لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جدلية الفكر والسياسة من إبن رشد إلى كمال جنبلاط

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 105,295

جدلية الفكر والسياسة من إبن رشد إلى كمال جنبلاط
11.05$
13.00$
%15
الكمية:
جدلية الفكر والسياسة من إبن رشد إلى كمال جنبلاط
تاريخ النشر: 26/11/2018
الناشر: منشورات ضفاف
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:عندما كنت برفقة المعلم والقائد الكبير كمال جنبلاط بزيارة للجزائر، وعندما التقينا بالرئيس الجزائري المغفور له هواري بومدين وذلك يعد هزيمة عام 1967، استقبلنا الرئيس وكان حزيناً بقوله: ماذا دهاكم في الشرق يا كمال...؟ فأجابه جنبلاط بتأوه وعصة نحن للأسف لم نقبل أن يتوطّن ديكارت في شرقنا، فبقينا نعبث في ...ضلال الغيبيات والتخيلات ثم أضاف، لقد رفضنا تراث ابن رشد وحرقنا كتبه، كما حرقنا ما أنتجته المعتزلة، ولم ندرك تماماً ما ذهب إليه ابن خلدون في مقدمته الشهيرة.
وقبل إنتهاء الجلسة التي طالت لساعات وشملت بحثاً معمقاً لكافة الأمور والتطورات، وكانت تربطني شخصياً علاقة مميزة بالرئيس يومدين، التفت نحوي وقال لي: يجب أن ندرك تماماً مرامي ما قاله الصديق الكبير كمال جنبلاط عن ديكارت وابن رشد، فأجبته مازحاً: ما رأيكم يا سيادة الرئيس لو أنك تدعو جميع القادة العرب مع رؤساء أركان جيوشهم ورؤساء مخابراتهم إلى لقاء هنا في الجزائر، وتجري في هذه الأثناء إنتخابات حرة في بلدانهم بغيابهم فماذا عسى أن تكون النتائج؟...
شرد الرئيس قليلاً وقال: لا أظن أن أحداً قد يعود إلى بلده حاكماً، فأردفت قائلاً: يا سيادة الرئي نحن لم نؤسس دولة وإنما أنشأنا سلطة، والسلطة تحتاج إلى من يحميها ويخفي تجاوزاتها، بينما الدولة تقضي أن تؤسس جيوشاً تحمي الأوطان.
هذه المعادلة الجدلية التي لطالما رفضنا الركون إليها في رفضنا لتوطين ديكارت وتقدير تراث ابن رشد والمعتزلة هي ما تفتقده في عالمنا المضطرب اليوم؟...

إقرأ المزيد
جدلية الفكر والسياسة من إبن رشد إلى كمال جنبلاط
جدلية الفكر والسياسة من إبن رشد إلى كمال جنبلاط
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 105,295

تاريخ النشر: 26/11/2018
الناشر: منشورات ضفاف
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:عندما كنت برفقة المعلم والقائد الكبير كمال جنبلاط بزيارة للجزائر، وعندما التقينا بالرئيس الجزائري المغفور له هواري بومدين وذلك يعد هزيمة عام 1967، استقبلنا الرئيس وكان حزيناً بقوله: ماذا دهاكم في الشرق يا كمال...؟ فأجابه جنبلاط بتأوه وعصة نحن للأسف لم نقبل أن يتوطّن ديكارت في شرقنا، فبقينا نعبث في ...ضلال الغيبيات والتخيلات ثم أضاف، لقد رفضنا تراث ابن رشد وحرقنا كتبه، كما حرقنا ما أنتجته المعتزلة، ولم ندرك تماماً ما ذهب إليه ابن خلدون في مقدمته الشهيرة.
وقبل إنتهاء الجلسة التي طالت لساعات وشملت بحثاً معمقاً لكافة الأمور والتطورات، وكانت تربطني شخصياً علاقة مميزة بالرئيس يومدين، التفت نحوي وقال لي: يجب أن ندرك تماماً مرامي ما قاله الصديق الكبير كمال جنبلاط عن ديكارت وابن رشد، فأجبته مازحاً: ما رأيكم يا سيادة الرئيس لو أنك تدعو جميع القادة العرب مع رؤساء أركان جيوشهم ورؤساء مخابراتهم إلى لقاء هنا في الجزائر، وتجري في هذه الأثناء إنتخابات حرة في بلدانهم بغيابهم فماذا عسى أن تكون النتائج؟...
شرد الرئيس قليلاً وقال: لا أظن أن أحداً قد يعود إلى بلده حاكماً، فأردفت قائلاً: يا سيادة الرئي نحن لم نؤسس دولة وإنما أنشأنا سلطة، والسلطة تحتاج إلى من يحميها ويخفي تجاوزاتها، بينما الدولة تقضي أن تؤسس جيوشاً تحمي الأوطان.
هذه المعادلة الجدلية التي لطالما رفضنا الركون إليها في رفضنا لتوطين ديكارت وتقدير تراث ابن رشد والمعتزلة هي ما تفتقده في عالمنا المضطرب اليوم؟...

إقرأ المزيد
11.05$
13.00$
%15
الكمية:
جدلية الفكر والسياسة من إبن رشد إلى كمال جنبلاط

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
عدد الصفحات: 367
مجلدات: 1
ردمك: 9786140217010

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين