تاريخ النشر: 06/03/2019
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:لم يجرؤ على النظر في عيني، بقي مطرقاً لفترة، ثم رفع رأسه فجأة، بس شو اللي صار؟ وليش بتبكي؟ قوليلي بصراحة صار معك إشي؟ ثم أجب، تعمدت بأن لا أجيب، أردت أن أعذبه قليلاً... شجن جاوبيني.. نظرت إليه بتحد!..
وإذا ما جاوبت شو بتعمل؟ بتضربني؟ اضرب يلا! مش أنت الزلمة؟ مش ...أنت الشاب؟ ما خليتش بنت في المدرسة ما نمت معها وخايف أكون عملت مثلك؟، لا، اطمئن، أنا بأدرش، عندي إشي بتمزق، في عندي إشي بنزف، أنا عندي إشي بفضحني، أنت مستور في كل الأحوال.
حضني وليد وربت على ظهري، لم يقل كلمة واحدة، أحسست بدفئه، وضعت رأسي على كتفه، وتابعث بكائي. إقرأ المزيد