مدخل إلى الإثنولوجيا وإلى الأنثروبولوجيا
(0)    
المرتبة: 77,481
تاريخ النشر: 06/07/2018
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تكشف الإثنولوجيا والأنثروبولوجيا بشكل خاص في تعريفها الشامل، في الوقت نفسه، إنشغالات خاصّة وأسئلة علمية كونية، يمكن تلخيصها في العبارات الآتية:
تمثّل الشكل الأكثر مفارقة للإكتشاف الحديث للعلوم الإجتماعيّة، في الحدود التي يكون فيها الأمر متعلّقاً بتأسيس إختلاف عن طريق منح الأفضلية للآخر وليس للذات.
يُسَجَّلُ هذا الإختلاف في تطوّر المجتمعات نفسها ...والثقافات البشريّة.
مع أنّ هذا الإختلاف ليس جوهراً بل هو تاريخ؛ لهذا فإن الموضوع عرف العديد من التعريفات منذ بدايات الإختصاص: بدائيون، ثقافات، تقاليد، أعراق، مجتمعات معقّدة، إنه تاريخ علاقة، منهج، الملاحظة المشاركة، والتي أصبحت ترمز إلى طبيعة التخصص نفسه: الذهاب والإياب بين عالمين أو أكثر.
في مشاركتها في التغييرات الحاصلة للمجتمعات والثقافات، تمثّل الإثنولوجيا والأنثروبولوجيا شاهداً وبرهاناً ومفسِّراً.
يتشكّل الإختلاف في النص الذي يحرّره الباحث في لغته الخاصّة به، فالتنافر بين الحاضر الإثنوغرافي الذي لن يكون على الدوام سوى شكل مُسْتَعَاد تشكيلُه من ماض قريب ومن الحاضر، هو مطلوب قبل كل شيء من طرف عالم الإجتماع، لكنّه مُتَمَلَّكّ من جديد أو مُقْتَنَض أكثر فأكثر من قِبَلِ الإثنولوجي، هو في طريقه إلى الزوال، يتداخل اليوم المحلّيّ في الكوني، والعكس صحيح في كل مكان.
إنه لهذا يمكن التأكيد بجدّيّة، في اللحظة الراهنة، على أن هذين التخصّصين هما الأجدر لإبراز فوضى الأشياء ونظام تمثيلاتها. إقرأ المزيد