تاريخ النشر: 18/06/2025
الناشر: ثقافة للنشر والتوزيع، منشورات ضفاف
نبذة الناشر:بين أزقّة حيّ العقبة في حلب، أقدم حيّ مأهول في العالم، وأروقة خان العلبيّة حيث يسكن قنصل إيطاليا، لاتتوقّف قصص الحبّ عن الولادة، يشعلها صوت (حنّا دياب) الراوي الوحيد المعروف لمجموعة من حكايات "ألف ليلة وليلة"، ذلك الذي حاول البعض محو اسمه من سطور التاريخ، لكنّ الإبداع الحقّ لابدّ له ...من أن يجد في كل أرض قلبًا عادلاً يظهر حقيقته.
في هذه الرواية، تتشابك خيوط السرد من ثمانينيات القرن العشرين إلى تسعينيّاته، حيث تجلس ابنة الأستاذ الجامعي في قاعة الدرس ذاتها التي شهدت مقتل والدها في مواجهة دامية بين السلطة والمعارضة، لتعود بنا في حكايتها إلى نحو قرنين من الزمن، إذ سيحكي لنا كلّ من ميسر، وكندة، وغسّان، والخوري السرياني يوحنًا، كيف أنّ السلاطين ليس لديهم عزيز يراعونه، ولا أواصر مودّة أو صداقة، ولا يهمهم سوى المال والسطوة، فالبلاد وخيراتها ليسوا سوى جزء من أملاكهم الواسعة في أراضي المعمورة. سنتعرّف في هذا العمل أيضًا إلى الجهود المباركة للنساء في حفظ المكتبات في بلاد العرب، أمّا المطران جرمانوس فرحات وعمله العظيم في تعريب الطقوس الكنسيّة، فهو كشف رائع من كشوفات هذه الرواية الفريدة للروائيّة شهلا العجيلي، التي تعود إلينا في كلّ مرّة برواية تهزّ الوجدان، وتأخذنا إلى عالم غنيّ من المتعة، والجمال، وتفتح أبواب الأسئلة حول الانتماء، والهوية، والذات في مواجهة الزمن والتحوّلات. إقرأ المزيد