تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: مسكيلياني للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:بعبارة كثيفة التوثيق ، مستأنسة بمقاربات متنوعة منفتحة على تاريخ الأفكار والأديان والثقافات ، ومزوّدة بمختلف مناهج النقد الأدبي المعاصر ، اختار د. العادل خضر أن يقدم في كتابه " الأدب عند العرب " الحلقة الأولى من مشروعه الطامح إلى كتابة أركيولوجيا " المعرفة الأدبية " في التراث العربي . ...وهي حلقة منخرطة في برنامج البحث الوسائطي ( أو الميديولوجيّ ) . فالكتاب من هذا المنظور أول بحث عربي التزم بالمنظور الوسائطي بفرعيه الزماني والآني . وقد أُجري هاهنا للتعريف بمفهوم الأدب بوصفه أحد المفاهيم التي غيّر البرنامج البنيوي تصوّرنا لها منذ عقود . فكانت الخطوة الأولى تقتضي أن نغيّر هذا البرنامج بتغيير اتجاه الأسئلة . فبدل أن نسأل " ما هو الأدب ؟ " ، ( أي سؤال الماهية ) ، وجب أن نتسائل " متى كان الأدب ؟ " ، ( سؤال الأصل الجنيالوجيّ ) .
ولقد اقتضت المقاربة الوسائطية ، في هذه الحلقة من المشروع ، الإلتزام بالمنظور الثقافي . فاعتُبرت " السنن " مؤسسات من نوع خاص لها أساس سوسيولوجيّ . فأضحت بذلك سنن التأليف الأدبي هي ذاتها المؤسسة الأدبية التي كانت تسن طرائق العمل الأدبي للأديب ، أو من اضطلع بهذا الدور طيلة قرون من التاريخ العربي الإسلامي ، كالنبيّ محمد ، والصحابة ، والقرّاء ، والمحدّثين ، والفقهاء ، والقضاة ، والمتكلمين الخطباء ، والشعراء والنحاة ونقّاد الشعر واللغويين والكتّاب ... وجميعهم يمثل السلالة التي أنجبت الأديب . وتجلّى هذا التلازم بين السنن والوظائف ، وبين التقنيات والمؤسسات ، في عمل الأديب ذاته ، وقد اتخذ صوراً شتى في التاريخ .
إن كتاب د. العادل خضر لا يكشف للقارئ كيف نشأ " الأدب عند العرب " ، وإنما يظهر في الآن نفسه " فضيحة نسيانه " . إقرأ المزيد