آل الخليل في لبنان : جذور - أدوار وأعلام
(0)    
المرتبة: 94,158
تاريخ النشر: 27/08/2019
الناشر: خاص - يوسف مرتضى
نبذة الناشر:نلحظ اليوم تراجعاً واضمحلالاً في مسار معاكس لمسار التاريخ في دور الأحزاب والصيغ الحزبية التي يفترض أن تنقل المجتمع من الحالة العائلية والقبلية إلى الحلاة المدنية.
ويعود دور العائلة والعامل الوراثي مجدداً ليتحكم بمسار العملية السياسية والإجتماعية والثقافية في لبنان، (وليد جنبلاط وريثه تيمور، سليمان فرنجية وريثه طوني، أمين الجميل وريثه ...سامي، الجنرال عون وريثه جبران الصهر لعدم وجود الإبن... إلخ.
هذا الواقع يطرح أسئلة عديدة على علماء الإجتماع والسياسة عن مصير هذا المسار الإنحداري، الذي يحصل في ظروف إقليمية معقدة شديدة التأثير في الواقع اللبناني حيث أفضت إنتفاضات الشارع العربي في مواجهة أنظمة الإستبداد في مرحلتها الأولى إلى دفع حالة التفكك الإجتماعي التي نمت في ظل حكم الأنظمة الأمنية الإستبدادية إلى السطح.
فإلى متى سيستمر هذا الإتجاه الإنحداري في تركيبة البنى الإجتماعية، وهل هي مرحلة إنتقالية لا بد من أن تعود الأمور بعدها إلى مسارها الطبيعي التاريخي كما هي الحال في المجتمعات المتحضرة، أم أننا شعوب من خارج التاريخ وخارج قوانينه ولا أمل للضوابط العلمية والمعايير والمقاييس التاريخية في ضبط حركة تطورها؟... إقرأ المزيد