الإتصال البيداغوجي الجامعي
تاريخ النشر: 22/01/2019
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعتبر الجامعة العمود الفقري الذي ينبثق منه شعاع العلم والمعرفة، فالجامعة الجزائرية لها دورها أكاديمي علمي ولها أهداف تسعى للوصول إليها، كما لا ننسى الدور الفعال للأستاذ الجامعي فهو يلعب دور أساسي وهو الركيزة الأساسية التي يرتكز عليها الطالب من حيث تنميته معرفياً وعلمياً وكدا يمتد دورها إلى غاية ...تربية الطالب من الناحية النفسية والخلقية والإجتماعية، أما الدور الأساسي الذي يرتكز عليه كل طالب هي تأهيله للحصول على الشهادة، وهذا ما يصب في صالح المجتمع من تنمية وإضافة من خلال تنمية وتطوير أفرادها الطلبة بإعتبارهم ركائز المجتمع، حيث تتكون علاقة بين الأستاذ والطالب يكون محورها إتصال يرتكز علة بيداغوجيا في توصيل المعارف والقدرات سواء من قبل الأستاذ أو الطالب، تتخللها في النهاية تغذية راجعة إما إيجابية أو سلبية.
فموضوعنا قيمي وأخلاقي حول مسؤولية الأستاذ الجامعي وطالب العلم والعلاقة بينهما، فالمسؤولية تغيب عند الكثيرين والكثيرات وفي غياب حقيقة الإدراك بها وبأهميتها الكبرى أردت أن أضع الأستاذ والطالب في الصورة وأعرفه على ما هو له وما هو عليه من خلال وسيلة الإتصال البيداغوجي.
فالمسؤولية الملقاة على الأستاذ والطالب هي واجب الشعور بالأمانة الكبرى الملقاة على عاتقه، فمن مسؤولية الطالب العلمية من خلال دراسته بالجامعة أن يعتمد على جهده بالدرجة الأولى حتى يزرع في نفسه مسؤولية حب الإغتراف من العلم دون تشبع، لأن الأستاذ الجامعي يفتح للطالب أبواب العلم ويبلغه مفاتيح العلوم، ولهذا على الطلاب أن يعتمد على أدائه وجهده وتحصيله، وهذا بالإعتماد على أخلاقيات مهنية وعلمية من الطرفين.
وعليه تطرح التساؤل التالي: كيف تساهم العلاقة البيداغوجية الإتصالية بين الطالب والأستاذ في النهوض بالبحث العلمي والجامعة الجزائرية؟...
الكلمات المفتاحية: الإتصال البيداغوجي الطالب والأستاذ، الجامعة، الجامعة الجزائرية. إقرأ المزيد