لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عبيل

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,469

عبيل
9.35$
11.00$
%15
الكمية:
عبيل
تاريخ النشر: 15/03/2019
الناشر: ثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:إذا كان بإمكاننا أن نتحدث عن فن للعنونة مقابل فن للكتابة فإن عنوان رواية ‏‏«عبيل» للكاتب السوري نذير الزعبي يندرج في عينة العناوين الصادمة عند تلقيها لأول ‏وهلة، وذلك لفرادته وتميزه. سواء على مستوى تفسير الملفوظ اللغوي والقولي «عُبل وتعني ‏ضخم» أم على مستوى صلة العنوان بالشخصية الروائية، وارتباطه بالحكاية. ...فعلى هذه ‏الكيفية؛ فإن نذير الزعبي ينثر، عبر مختلف أجزاء نصه، صوراً مطابقة للشخصية ‏الرئيسية في الرواية، ويبعثرها بين الشخصيات الأخرى التي تدور في فلكها الحكاية؛ حيث ‏نقع على شخصية رجل مصاب بداء "العملقة النخامية" وقد مُنح جسداً ضخماً وطولاً فارعاً، ‏ووجهاً دميماً، جعلهُ يخشى عيون الناس، حتى صار مادةً للتندر والسخرية، ولكن في نفس ‏الوقت فإن هيئته الغريبة هذه سوف تجعل منه مادةً لسبق صحفي أولاً، وعنواناً لمشروع ‏رواية ثانياً، ولوحة فنية ثالثاً، وبطلاً لفيلم سينمائي عالمي يتحدث عن العماليق رابعاً، ما ‏جعل الصحفيين ومعدّي البرامج التلفزيونية يتهافتون عليه لإجراء حوارات معهُ، إلّا أن كل ‏هذا لم يمنع عنه ذلك الشعور الموجع أنه لن يكون في يوم من الأيام مثل بقية البشر.‏
ما يميز هذه الرواية انغراس المضمون الألمي في بنية الوصف الفيزيولوجي الصادم، ‏والحضور الكبير لمفردات الألم الروحي، وصور الذات الموجوعة المخترقة بالمشاعر ‏الملتبسة، والقدرة الفائقة على إنتاج صور سينمائية تحدد ملامح الشخصيات وحركتها، ‏وتجسد انفعالاتها، وذلك باستدراج تقنيات السيناريو السينمائي إلى النص الروائي، ‏بمكوناته المادية، والفنية، هذا بالإضافة إلى استدراج اللوحة الفنية، وجعلها تقنية سردية ‏يُمكن الاتكاء عليها خلال عرض الحكاية، ثم شعرنة السرد، وتنويع الشخصيات، والتلاحم ‏الوطيد بين عناصر القصة الأساسية، بتتابعها وتوازنها، ونزوعها الملحوظ إلى العوالم ‏الكافكاوية، وكذا بآفاق انتظارها، ومفاجآتها التي تُباغت المتلقي اللاهث للوصول إلى ‏النهاية.‏
من أجواء الرواية نقرأ:‏
‏"إلى ملاكي الطينيّ‏ مَثَلُ حياة المرء قبل الحب، كمثل من ألفى نفسه حبيس لوحةٍ عُلِّقت بين ملايين ‏اللوحات على جدار هائل اسمه الدنيا. فيظن ألا شيء في دنياه قادر على أن يبدل لوحته ‏بأخرى سوى الممات. ويظل معتنقاً لهذا الظن اعتناقَ القلب لليقين، إلى أن يذوق طعم ‏الحب.. فإذا بتلك اللوحة الأبدية قد تبدلت بلوحةٍ أخرى بطرفة عين، وإذا به هو نفسه قد ‏غدا غير الذي كانه...".‏

إقرأ المزيد
عبيل
عبيل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 19,469

تاريخ النشر: 15/03/2019
الناشر: ثقافة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:إذا كان بإمكاننا أن نتحدث عن فن للعنونة مقابل فن للكتابة فإن عنوان رواية ‏‏«عبيل» للكاتب السوري نذير الزعبي يندرج في عينة العناوين الصادمة عند تلقيها لأول ‏وهلة، وذلك لفرادته وتميزه. سواء على مستوى تفسير الملفوظ اللغوي والقولي «عُبل وتعني ‏ضخم» أم على مستوى صلة العنوان بالشخصية الروائية، وارتباطه بالحكاية. ...فعلى هذه ‏الكيفية؛ فإن نذير الزعبي ينثر، عبر مختلف أجزاء نصه، صوراً مطابقة للشخصية ‏الرئيسية في الرواية، ويبعثرها بين الشخصيات الأخرى التي تدور في فلكها الحكاية؛ حيث ‏نقع على شخصية رجل مصاب بداء "العملقة النخامية" وقد مُنح جسداً ضخماً وطولاً فارعاً، ‏ووجهاً دميماً، جعلهُ يخشى عيون الناس، حتى صار مادةً للتندر والسخرية، ولكن في نفس ‏الوقت فإن هيئته الغريبة هذه سوف تجعل منه مادةً لسبق صحفي أولاً، وعنواناً لمشروع ‏رواية ثانياً، ولوحة فنية ثالثاً، وبطلاً لفيلم سينمائي عالمي يتحدث عن العماليق رابعاً، ما ‏جعل الصحفيين ومعدّي البرامج التلفزيونية يتهافتون عليه لإجراء حوارات معهُ، إلّا أن كل ‏هذا لم يمنع عنه ذلك الشعور الموجع أنه لن يكون في يوم من الأيام مثل بقية البشر.‏
ما يميز هذه الرواية انغراس المضمون الألمي في بنية الوصف الفيزيولوجي الصادم، ‏والحضور الكبير لمفردات الألم الروحي، وصور الذات الموجوعة المخترقة بالمشاعر ‏الملتبسة، والقدرة الفائقة على إنتاج صور سينمائية تحدد ملامح الشخصيات وحركتها، ‏وتجسد انفعالاتها، وذلك باستدراج تقنيات السيناريو السينمائي إلى النص الروائي، ‏بمكوناته المادية، والفنية، هذا بالإضافة إلى استدراج اللوحة الفنية، وجعلها تقنية سردية ‏يُمكن الاتكاء عليها خلال عرض الحكاية، ثم شعرنة السرد، وتنويع الشخصيات، والتلاحم ‏الوطيد بين عناصر القصة الأساسية، بتتابعها وتوازنها، ونزوعها الملحوظ إلى العوالم ‏الكافكاوية، وكذا بآفاق انتظارها، ومفاجآتها التي تُباغت المتلقي اللاهث للوصول إلى ‏النهاية.‏
من أجواء الرواية نقرأ:‏
‏"إلى ملاكي الطينيّ‏ مَثَلُ حياة المرء قبل الحب، كمثل من ألفى نفسه حبيس لوحةٍ عُلِّقت بين ملايين ‏اللوحات على جدار هائل اسمه الدنيا. فيظن ألا شيء في دنياه قادر على أن يبدل لوحته ‏بأخرى سوى الممات. ويظل معتنقاً لهذا الظن اعتناقَ القلب لليقين، إلى أن يذوق طعم ‏الحب.. فإذا بتلك اللوحة الأبدية قد تبدلت بلوحةٍ أخرى بطرفة عين، وإذا به هو نفسه قد ‏غدا غير الذي كانه...".‏

إقرأ المزيد
9.35$
11.00$
%15
الكمية:
عبيل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 261
مجلدات: 1
ردمك: 9789948370833

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين