، وتقارب أزمة هي أزمة النظام السياسي في لبنان؛ فتقترح حلولاً هي، في منطقها الداخلي واحدة، وحسب؛ بل لأنها تحتل في حقل الفكر في لبنان موقعاً مختلفاً عن الذي كان الباحث قد ...انطلق منه عندما عالج، لسنوات خلت الموضوع إياه، وقارب الأزمة إياها، ليكتشف حقلاً من الإمكان ارتسم في أفق سيرورتها التاريخية؛ محكوماً بضرورة منطقها الداخلي، وبين الموقعين، كما يشير الباحث، تناقض، وهنا يطرح تساؤلاً مفاده: لماذا يكون بين النظام السياسي والمنطق الداخلي، لماذا لا يكون بين هذين الموقعين حوارٌ هو في الفكر صراعٌ فيه تُنْتج المعرفة؟... مؤكداً إمكانية ذلك...
من هذا المنطلق، يمضي الباحث في متابعته لمجموعة من الدراسة في إطار نقد ينعقد فيه النظري على السياسي في وحدة فكر مناضل، وقد انعقدت هذه الدراسة ضمن فصول سبعة، تمحورت عناوينها حول المواضيع التالية: 1- في نقد الفكر "التوافقي" (في مفهوم الفرادة، والطائفة، وفي العلاقة المؤسسية بين الدولة والطوائف، وفي دور الدولة الطائفية ثم علاقة الدولة بالفرد، ثم في الدولة المركزية والتعدد الطائفي وفي الدلالة السياسية للمنطق التوافقي والنموذج اللبناني، وفي الحلّ التوافقي / الطائفي، وتقوية الدولة، وفي عوامل تأييد النظام)، 2- ديكارت هيجل - وابتذال الفكر الطائفي (لبنان بين الإختلاف والوحدة، والنص بين ضمّنيه وصريحه، وفي التوازن الطائفي والتخطي الطائفي، ... وفي طوباية الفكر وطوباية الحل وفي الديموقراطية والطائفية)، 3- ماكس فيبر في خدمة الفكر الطائفي (في مهزلة الفكر الطائفي وفي طرح المسألة والتغيب السياسي، وفي منطق الوحدة بين الطوائف... وفي قديم المنهج التعبيري... وفي الوحدة والتعدد وتأييد النظام، 4- في التكرار (في منطق البداهات، في الوحدة والتعدد، في الخلط بين السياسي والديني، وفي الدولة الطائفية بين التغيير والتأييد)، 5- في السؤال التاريخي (من أين يبدأ النقد؟ في نقد المنهج وأدواته وفي الشروط التاريخية لتكوّن الرأسمالية في لبنان، وفي اضطراب العلاقة بين السياسي والإقتصادي، ثم الطائفية وعلاقات ما قبل الرأسمالية، وفي العلاقة بين "الطائفية والطبقية، والطائفية والدين، والفكر المادي والمسألة الطائفية وفي تاريخ الطائفية، وفي العلاقة بين الطائفية وعلاقات الإنتاج... في فضيلة التناقض)، 6- نقد ونقد مضاد (في شروط النقد، وحول الطائفية بين الرأسمالية وما قبلها، ثم العودة إلى نظرية التناقض، وفي نقد التمييز بين "مستويات التمديد"، و"مستويات الهيمنة، وفي نقد هيمنة الإيديولوجي والإختلاف بين طرفي العلاقة الإمبريالية، وفي العلاقة بين منهج التحليل الطائفي ومنهج التحليل الطبقي وأشكال الوعي الطبقي، وفي الحل الطائفي، وفي الإختلاف بين التناقض الوظيفي والتناقض الحادي)، 7- النظام السياسي بين الإصلاح الطائفي وضرورة التغيير الديموقراطي (في تحديد الطائفية: مفهومها البورجوازي، ومفهومها النقيض... أهي علاقة تلاؤم أم علاقة تلازم، ثم في نقض مفهوم الطائفة، والتناقض المأزقي للدولة اللبنانية وأزمة النظام السياسي وفي القوى المناهضة للفاشية، ثم حول التوازن الطائفي: في التوازن الهيمني وفي مفهوم "المشاركة"، وحول الحلّ الوهمي وتعطيل دور الدولة واستبدال هيمنة أخرى... ثم حول المشروع الكتائبي، وفشل الحلّ الفاشي... ثم حول المشاريع الطائفية، فتناقض يجب حسمه...).نبذة المؤلف:أناقش في هذه الدراسة كتابات تستثير نقاشاً وتفرضه، لا لأنها تعالج موضوعاً هو الطائفية، وتقارب أزمة هي أزمة النظام السياسي في لبنان، فتقترح لها حلولاً هي، في منطقةا الداخلي، واحدة، وحسب.
بل لأنها تحتل في حقل الفكر في لبنان موقعاً مختلفاً عن الذي كنتُ انطلقت منه لمّا عالجت، في كتابين اثنين، لسنوات خلت، الموضوع إيّاه، وقاربت الأزمة إياها، فاستكشفتُ حقلاً من الإمكان ارتسم في أفق سيرورتها التاريخية، محكوماً بضرورة منطقها الداخلي، وبين الموقعين، بالطبع، تناقض، فلماذا لا يكون بينهما حوارٌ هو في الفكر صراعٌ فيه تُنتج المعرفةُ؟ فليكن، إذن، ما سوف يتبع: نقدٌ ينعقد فيه النظري على السياسي في وحدة فكر مناضل. إقرأ المزيد