لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تاريخ الكنيسة المفصل (ج2)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 4,855

تاريخ الكنيسة المفصل (ج2)
17.00$
الكمية:
تاريخ الكنيسة المفصل (ج2)
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار المشرق
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، أثمر الإصلاح الغريغوري. فقد أعلنت البشارة على وجه أفضلن فغيرت حياة الناس، واقدم بعض الرهبان بحماسة على تجديد الأديرة وواصل دير سيتر عمل دير كلوني، واثر برنروس، رئيس دير كليرفو، تأثيراً واسعاً جداً، وقام البابوات بعمل الإصلاح لدى رجال الإكليروس على مثال الرهبان، ...وأخذت الكنيسة مجتمع الناس كله على عاتقها. وبالعودة فإنه وفي العام 1098، طلب راهب نبدكتي، لم يكن راضياً عن وضعه، أن يغادر ديره، مع بعض الرفاق ويذهب فينزوي في مكان منعزل، قرب المستنقعات، وغير ملائم للصحة. وكان اسم هذا الراهب روبير، رئيس دير موليم، واسم المكان المنعزل سيتو. لم تكن مبادرته فريدة من نوعها؛ فإن الحياة الرهبانية كانت في ذروة غليانها في نهاية القرن الحادي عشر، لأن دير كلون قام بدور أساسي في تلك الحركة الإصلاحية التي كانت، منذ قرنين، تهز العالم الرهباني. فبدافع من هذا الدير، تحرر الرهبان من التأثير الإقطاعي، واستطاعوا بعد ذلك أن يخصصوا أفضل أوقاتهم وقواهم إلى التماس وجه الله، الذي من أجله نذروا الحياة الرهبانية.
لا شك في أن دير كلوني كان ينير العالم المسيحي بأضوائه، وأن رهبانه كانوا يقومون بعمل روحي لا ينكر وأن تأثيرهم الاجتماعي والسياسي لا يقبل الجدل، وأن نجاحهم الاقتصادي أمر واضح، ولكن بسبب ذلك، أراد عدد كبير من الرهبان أن يعيشوا في العزلة، لشدّة طموحهم إلى حياة رهبانية أقل تدخلاً في بنى ذلك الزمن، وأقرب إلى الفقر الإنجيلي. كانوا منزعجين من ازدهار دير كلوني، إذ أن رؤساءه؛ أيّاً كانت درجة قداستهم، بدأوا يظهرون بظهر كبار الموالي. لا شك في أن العبيد الذين يعيشون في أراضيهم يتمتعون بأوضاع يحسدهم عليها عبيد الموالي العلمانيين.
ولكن هل من أعمال الرهبان أن تكون لهم أملاك عقارية وأن تكون لهم سلطة على عبيد الأرض؟ هذا وإن تنظيم دير كلوني، القائم على التراتبية، والمركز حول كبير رؤساء الأديرة، لم يكن من شأنه إلا أن يجعل من هذا الرئيس "صاحب سلطة". وفي الواقع، تبدو سلطته على سائر الأديرة نيراً في أغلب الأحيان. أفلا يخشى أن تؤدي تلك البنى الثقيلة أحياناً إلى خنق الحياة الروحية نفسها؟
وهكذا يمضي المؤلف في حديثه عن الكنيسة في مجلده الثاني مستعرضاً ما مرّ بتاريخها من تطورات وتطرقاً إلى الظروف الاجتماعية والتاريخية التي أحاطت بها في تلك الفترة. مخصصاً هذا المجلد للعصرين الحادي عشر والثاني عشر. والذي تطرق فيه إلى مواضيع عدّة رتبها ضمن أبواب وفصول، جاءت نتيجة لما جاء في المجلد الأول، حيث ابتدر مؤلفه هذا بالباب السابع ومنتهياً بالباب الثاني عشر. وهذه لمحة عن مواضيع هذه الأبواب وما جاء في بعض فصولها وهي على التوالي: الباب السابع: انطلاقة العالم المسيحي (الرهبان البيض والدعوة إلى البرّيّة، برندوس د.كليرفو، إصلاح رجال الإكليرس، نموذج مجتمع مسيحي... الإيمان يوماً فيوماً في القرنين الحادي عشر والثاني عشر) الكنيسة ووضع المرأة، نشأة الفن النورماندي، الحركات الإنجيلية، فرن من الإبداع، الباب الثامن: العالم المسيحي في المحنة (في محنة الإنجيل، لماذا ظهرت بدع في القرن الثاني عشر؟ الغلويّون والمذللون في القرن الثاني عشر... اليهودي في العصر الوسيط)، الباب التاسع: نشأة رهبانيات الصدقة (... بحثاً عن القديس فرنسيس الحقيقي، فرنسيس الأسيزي مؤسس رهبانية، رهبانيات الصدقة والاندفاع الإنساني..)، الباب العاشر: الحملات الصليبية (مغامرات الغرب في العصر الوسيط، تالق الحضارة الإسلامية، العالم الإسلامي عشية الحملات الصليبية، روح الحملات الصليبية... لماذا الحملة الصليبية,..)، الباب الحادي عشر: الجامعات الكاتدرائيات (القرن الثالث عشر أو بداية الأزمنة العصرية، أبيلار من هو فن "جديد" الفن الغوطيّ، علم لاهوت جديد: توما الأكوبيني..)، الباب الثاني عشر: العالم المسيحي بين عصرين (... بابوات أفينيوى، البابا أم المجتمع... التقوى عند الشعب المسيحي... محاولات إصلاح).

إقرأ المزيد
تاريخ الكنيسة المفصل (ج2)
تاريخ الكنيسة المفصل (ج2)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 4,855

تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار المشرق
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، أثمر الإصلاح الغريغوري. فقد أعلنت البشارة على وجه أفضلن فغيرت حياة الناس، واقدم بعض الرهبان بحماسة على تجديد الأديرة وواصل دير سيتر عمل دير كلوني، واثر برنروس، رئيس دير كليرفو، تأثيراً واسعاً جداً، وقام البابوات بعمل الإصلاح لدى رجال الإكليروس على مثال الرهبان، ...وأخذت الكنيسة مجتمع الناس كله على عاتقها. وبالعودة فإنه وفي العام 1098، طلب راهب نبدكتي، لم يكن راضياً عن وضعه، أن يغادر ديره، مع بعض الرفاق ويذهب فينزوي في مكان منعزل، قرب المستنقعات، وغير ملائم للصحة. وكان اسم هذا الراهب روبير، رئيس دير موليم، واسم المكان المنعزل سيتو. لم تكن مبادرته فريدة من نوعها؛ فإن الحياة الرهبانية كانت في ذروة غليانها في نهاية القرن الحادي عشر، لأن دير كلون قام بدور أساسي في تلك الحركة الإصلاحية التي كانت، منذ قرنين، تهز العالم الرهباني. فبدافع من هذا الدير، تحرر الرهبان من التأثير الإقطاعي، واستطاعوا بعد ذلك أن يخصصوا أفضل أوقاتهم وقواهم إلى التماس وجه الله، الذي من أجله نذروا الحياة الرهبانية.
لا شك في أن دير كلوني كان ينير العالم المسيحي بأضوائه، وأن رهبانه كانوا يقومون بعمل روحي لا ينكر وأن تأثيرهم الاجتماعي والسياسي لا يقبل الجدل، وأن نجاحهم الاقتصادي أمر واضح، ولكن بسبب ذلك، أراد عدد كبير من الرهبان أن يعيشوا في العزلة، لشدّة طموحهم إلى حياة رهبانية أقل تدخلاً في بنى ذلك الزمن، وأقرب إلى الفقر الإنجيلي. كانوا منزعجين من ازدهار دير كلوني، إذ أن رؤساءه؛ أيّاً كانت درجة قداستهم، بدأوا يظهرون بظهر كبار الموالي. لا شك في أن العبيد الذين يعيشون في أراضيهم يتمتعون بأوضاع يحسدهم عليها عبيد الموالي العلمانيين.
ولكن هل من أعمال الرهبان أن تكون لهم أملاك عقارية وأن تكون لهم سلطة على عبيد الأرض؟ هذا وإن تنظيم دير كلوني، القائم على التراتبية، والمركز حول كبير رؤساء الأديرة، لم يكن من شأنه إلا أن يجعل من هذا الرئيس "صاحب سلطة". وفي الواقع، تبدو سلطته على سائر الأديرة نيراً في أغلب الأحيان. أفلا يخشى أن تؤدي تلك البنى الثقيلة أحياناً إلى خنق الحياة الروحية نفسها؟
وهكذا يمضي المؤلف في حديثه عن الكنيسة في مجلده الثاني مستعرضاً ما مرّ بتاريخها من تطورات وتطرقاً إلى الظروف الاجتماعية والتاريخية التي أحاطت بها في تلك الفترة. مخصصاً هذا المجلد للعصرين الحادي عشر والثاني عشر. والذي تطرق فيه إلى مواضيع عدّة رتبها ضمن أبواب وفصول، جاءت نتيجة لما جاء في المجلد الأول، حيث ابتدر مؤلفه هذا بالباب السابع ومنتهياً بالباب الثاني عشر. وهذه لمحة عن مواضيع هذه الأبواب وما جاء في بعض فصولها وهي على التوالي: الباب السابع: انطلاقة العالم المسيحي (الرهبان البيض والدعوة إلى البرّيّة، برندوس د.كليرفو، إصلاح رجال الإكليرس، نموذج مجتمع مسيحي... الإيمان يوماً فيوماً في القرنين الحادي عشر والثاني عشر) الكنيسة ووضع المرأة، نشأة الفن النورماندي، الحركات الإنجيلية، فرن من الإبداع، الباب الثامن: العالم المسيحي في المحنة (في محنة الإنجيل، لماذا ظهرت بدع في القرن الثاني عشر؟ الغلويّون والمذللون في القرن الثاني عشر... اليهودي في العصر الوسيط)، الباب التاسع: نشأة رهبانيات الصدقة (... بحثاً عن القديس فرنسيس الحقيقي، فرنسيس الأسيزي مؤسس رهبانية، رهبانيات الصدقة والاندفاع الإنساني..)، الباب العاشر: الحملات الصليبية (مغامرات الغرب في العصر الوسيط، تالق الحضارة الإسلامية، العالم الإسلامي عشية الحملات الصليبية، روح الحملات الصليبية... لماذا الحملة الصليبية,..)، الباب الحادي عشر: الجامعات الكاتدرائيات (القرن الثالث عشر أو بداية الأزمنة العصرية، أبيلار من هو فن "جديد" الفن الغوطيّ، علم لاهوت جديد: توما الأكوبيني..)، الباب الثاني عشر: العالم المسيحي بين عصرين (... بابوات أفينيوى، البابا أم المجتمع... التقوى عند الشعب المسيحي... محاولات إصلاح).

إقرأ المزيد
17.00$
الكمية:
تاريخ الكنيسة المفصل (ج2)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: صبحي حموي
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 28×22
عدد الصفحات: 324
مجلدات: 1
ردمك: 9782721470805

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين