تاريخ النشر: 08/01/2019
الناشر: رشاد برس
نبذة نيل وفرات:في كتاب "سيمفونية القرية" يدوّن الدكتور حسن جعفر نور الدين، إيقاعات رعويّة / وما يكتبه يمّت على الأرجح إلى موسيقى الريف الهادئة التي تتغيّر مع تغيرات الريف وجنوحه يوماً بعد يوم إلى أن يصبحَ حالة أخرى جديدة، فلا هو بمدينة بالمعنى المعاصر لنشوء المدن بسبب التطور الصناعي الكبير، ولا ...هو بقرية بالمعنى التاريخي للقرى من حيث الإقتراب من السكون في الطبيعة، واللجوء إلى عناصرها الأولية في الطعام والشراب والمسكن والملبس...
ولكلّ تجمع سكاني عاداته وقوانينه وآدابه فإذا تغيّر هذا المجتمع تغيرت الطقوس... لعلنا نستطيع أن نسمّي هذا التآلف في آية حالات من حالات العمران "هارموني"، وهي مفردة تمت إلى الموسيقى بِصِلَة، في الأساس، ولكنها دخلت كعنصر تقني في أي تأليف فنّي، من شعِر أو تشكيل أو نحت أو عمارة سواء كان ذلك في العصور الأوليّة البدائيّة، وإلى ما بعد الحداثة (في العالم الغربي بشكل خاص)... فإن تصاميم المدن والجسور والمؤسسات التي وضعتها المعمارية من أصل عراقي زها حديد (الراحلة مؤخراً في حزيران 2016) هي ذات إيقاع أو هارومني، متكسّر ومبعثر وهو الأسلوب المعماري لما بعد الحداثة. إقرأ المزيد