لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

وقائع مسرح أبي خليل القباني في دمشق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 82,564

وقائع مسرح أبي خليل القباني في دمشق
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
وقائع مسرح أبي خليل القباني في دمشق
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ولد أحمد بن محمد بن حسين آق بيق ، بالشهير بالقباني ، في شهر نيسان /ابريل من عام 1842 في حيّ باب سريجة خارج سور دمشق ، وهو من الأحياء التي شكّلت توسع المدينة العمراني في العصر العثماني ، وثمة تضارب كبير في تواريخ ولادة ابي خليل المتداولة ، ...إذ قال أدهم الجندي إنه ولد في العام 1832 ، وعنه أخذ الكثيرون هذا التاريخ . وبات معتمداً في الموسوعات العربية وغير العربية . غير أن التاريخ الدقيق لميلاده هو ما أثبتته وزارة الخارجية الأميركية في وثائقها استناداً إلى جواز سفره العثماني ، حين كان عمره 51 عاماً حين دخل إلى الولايات المتحدة في شهر نيسان / إبريل من عام 1892 م ، وهو تاريخ يتطابق مع ما ذكره تلميذه محمد كامل الخلفي في ترجمته . والأصل الأرستقراطي للعائلة واضح من لقب الآغا ، الذي كان يطلق على والده ، كما رجال العائلة جميعهم ، وكان مختصاً به قادة الإنكشارية وفي تاريخ عائلة آق بيق الدمشقية أسماء عدة لقادة في الإنكشارية . وكان والد ابي خليل يملك فدادين عدة في جريدة عرطوز ، غربي دمشق ، ورثها عن والده ، وأورث جزءاً منها لولده أحمد الذي باعها ، من جانبه ، لكي يبني مسرحه في دمشق . وتفيد شجرة العائلة أن أبا خليل أنجب ولدين ذكرين ، واربع بنات . ومن المرجح أن يكون لقب القباني موروثاً عن الوالد محمد بن حسين آغا صاحب قبّان باب الجابية ، بدليل أن أخوته وأعقابهم كانوا يحملون اللقب نفسه . وقد توفيت والدة أحمد حين وضعته ، ومن المحتمل أن ظروفه ، كونه يتيم الأم ، ساهمت إلى حدّ كبير في إحساسه بالفقد ، وأتاحت لموهبته فرصة التفجّر والتعبير عن نفسها مبكراً ، بعيداً عن سلطة الأب القاسية والمهيمنة والماحية في مجتمع دمشق القرن التاسع عشر . ولا شك في أن هذه الظروف رسمت ملامح هويته النفسية المتمردة . فقد أنشأ في حداثته مجتمعه الخاص المكوّن من أصدقاء ، يهوون الطرب والموسيقى ، فكان في تلك المرحلة من خمسينيات القرن السابع عشر يعيش حياتين متناقضتين : حياته الحقيقية ، المفعمة بالموسيقى والأدب ، وحياته التي يريدها له والده كطالب علم في الجامع الأموي ، حتى تغلبت الأولى على الثانية ، ولم يكمل دروسه في الحلقات الدينية . وتُجمع الروايات على أن تفكير أبي خليل في المسرح بدأ عند مشاهدته مسرحية في أحدى المدارس التبشيرية ، فأُعجب ورفاقه بها أيّما إعجاب واعتقدوا أنه من المستطاع تمثيل رواية مثلها ، فأقدموا على العمل بعد أن وضع لهم أبو خليل رواية قصيرة ، مُثّلت مراراً في دار آل القباني ، وكانت يومئذ معروفة بدار محمد آغا آقبيق ( الصحيح حسين آغا آقبيق ) جدّ أبي خليل صاحب النفوذ والوجاهة في ذلك الزمن . وتشير المعلومات إلى أن شهرة ابي خليل في تلك المرحلة عمّت المجتمع الدمشقي ، وأثارت حفيظة والده ومن المؤكد أن ضغوطه والمجتمع الدمشقي عموماً حدّت من نشاطه المسرحي ، فاقتصر على المناسبات الخاصة التي كانت تقام في بعض البيوت الدمشقية الكبيرة 1952 وفي هذا الوقت بالذات ، تعرّف إليه الوالي عبد اللطيف صبحي باشا الذي يُعدّ ركناً منهما في المرحلة الدمشقية من سيرة ابي خليل القباني ، وقد كان من الولاة المتنورين الذين تركوا بصمات في دمشق ، وقد كلف أبا خليل القباني في ذلك الحين بأن يؤلف جوقاً للتمثيل ، يرق بواسطته الأفكار السقيمة إلى مكارم الأخلاق والمبادئ القويمة ، فقام بهذه المأمورية خير قيام ، حتى افتخر به الخاص والعام . وهكذا يمضي المؤلف في تدوين سيرة أبي خليل القباني ، وتسليط الضوء على وقائع مسرحه في دمشق وقد استطاع أن يصل إلى مصادر ومراجع مهمة جداً ، لم يصل إليها غيره حتى الآن – منذ أكثر من 150 سنة ، وأغلبها مصادر ومراجع حيّة ، تتمثل في وثائق مجهولة ، وأخبار صحفية معاصرة للأحداث ، ومذكرات ويوميات لرحّالة ومستشرقين . لم يستخدمها أي باحث – حتى الآن – تحدث عن نشاط القباني المسرحي داخل سورية . وهذا الكنز الكبير الذي سعى المؤلف إلى اكتشافه ، واستخدامه بصورة علمية دقيقة ، ستجعل من هذا الكتاب مرجعاً عربياً وعالمياً في مجال تاريخ مسرح القباني في سورية ؛ بل وستجعله المرجع الأوحد الصحيح والدقيق لمن يريد أن يقرأ عن نشاط القباني المسرحي في سورية . – فهذا الكتاب سينحي كل ما كُتب من قبل عن نشاط القباني المسرحي سورية قبل قدومه إلى مصر ، وهذه إضاءة على بعض ما أورده المؤلف في هذا السياق مما يعطي أهمية للكتاب ، بالإضافة إلى قيمته العلمية وأسلوبه في تشويق القارىء ، 1- استطاع المؤلف أن يحدّد نشاط القباني المسرحي داخل سورية ، ابتداءً من حزيران 1875 وانتهاءً في أيلول 1883 . وهذا التحديد الدقيق كان مجهولاً ، أو متضارباً ، أو مختلفاً عليه في الكتابات جميعها ، التي كُتبت عن نشاط القباني داخل سورية ، 2- استطاع المؤلف ، وبشكل قاطع تأكيد حقيقة سفر القباني وفرقته إلى معرض شيكاغو عام 1893 ، وقد أورد المؤلف في الهامش أنه كتبت كتاباً مستقلاً عن هذه المرحلة بعنوان " مرسح في منتصف الطريق ... رحلة ابي خليل القباني إلى شيكاغو عام 1892 " سيصدر قريباً ، 3- نجح المؤلف ، من خلال استخدامه لأدواته البحثية المعتمدة على الوثائق وأقوال الصحف ، التي لم يستخدمها أحد من قبل ، في تفسير أسباب غلق مسرح القباني في سورية ، فجاء تفسيره جديداً ومقنعاً ، 4- نجح المؤلف في اكتشاف " مرسح الإتحاد " وهو مسرح معاصر لمسرح القباني ، لم يكتشفه أحد من قبل ، ولم يكتب عنه أي باحث من قبل في تأريخه للمسرح في سورية ، 5- نجح المؤلف في تفسير لغز العريضة التي كتبها بعض شيوخ دمشق ضد القباني ومسرحه ، وكان يُظن خطأً أنها كانت السبب في إغلاق مسرح القباني واضطهاده في سورية ، مما أدى إلى انتقاله بمسرحه إلى القاهرة ؛ ولكن المؤلف خالف كل من سبقوه في هذا التفسير ، وجاء بحقائق غير متوقعة ، نجح في تفسيرها وتوضيحها ، وخرج بنتائج تاريخية جديدة . وعلى ذلك ، والذي سيفتح مجالاً كبيراً للباحثين من أجل كتابة الكتب والبحوث والمقالات ، المعتمدة على حقائق قاطعة وحاسمة ، لا على تخمينات أو أقوال شفاهية ، أو تبريرات غير مقنعة .

إقرأ المزيد
وقائع مسرح أبي خليل القباني في دمشق
وقائع مسرح أبي خليل القباني في دمشق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 82,564

تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ولد أحمد بن محمد بن حسين آق بيق ، بالشهير بالقباني ، في شهر نيسان /ابريل من عام 1842 في حيّ باب سريجة خارج سور دمشق ، وهو من الأحياء التي شكّلت توسع المدينة العمراني في العصر العثماني ، وثمة تضارب كبير في تواريخ ولادة ابي خليل المتداولة ، ...إذ قال أدهم الجندي إنه ولد في العام 1832 ، وعنه أخذ الكثيرون هذا التاريخ . وبات معتمداً في الموسوعات العربية وغير العربية . غير أن التاريخ الدقيق لميلاده هو ما أثبتته وزارة الخارجية الأميركية في وثائقها استناداً إلى جواز سفره العثماني ، حين كان عمره 51 عاماً حين دخل إلى الولايات المتحدة في شهر نيسان / إبريل من عام 1892 م ، وهو تاريخ يتطابق مع ما ذكره تلميذه محمد كامل الخلفي في ترجمته . والأصل الأرستقراطي للعائلة واضح من لقب الآغا ، الذي كان يطلق على والده ، كما رجال العائلة جميعهم ، وكان مختصاً به قادة الإنكشارية وفي تاريخ عائلة آق بيق الدمشقية أسماء عدة لقادة في الإنكشارية . وكان والد ابي خليل يملك فدادين عدة في جريدة عرطوز ، غربي دمشق ، ورثها عن والده ، وأورث جزءاً منها لولده أحمد الذي باعها ، من جانبه ، لكي يبني مسرحه في دمشق . وتفيد شجرة العائلة أن أبا خليل أنجب ولدين ذكرين ، واربع بنات . ومن المرجح أن يكون لقب القباني موروثاً عن الوالد محمد بن حسين آغا صاحب قبّان باب الجابية ، بدليل أن أخوته وأعقابهم كانوا يحملون اللقب نفسه . وقد توفيت والدة أحمد حين وضعته ، ومن المحتمل أن ظروفه ، كونه يتيم الأم ، ساهمت إلى حدّ كبير في إحساسه بالفقد ، وأتاحت لموهبته فرصة التفجّر والتعبير عن نفسها مبكراً ، بعيداً عن سلطة الأب القاسية والمهيمنة والماحية في مجتمع دمشق القرن التاسع عشر . ولا شك في أن هذه الظروف رسمت ملامح هويته النفسية المتمردة . فقد أنشأ في حداثته مجتمعه الخاص المكوّن من أصدقاء ، يهوون الطرب والموسيقى ، فكان في تلك المرحلة من خمسينيات القرن السابع عشر يعيش حياتين متناقضتين : حياته الحقيقية ، المفعمة بالموسيقى والأدب ، وحياته التي يريدها له والده كطالب علم في الجامع الأموي ، حتى تغلبت الأولى على الثانية ، ولم يكمل دروسه في الحلقات الدينية . وتُجمع الروايات على أن تفكير أبي خليل في المسرح بدأ عند مشاهدته مسرحية في أحدى المدارس التبشيرية ، فأُعجب ورفاقه بها أيّما إعجاب واعتقدوا أنه من المستطاع تمثيل رواية مثلها ، فأقدموا على العمل بعد أن وضع لهم أبو خليل رواية قصيرة ، مُثّلت مراراً في دار آل القباني ، وكانت يومئذ معروفة بدار محمد آغا آقبيق ( الصحيح حسين آغا آقبيق ) جدّ أبي خليل صاحب النفوذ والوجاهة في ذلك الزمن . وتشير المعلومات إلى أن شهرة ابي خليل في تلك المرحلة عمّت المجتمع الدمشقي ، وأثارت حفيظة والده ومن المؤكد أن ضغوطه والمجتمع الدمشقي عموماً حدّت من نشاطه المسرحي ، فاقتصر على المناسبات الخاصة التي كانت تقام في بعض البيوت الدمشقية الكبيرة 1952 وفي هذا الوقت بالذات ، تعرّف إليه الوالي عبد اللطيف صبحي باشا الذي يُعدّ ركناً منهما في المرحلة الدمشقية من سيرة ابي خليل القباني ، وقد كان من الولاة المتنورين الذين تركوا بصمات في دمشق ، وقد كلف أبا خليل القباني في ذلك الحين بأن يؤلف جوقاً للتمثيل ، يرق بواسطته الأفكار السقيمة إلى مكارم الأخلاق والمبادئ القويمة ، فقام بهذه المأمورية خير قيام ، حتى افتخر به الخاص والعام . وهكذا يمضي المؤلف في تدوين سيرة أبي خليل القباني ، وتسليط الضوء على وقائع مسرحه في دمشق وقد استطاع أن يصل إلى مصادر ومراجع مهمة جداً ، لم يصل إليها غيره حتى الآن – منذ أكثر من 150 سنة ، وأغلبها مصادر ومراجع حيّة ، تتمثل في وثائق مجهولة ، وأخبار صحفية معاصرة للأحداث ، ومذكرات ويوميات لرحّالة ومستشرقين . لم يستخدمها أي باحث – حتى الآن – تحدث عن نشاط القباني المسرحي داخل سورية . وهذا الكنز الكبير الذي سعى المؤلف إلى اكتشافه ، واستخدامه بصورة علمية دقيقة ، ستجعل من هذا الكتاب مرجعاً عربياً وعالمياً في مجال تاريخ مسرح القباني في سورية ؛ بل وستجعله المرجع الأوحد الصحيح والدقيق لمن يريد أن يقرأ عن نشاط القباني المسرحي في سورية . – فهذا الكتاب سينحي كل ما كُتب من قبل عن نشاط القباني المسرحي سورية قبل قدومه إلى مصر ، وهذه إضاءة على بعض ما أورده المؤلف في هذا السياق مما يعطي أهمية للكتاب ، بالإضافة إلى قيمته العلمية وأسلوبه في تشويق القارىء ، 1- استطاع المؤلف أن يحدّد نشاط القباني المسرحي داخل سورية ، ابتداءً من حزيران 1875 وانتهاءً في أيلول 1883 . وهذا التحديد الدقيق كان مجهولاً ، أو متضارباً ، أو مختلفاً عليه في الكتابات جميعها ، التي كُتبت عن نشاط القباني داخل سورية ، 2- استطاع المؤلف ، وبشكل قاطع تأكيد حقيقة سفر القباني وفرقته إلى معرض شيكاغو عام 1893 ، وقد أورد المؤلف في الهامش أنه كتبت كتاباً مستقلاً عن هذه المرحلة بعنوان " مرسح في منتصف الطريق ... رحلة ابي خليل القباني إلى شيكاغو عام 1892 " سيصدر قريباً ، 3- نجح المؤلف ، من خلال استخدامه لأدواته البحثية المعتمدة على الوثائق وأقوال الصحف ، التي لم يستخدمها أحد من قبل ، في تفسير أسباب غلق مسرح القباني في سورية ، فجاء تفسيره جديداً ومقنعاً ، 4- نجح المؤلف في اكتشاف " مرسح الإتحاد " وهو مسرح معاصر لمسرح القباني ، لم يكتشفه أحد من قبل ، ولم يكتب عنه أي باحث من قبل في تأريخه للمسرح في سورية ، 5- نجح المؤلف في تفسير لغز العريضة التي كتبها بعض شيوخ دمشق ضد القباني ومسرحه ، وكان يُظن خطأً أنها كانت السبب في إغلاق مسرح القباني واضطهاده في سورية ، مما أدى إلى انتقاله بمسرحه إلى القاهرة ؛ ولكن المؤلف خالف كل من سبقوه في هذا التفسير ، وجاء بحقائق غير متوقعة ، نجح في تفسيرها وتوضيحها ، وخرج بنتائج تاريخية جديدة . وعلى ذلك ، والذي سيفتح مجالاً كبيراً للباحثين من أجل كتابة الكتب والبحوث والمقالات ، المعتمدة على حقائق قاطعة وحاسمة ، لا على تخمينات أو أقوال شفاهية ، أو تبريرات غير مقنعة .

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
وقائع مسرح أبي خليل القباني في دمشق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 336
مجلدات: 1
ردمك: 9788832201079

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين