لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مقدمات نظرية لدراسة أثر الفكر الاشتراكي في حركة التحرر الوطني العربية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,355

مقدمات نظرية لدراسة أثر الفكر الاشتراكي في حركة التحرر الوطني العربية
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
مقدمات نظرية لدراسة أثر الفكر الاشتراكي في حركة التحرر الوطني العربية
تاريخ النشر: 31/05/2013
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ليس جديداً على الفكر الماركسي أن يجابه الواقع الإجتماعي المتميز في حركة تطوره التاريخي في فجاءاته وتغيراته، بل يمكن القول أنه ولد وتكون وتطور في هذه المجابهة، وما طابعه المادي الذي تأكد نقد الفكر المثالي الهيغلي والإقتصادي البورجوازي - بوجه خاص - سوى نتيجة هذه الضرورة في أن يكون ...قادراً على تفسير العالم وتاريخه تفسيراً علمياً، وأداة لتغييره في يد القوى الإجتماعية المؤهلة والمدعوة إلى تغييره؛ ميزة هذا الفكر هي أن يكون فكراً مناضلاً، أو لا يكون.
معنى هذا أن إلتحام النظرية الماركسية بالحركة الثورية أساسي لوجودها كنظرية علمية، والعكس صحيح أيضاً، فالحركة الثورية في العصر الراهن بحاجة إلى قاعدة نظرية تستند إليها في تغييرها العالم بحسب القوانين الفعلية التي تحكم حركته التاريخية؛ ولعل أخطر داء يصيب الحركة الثورية هو داء العفوية أو التلقائية في ممارساتها، أنه داء المغامرة بالثورة، في زمن التخطيط الإمبريالي على الصعيد العالمي.
ليس في هذا من جديد، بل فيه إستعادة لقول لينين: "لا حركة ثورية بلا نظرية ثورية"، والنظرية الماركسية ثورية، ليس لأنها وحسب نظرية الثورة، بما تعنيه الثورة هذه من إنتقال ضروري من الرأسمالية إلى الإشتراكية، بل لأنها أيضاً، وبالدرجة الاولى، علمية، أي لأنها علم التاريخ في حركة إنتقاله هذه.
ضمن هذه المفاهيم يأتي هذا البحث الذي انطلق من تساؤل نظري لدى الباحث أكثر منه تاريخي وهو عن السبب، أو الأسباب - التي تحدد ضرورة تمكن الفكر الإشتراكي العلمي من حركة التاريخ ووعيه في المجتمعات العربية الكولونيالية، ولا سيما بعد الحرب العالمية الثانية.
وإلى هذا فإن هدف الباحث لم يكن سرداً حديثاً للتاريخ، أو تدويناً لظاهرة تجريبية مريعة، بل كانت هدفه بحثاً عن المنطق الموضوعي الذي سمح للتاريخ أن تكون ما كان في تتابع أحداثه؛ ولقد وجد الباحث ضرورة في الإنطلاق من إفتراض وجود هذا المنطق الموضوعي في الواقع، وإلا لما كان هذا البحث علمياً، وأما منهجه فهو يدّعى بأنه حذا في منهجه حذو ابن خلدون في مقدمته، والذي كان أول من فهم أن التاريخ يخضع لقوانين موضوعية تتحكم في صيرورته، وأن علم التاريخ يجد أساسه وإمكان تكونه في تلك الموضوعية، وقد فهم هذا الدرس مكان ماركسياً حيث مهم أن طريق الفكر الماركسي اللينيني هو طريق الوصول إلى تلك الواقع العربي الإجتماعي التاريخي في تراثه وحاضره، فالعقل، في التاريخ هو الأساس المادي لعلم التاريخ نفسه، والموضوع المحور لديه هو واقع حركة التحرر الوطني ومنطقها الذي بسيرها في أفق صيرورة فيها تجد في الفكر الإشتراكي العلمي فكر منطقها الداخلي.
ويمضي الباحث وفكرة أساسية تقوده وهي: أن منطق الصيرورة الإشتراكية لحركة التحرر الوطني هو العامل المحدد لسيرها في خط منطق الفكر الإشتراكي العلمي، وبتعبير آخر، إن الفكر الماركسي اللينيني هو الوعي العلمي من هذه الحركة التاريخية التحررية، وإن لم تكن الحركة هذه قد وصلت بعد، في وعيها التجريبي، إلى وعيها العلمي هذا.
وإلى هذا فإن الباحث، وكما يذكر، لم يأت إلى هذه المحاولة النظرية التي يقوم بها في بحثه هذا إلا عن طريق التطور التاريخي لحركة التطور الوطني، ولا سيما في وصولها إلى المأزق الذي أوصلتها إليه الممارسة السياسية للبورجوازية الصغيرة المسيطرة، فكان لزاماً أن يستعيد بالممارسة النظرية حركة التاريخ العقلية حتى تتكشف آلية هذه الحركة ذاكراً بأن اللغة النظرية التي يستخدمها في بحثه هذا ليست مجرد لغة ذهنية أو وليدة نشاط الفكر في إنفصاله عن الواقع التاريخي، وإن بدت كذلك، إنما هي لغة اللغة التي بها يمكنه القيام بعقلنة الواقع إنطلاقاً من معطياته التجريبية نفسها.

إقرأ المزيد
مقدمات نظرية لدراسة أثر الفكر الاشتراكي في حركة التحرر الوطني العربية
مقدمات نظرية لدراسة أثر الفكر الاشتراكي في حركة التحرر الوطني العربية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,355

تاريخ النشر: 31/05/2013
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ليس جديداً على الفكر الماركسي أن يجابه الواقع الإجتماعي المتميز في حركة تطوره التاريخي في فجاءاته وتغيراته، بل يمكن القول أنه ولد وتكون وتطور في هذه المجابهة، وما طابعه المادي الذي تأكد نقد الفكر المثالي الهيغلي والإقتصادي البورجوازي - بوجه خاص - سوى نتيجة هذه الضرورة في أن يكون ...قادراً على تفسير العالم وتاريخه تفسيراً علمياً، وأداة لتغييره في يد القوى الإجتماعية المؤهلة والمدعوة إلى تغييره؛ ميزة هذا الفكر هي أن يكون فكراً مناضلاً، أو لا يكون.
معنى هذا أن إلتحام النظرية الماركسية بالحركة الثورية أساسي لوجودها كنظرية علمية، والعكس صحيح أيضاً، فالحركة الثورية في العصر الراهن بحاجة إلى قاعدة نظرية تستند إليها في تغييرها العالم بحسب القوانين الفعلية التي تحكم حركته التاريخية؛ ولعل أخطر داء يصيب الحركة الثورية هو داء العفوية أو التلقائية في ممارساتها، أنه داء المغامرة بالثورة، في زمن التخطيط الإمبريالي على الصعيد العالمي.
ليس في هذا من جديد، بل فيه إستعادة لقول لينين: "لا حركة ثورية بلا نظرية ثورية"، والنظرية الماركسية ثورية، ليس لأنها وحسب نظرية الثورة، بما تعنيه الثورة هذه من إنتقال ضروري من الرأسمالية إلى الإشتراكية، بل لأنها أيضاً، وبالدرجة الاولى، علمية، أي لأنها علم التاريخ في حركة إنتقاله هذه.
ضمن هذه المفاهيم يأتي هذا البحث الذي انطلق من تساؤل نظري لدى الباحث أكثر منه تاريخي وهو عن السبب، أو الأسباب - التي تحدد ضرورة تمكن الفكر الإشتراكي العلمي من حركة التاريخ ووعيه في المجتمعات العربية الكولونيالية، ولا سيما بعد الحرب العالمية الثانية.
وإلى هذا فإن هدف الباحث لم يكن سرداً حديثاً للتاريخ، أو تدويناً لظاهرة تجريبية مريعة، بل كانت هدفه بحثاً عن المنطق الموضوعي الذي سمح للتاريخ أن تكون ما كان في تتابع أحداثه؛ ولقد وجد الباحث ضرورة في الإنطلاق من إفتراض وجود هذا المنطق الموضوعي في الواقع، وإلا لما كان هذا البحث علمياً، وأما منهجه فهو يدّعى بأنه حذا في منهجه حذو ابن خلدون في مقدمته، والذي كان أول من فهم أن التاريخ يخضع لقوانين موضوعية تتحكم في صيرورته، وأن علم التاريخ يجد أساسه وإمكان تكونه في تلك الموضوعية، وقد فهم هذا الدرس مكان ماركسياً حيث مهم أن طريق الفكر الماركسي اللينيني هو طريق الوصول إلى تلك الواقع العربي الإجتماعي التاريخي في تراثه وحاضره، فالعقل، في التاريخ هو الأساس المادي لعلم التاريخ نفسه، والموضوع المحور لديه هو واقع حركة التحرر الوطني ومنطقها الذي بسيرها في أفق صيرورة فيها تجد في الفكر الإشتراكي العلمي فكر منطقها الداخلي.
ويمضي الباحث وفكرة أساسية تقوده وهي: أن منطق الصيرورة الإشتراكية لحركة التحرر الوطني هو العامل المحدد لسيرها في خط منطق الفكر الإشتراكي العلمي، وبتعبير آخر، إن الفكر الماركسي اللينيني هو الوعي العلمي من هذه الحركة التاريخية التحررية، وإن لم تكن الحركة هذه قد وصلت بعد، في وعيها التجريبي، إلى وعيها العلمي هذا.
وإلى هذا فإن الباحث، وكما يذكر، لم يأت إلى هذه المحاولة النظرية التي يقوم بها في بحثه هذا إلا عن طريق التطور التاريخي لحركة التطور الوطني، ولا سيما في وصولها إلى المأزق الذي أوصلتها إليه الممارسة السياسية للبورجوازية الصغيرة المسيطرة، فكان لزاماً أن يستعيد بالممارسة النظرية حركة التاريخ العقلية حتى تتكشف آلية هذه الحركة ذاكراً بأن اللغة النظرية التي يستخدمها في بحثه هذا ليست مجرد لغة ذهنية أو وليدة نشاط الفكر في إنفصاله عن الواقع التاريخي، وإن بدت كذلك، إنما هي لغة اللغة التي بها يمكنه القيام بعقلنة الواقع إنطلاقاً من معطياته التجريبية نفسها.

إقرأ المزيد
13.60$
16.00$
%15
الكمية:
مقدمات نظرية لدراسة أثر الفكر الاشتراكي في حركة التحرر الوطني العربية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 7
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 586
مجلدات: 1
ردمك: 9789953718873

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين