الهوية في الرواية العراقية بعد سقوط بغداد 2003
(0)    
المرتبة: 35,738
تاريخ النشر: 15/10/2018
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:شهد العراق، على مرّ تاريخه، حروباً وإعتداءاتٍ ومحناً سياسيّة عصفت به، لكنّ أقساها ما يمرّ به منذ الإحتلال الامريكيّ وسقوط بغداد على يديه، عام 2003 إلى وقتنا الحاليّ؛ فقد مرّت بالعراق جملة من الأحداث المتسارعة كانت لها تداعياتها على مستويات متعددّة: عسكريّة، إقتصاديّة، سياسيّة إجتماعيّة، وحتّى تاريخيّة (من تحطيم لتاريخ ...العراق من خلال نهب ثرواته التاريخيّة)، ليصبح العراق بعدها مساحة لتصفية الحسابات بين الإحتلال من جهة وبعض الدول المجاورة من جهة أخرى، إضافة للتدخّل السافر من بعض دول الجوار وتأثيرها في الواقع العراقيّ، كما لعبت بعض التنظيمات القائمة في المنطقة دوراً في العراق، مثل تنظيم القاعدة وإحترابه مع الأمريكان في بداية السقوط، وكذلك تنظيم داعش الذي عاث فساداً في العراق وحارب بعض مكوّنات الهويّة العراقيّة، وكان الخطر الأكبر، الّذي يواجه العراق نتيجة لهذا، هو تهديد الهويّة الوطنيّة العراقيّة.
على الصعيد الأدبيّ، نستطيع القول إنّ الحياة الثقافيّة والأدبيّة في العراق شهدت تزايداً لافتاً في المنجز الروائيّ، علماً أنّ الرواية العراقيّة، ومنذ بداياتها في عشرينيّات القرن الماضي، تميّزت بإرتباطها بالمواقع العراقيّ وأحداثه، على الأصعدة السياسيّة والإجتماعيّة والإقتصاديّة، فانهمّت الرواية بهذا الواقع، وكانت خير مجسّدٍ له. إقرأ المزيد